> عدن «الأيام» خاص:
لا جنوب بدون حضرموت وتصحيح الأخطاء ضرورة للانطلاق نحو البناء
> حث دولة الرئيس حيدر أبو بكر العطاس، اليوم الأربعاء، المجلس الانتقالي على مضاعفة جهوده لوحدة الصف الجنوبي، وتعزيز التكامل مع مختلف ألوان الطيف الجنوبي على قاعدة الشراكة.
وشدد العطاس في كلمه ألقاها أمس أمام هيئة رئاسة الانتقالي وأعضاء المجلس بحكومة المناصفة، على أن تعزيز الشراكة ووحدة الصف الأساس الأول لتحقيق الأهداف التي يناضل لأجلها شعب الجنوب.

وتطرق العطاس إلى الوضع السياسي العام في اليمن والتطورات في عموم محافظات الجنوب، وفي مقدمتها محافظة حضرموت، مؤكدًا أن حضرموت هي الرافعة للجنوب، ولا يمكن أن يكون هناك جنوب دون حضرموت.


وقدم الكثيري عرضًا موجزًا لتكوينات المجلس الانتقالي، وآليات عمل هيئاته، والمهام المنوطة بكل هيئة، وما حققه المجلس من مكتسبات مهمة لقضية شعب الجنوب، سياسيًا، وعسكريًا، ودبلوماسيًا، ومراحل الحوار الوطني الجنوبي، والجهود التي بذلت من قبل المجلس لتوحيد الصف وتعزيز الجبهة الداخلية.
وأشاد الكثيري بالأدوار النضالية الكبيرة لدولة الرئيس العطاس، وما قدمه من جهود عظيمة طوال مشواره العملي الحافل كأحد القيادات السياسية البارزة في تاريخ دولة الجنوب، وما يقدمه من رؤى وأفكار تصبُّ في إطار توحيد الصف، وتعزيز اللحمة الوطنية الجنوبية.
وفي ختام اللقاء فُتح باب المداخلات والنقاش أمام الحاضرين حول مجمل القضايا على الساحة الوطنية، حيث جرى تبادل الرؤى والأفكار حولها، قبل أن يختتم القائم بأعمال رئيس المجلس اللقاء بتوجيه الشكر لدولة الرئيس العطاس على زيارته للمجلس الانتقالي، وكل الرؤى والأفكار والنصائح التي قدمها، والتي تمثل عصارة جهد طويل من العمل السياسي والإداري.
> حث دولة الرئيس حيدر أبو بكر العطاس، اليوم الأربعاء، المجلس الانتقالي على مضاعفة جهوده لوحدة الصف الجنوبي، وتعزيز التكامل مع مختلف ألوان الطيف الجنوبي على قاعدة الشراكة.
وشدد العطاس في كلمه ألقاها أمس أمام هيئة رئاسة الانتقالي وأعضاء المجلس بحكومة المناصفة، على أن تعزيز الشراكة ووحدة الصف الأساس الأول لتحقيق الأهداف التي يناضل لأجلها شعب الجنوب.
وقال إن "أمام المجلس الانتقالي مهام ومسؤوليات عظيمة لجعل محافظات الجنوب أنموذجًا للدولة، والتعاطي الإيجابي مع المعطيات السياسية القائمة، حتى الوصول إلى صيغة سياسية توافقية جديدة ترضي الجميع".

وتطرق العطاس إلى الوضع السياسي العام في اليمن والتطورات في عموم محافظات الجنوب، وفي مقدمتها محافظة حضرموت، مؤكدًا أن حضرموت هي الرافعة للجنوب، ولا يمكن أن يكون هناك جنوب دون حضرموت.
وعبّر دولة الرئيس العطاس عن ارتياحه لما لمسه من عزيمة وإصرار على النهوض بالأوضاع في المدينة وإعادتها إلى موقعها الريادي كمدينة حضارية حاضنة للجميع، على الرغم مما حلّ بها خلال الحرب الأخيرة، لافتًا إلى أن إزالة الآثار السلبية ضرورة للانطلاق نحو البناء.

العطاس حل أمس ضيفا على قيادة الانتقالي الجنوبي، حيث استقبله القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي رئيس الجمعية الوطنية علي عبدالله الكثيري، وعقدا في مقر مجلس العموم الجنوبي بالعاصمة عدن لقاءً موسعًا مع أعضاء هيئة رئاسة المجلس، ووزراء المجلس في الحكومة، ورؤساء الهيئات المساعدة لهيئة الرئاسة، وأعضاء الهيئتين التنفيذيتين للجمعية الوطنية ومجلس المستشارين.
واستهل الكثيري اللقاء بالترحيب بعودة دولة الرئيس العطاس إلى العاصمة عدن بعد غياب دام أكثر من ثلاثة عقود، ناقلًا إليه تحيّات الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومقدرًا حرصه على زيارة مجلس العموم والالتقاء بقيادات المجلس الانتقالي.

وقدم الكثيري عرضًا موجزًا لتكوينات المجلس الانتقالي، وآليات عمل هيئاته، والمهام المنوطة بكل هيئة، وما حققه المجلس من مكتسبات مهمة لقضية شعب الجنوب، سياسيًا، وعسكريًا، ودبلوماسيًا، ومراحل الحوار الوطني الجنوبي، والجهود التي بذلت من قبل المجلس لتوحيد الصف وتعزيز الجبهة الداخلية.
وأشاد الكثيري بالأدوار النضالية الكبيرة لدولة الرئيس العطاس، وما قدمه من جهود عظيمة طوال مشواره العملي الحافل كأحد القيادات السياسية البارزة في تاريخ دولة الجنوب، وما يقدمه من رؤى وأفكار تصبُّ في إطار توحيد الصف، وتعزيز اللحمة الوطنية الجنوبية.
وفي ختام اللقاء فُتح باب المداخلات والنقاش أمام الحاضرين حول مجمل القضايا على الساحة الوطنية، حيث جرى تبادل الرؤى والأفكار حولها، قبل أن يختتم القائم بأعمال رئيس المجلس اللقاء بتوجيه الشكر لدولة الرئيس العطاس على زيارته للمجلس الانتقالي، وكل الرؤى والأفكار والنصائح التي قدمها، والتي تمثل عصارة جهد طويل من العمل السياسي والإداري.