رأينا كيف تخلت إيران عن حلفائها من حماس في غزة إلى حزب الله في لبنان إلى سوريا بكيانها كدولة وجيش، وبرزت إسرائيل ومن ورائها أمريكا والغرب كقوة تدميرية تستطيع إبادة القوى المنصفة محور المقاومة بما في ذلك سوريا العربية.
وبينما كانت إيران تتلقى الضربات كانت ترد بالتصريحات وإذا ضربت فإن ضرباتها أشبه بالألعاب النارية.
لذلك، يجب قياس التصعيد العسكري من قبل الحوثيين ضد إسرائيل من زاوية الربح والخسارة، ومن منظور المتغير العسكري والسياسي في لبنان وسوريا، مع الأخذ بعين الاعتبار المواقف الإيرانية التي لم تكن بحسبان حماس وحزب الله وحتى سوريا.
ولذلك لا نريد أن يتكرر المشهد في بلادنا، ونخسر فوق ما خسرناه من الحرب التي تسبب بها الحوثيون، كل البنية التحتية المتبقية التي بناها شعبنا طوال عقود من الزمن ناهيك عن الأضرار المادية والاجتماعية والنفسية والبشرية دون أن تكون لدى الحوثي القدرات العسكرية والتقنية لمواجهة الطيران الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي بطبيعة الحال.
ربما يتحصن السيد عبدالملك وقادته الكبار في كهوف مران، لكن الضحية هو الشعب الذي يعاني أصلا منذ عشر سنوات من الحرب العبثية المستمرة حتى اليوم، والضحية أيضا كل إنجازات شعبنا من مطارات وموانئ وجسور وطرقات ومبانٍ وقوات مسلحة ومعدات غير الخسائر التي طالت وستطول الأبرياء من أبناء شعبنا الذين يعانون الجوع وانعدام المرتبات والحياة الآمنة.
إن ترويج وتضخيم الضربات التي يقوم بها الحوثي من قبل الآلة الإعلامية الغربية الغرض منه إيجاد المبرر لتدمير بلادنا ولا شيء غير ذلك.
وقد مرت علينا تجربة مماثلة مع العراق في ظل صدام حسين والتي كانت نهايتها تدمير واحتلال وتمزيق العراق.
فهل يعي الحوثي الدرس؟ ويجنب بلادنا مصيرا مماثلا.
والله من وراء القصد.
وبينما كانت إيران تتلقى الضربات كانت ترد بالتصريحات وإذا ضربت فإن ضرباتها أشبه بالألعاب النارية.
لذلك، يجب قياس التصعيد العسكري من قبل الحوثيين ضد إسرائيل من زاوية الربح والخسارة، ومن منظور المتغير العسكري والسياسي في لبنان وسوريا، مع الأخذ بعين الاعتبار المواقف الإيرانية التي لم تكن بحسبان حماس وحزب الله وحتى سوريا.
ولذلك لا نريد أن يتكرر المشهد في بلادنا، ونخسر فوق ما خسرناه من الحرب التي تسبب بها الحوثيون، كل البنية التحتية المتبقية التي بناها شعبنا طوال عقود من الزمن ناهيك عن الأضرار المادية والاجتماعية والنفسية والبشرية دون أن تكون لدى الحوثي القدرات العسكرية والتقنية لمواجهة الطيران الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي بطبيعة الحال.
ربما يتحصن السيد عبدالملك وقادته الكبار في كهوف مران، لكن الضحية هو الشعب الذي يعاني أصلا منذ عشر سنوات من الحرب العبثية المستمرة حتى اليوم، والضحية أيضا كل إنجازات شعبنا من مطارات وموانئ وجسور وطرقات ومبانٍ وقوات مسلحة ومعدات غير الخسائر التي طالت وستطول الأبرياء من أبناء شعبنا الذين يعانون الجوع وانعدام المرتبات والحياة الآمنة.
إن ترويج وتضخيم الضربات التي يقوم بها الحوثي من قبل الآلة الإعلامية الغربية الغرض منه إيجاد المبرر لتدمير بلادنا ولا شيء غير ذلك.
وقد مرت علينا تجربة مماثلة مع العراق في ظل صدام حسين والتي كانت نهايتها تدمير واحتلال وتمزيق العراق.
فهل يعي الحوثي الدرس؟ ويجنب بلادنا مصيرا مماثلا.
والله من وراء القصد.