> طورالباحة «الأيام» خاص:

​ناشد أولياء دم المجني عليه سمير سعيد عقلان محمد الصبيحي الذي توفي تحت تأثير التعذيب الجسدي عضو مجلس القيادة الرئاسي القائد العام لقوات العمالقة الجنوبية القائد أبو زرعة المحرمي بالوقوف إلى جانبهم والقبض على المتهمين وتوقيفهم لاستكمال التحقيق في النيابة العسكرية بالمنطقة الرابعة.

وقال أولياء دم المجني عليه  الجندي سمير سعيد عقلان محمد الصبيحي المنتسب إلى اللواء الرابع حزم في جبهة حيفان وعيريم، وبأنه قد تم اختطاف ولدهم من منزله ومن بين أفراد أسرته قبل عامين ونصف من قبل اللواء الرابع حزم جبهة حيفان وعيريم وتم حبسه والتحقيق معه في عمليات اللواء وبعد ذلك تم اقتياده إلى جهة غير معروفة.

وأوضح أولياء الدم في مناشدتهم بأنهم قد تفاجؤوا  بأن ولدهم قد تم إسعافه إلى مستشفى البريهي بعدن بعد أسبوع من نقله من مقر الجبهة في طورالباحة بلحج إلى جهة غير معروفة.

وأكدت أسرة المجني عليه سمير بأنهم أثناء نزولهم للتعرف على حالة ولدهم تفاجؤوا بأن اسم ولدهم غير موجود في كشوفات المرضى بمستشفى البريهي بعدن، وبعد البحث والتواصل وجدوه (باسم مستعار) وهو في حالة يرثى لها وفاقد للوعي وفي حالة إغماء شديدة.

وأشارت  أسرة المجني عليه بأنه بعد إبلاغهم بعد يوم تقريبًا بأن ولدهم قد توفي تفاجؤوا بأن جثة ولدهم قد تم اختطافها في ساعات الفجر ونقلها إلى جهة مجهولة ولم يتم إعادتها إلى ثلاجة مستشفى الجمهورية إلا بعد حوالي يومين أو ثلاث أيام.

وقال أولياء دم المجني عليه  سمير بأن هناك توجيهات قد صدرت من النائب العام للجمهورية بعد شهرين من وفاته تقريبًا موجهة للنيابة العسكرية في المنطقة الرابعة بتكليف وكيل العسكرية بالتحقيق بالقضية، إلا أنه من ذلك التاريخ لم يتم استكمال التحقيق، ورفع القضية للمحكمة في مخالفة واضحة للقانون بالرغم من تسليمنا نسخة من تقرير المركز الوطني للطب الشرعي يوضح ما تعرض له ولدنا من تعذيب جسدي شديد في أنحاء متفرقة من جسده، والذي أكد سبب الوفاة.

وطالبت أسرة الجندي المجني عليه سمير سعيد عقلان، القائد أبو زرعة المحرمي بإنصافهم من تلك القيادات التي مازالت لم ترضخ للقانون مستغلة مناصبها العسكرية في الدولة، للتستر على القتلة الذين يسرحون ويمرحون دون حسيب أو رقيب.