بينما يفتش ثلاثة أرباع الشعب عن بقايا طعام في القمامات، هناك مسؤولون في الخارج يشترون لأولادهم كريم تبييض الوجه.

* بينما المواطن في عدن وما جاورها يتضور جوعًا، هناك وزراء يشترون الفلل والعقارات في الخارج.

* بينما الناهب لأرضي وثرواتي يفتتح مطاعم في الخارج من عرق جبيني، هناك مواطن بلا راتب وبلا حياة كريمة.

* بينما تجارة المقابر في الجنوب تزدهر ولا يجد المواطن قبرًا مجانيًّا يحتوي رفاته، هناك وزير يجري عملية زراعة الشعر بخمسين ألف دولار.

* بينما أولادنا في الشوارع لا يجدون ثمنًا لدفتر أو قلم رصاص، هناك أولاد وذوات القيادات السياسية الفاسدة تدرس في أرقى مدارس العالم على حساب بقايا الدولة.

* بينما المرضى لا يجدون ثمنًا للفحوصات في الداخل، نجد وزراء يجرون فحوصات روتينية في أرقى مستشفيات العالم لمجرد التسلية والاطمئنان على أن ضمائرهم لا زالت تسأل جيوبهم هل من مزيد؟

* بينما الغلابى يتلهفون لشربة ماء يبلون بها الريق، نجد مسؤولين في الخارج يسقون قططهم وكلابهم لبنا وعسلا.

* بينما أولاد الشهداء يعيشون في (التنك) وأوضاعهم المعيشية تصعب على الكافر والزنديق معًا، نجد أولاد ممنوع اللمس ينامون على النمارق المصفوفة والزرابي المبثوثة..

* المعلم مربي الأجيال بلا راتب والمطلوب منه الدفاع عن سمعة البلاد والعباد علميًّا، بينما عيال (مامي) يستلمون رواتبهم كل شهر بالدولار، لطفك يا أرحم الراحمين.