> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح:
عمال النظافة: الجوع أنهك المواطنين بسبب عبث الفاسدين

وجاب المتظاهرون شوارع مدينة زنجبار مرددين الشعارات الغاضبة نتيجة معاناتهم المتفاقمة وظروفهم المعيشية القاسية التي يمرون بها وحرمانهم من العلاوات السنوية والمرضية.

وأشارو إلى أن "عمال وعاملات صندوق النظافة في البلدان الأخرى يهتمون بهم ورواتبهم مرتفعة أما في بلادنا فتتم إهانتهم وإذلالهم وصرف الفتات لهم".
وقال العامل ياسر خنبوش: "هذه التظاهرة والوقفة الاحتجاجية هي رسالة لكل المسؤولين وعلى رأسهم محافظ أبين ومدير عام زنجبار الذين لم يقدموا لهؤلاء العاملين أي شيء".
ولفت إلى أن العمال والعاملات أصيبوا بخيبة أمل كبيرة في السلطة المحلية الذي لم تهتم بهم وبمطالبهم وأصبحت تبحث عن مصالحها وتركتهم يعانون الأمرين دون رحمة.
> تظاهر العشرات من عمال صندوق النظافة بمديرية زنجبار محافظة أبين، أمس الأحد، للمطالبة بزيادة مرتباتهم وصرف العلاوات السنوية والمرضية، مؤكدين أنهم قد أصبحوا عاجزين عن توفير المتطلبات المعيشية لأسرهم وأطفالهم في ظل مرتباتهم الهزيلة من جانب وفي الجانب الآخر الغلاء الفاحش نتيجة انهيار العملة المحلية.

وردد عمال النظافة في أبين عبارات: "لا للتسيب والفساد" و "لا محافظ ولا مأمور بعد اليوم"، مؤكدين بأنهم قد وصلوا إلى أشد صنوف الغبن والقهر الممارس بحقهم، حد قولهم.
ونفذ العمال الغاضبون وقفة احتجاجية أمام مبنى السلطة المحلية بمدينة زنجبار رفعوا خلالها العديد من اللافتات المعبرة عما لحق بهم من ظلم كون مرتباتهم ضئيلة جدا، وكذا لعدم صرف العلاوات المرضية وتركهم يواجهون وضعا معيشيا صعبا.

وقال المحتجون في أحاديث متفرقة لـ "الأيام"، إن تنفيذهم لهذه التظاهرة والوقفة الاحتجاجية من أجل المطالبة بزيادة رواتبهم والعلاوات المرضية بعد وأصبح صندوق النظافة مرتعًا للفسدة والفاسدين الذين يعبثون به وتركوا العاملين يعانون الأمرين.
ولفتوا إلى أنهم سيواصلون تظاهراتهم الغاضبة حتى يتم اقتلاع كل الفسدة والفاسدين من محافظة أبين.
وأكد أن العمال رواتبهم ضئيلة جدا ولا تلبي الاحتياجات لأسرهم التي يعيلونها فيما هم يعملون ليلا ونهارا في تصفية ونقل تراكم القمامات من شوارع مدينة زنجبار.