> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح:
لا يختلف اثنان على نجومية لاعبي فريق حسان لكرة القدم وما قدموه في الملاعب الرياضية والذين كانوا نجومًا أطربوا وأمتعوا الجماهير بلمساتهم السحرية ومثلوا الفارس الحساني خير تمثيل في الأيام الخوالي قبل نكسة الهبوط الشهيرة.
والهداف الشهير الكابتن أشرف محسن واحد من النجوم الحسانية التي صالت وجالت في الملاعب الرياضية مع فارس أبين حسان قبل أن ينتقل إلى فريق الصقر في محافظة تعز ويبدع ويقدم كل ما عنده من فنون في كرة القدم أطرب الجماهير بلمساته السحرية وأهدافه المثيرة كواحد من النجوم الكبار الذين فرضوا أنفسهم في الساحة الرياضية وأصبحت الجماهير الرياضية لموهبته التي لم يصل إليها أي لاعب حتى الآن في فريق حسان.
أشرف محسن اسم تردد كثيرًا في الصحافة الرياضية وبزغ نجمه مع فريق حسان قبل أن تنفجر موهبته مع فريق الصقر التعزي سحر الجماهير بأدائه اللافت كمهاجم من طراز فريد وتسجيل الأهداف من أنصاف الحلول.
هذا اللاعب الكبير أصبح اليوم عاطلا عن العمل ويعيل أسرة بحاجة للرعاية والاهتمام في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها بعد أن تناساه الكثيرون ولم يقدروا موهبته وخدمته للرياضة الأبينية خاصة والوطن عامة مع فريقي حسان والصقر صاحب الأهداف المثيرة واللعب الجميل في المستطيل الأخضر.
شاهدت هذا النجم الكبير في سوق مدينة زنجبار يعمل على دراجة نارية من أجل توفير لقمة العيش لأسرته التي يعيلها في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها كونه عاطلا عن العمل وهذا حال نجوم الزمن الجميل سوى في أبين أو الجنوب الذين أصبحوا بين عشية وضحاها بدون وظائف.
الظروف الصعبة أجبرت هؤلاء المبدعين الذي أفنوا حياتهم في خدمة الرياضة وأنديتهم أنهم يعانون الأمرين ويصبحون في سلة الإهمال بعد أخذوهم لحمًا ورموهم عظمًا على قارعة الطريق فمتى تعي الأطر الرياضية أن مثل هؤلاء النجوم يجب الاهتمام بهم وتوظيفهم وتكريمهم التكريم اللائق الذي يليق بما قدموه.