> «الأيام» غرفة الأخبار:
قال مسؤول صحي يمني إنه جرى رصد نحو 1500 إصابة بالسرطان في محافظة تعز خلال عام 2024.
وأفاد مسؤول الإعلام في مكتب الصحة بمحافظة تعز تيسير السامعي بأن سرطان الثدي يشكل قرابة ثلث حالات السرطان المسجلة في المحافظة خلال العام الماضي. مرجعًا أسباب الإصابة بالسرطان إلى استمرار استخدام المبيدات بشكل عشوائي وضعف الرقابة وقصور التوعية، وتدهور القطاع الصحي والإنساني نتيجة تداعيات الحرب القاسية في البلاد.
ونبه السامعي، لوكالة الأنباء الألمانية، إلى أن مرضى السرطان يواجهون معاناة كبيرة نتيجة التكاليف الباهظة لعلاجهم، ونقص المواد الطبية والأدوية مع استمرار ازدياد الحالات المصابة في بلد يواجه تحديات كبيرة في مختلف مجالات الحياة. لافتا إلى أن القطاع الصحي في تعز بحاجة ماسة إلى دعم المنظمات الدولية والمانحين في ظل استمرار انتشار الأمراض خصوصًا السرطان.
وكشف وزير الصحة العامة والسكان اليمني قاسم بحيبح، قبل أيام، عن وصول مرض السرطان في البلاد إلى مستويات كبيرة، معلنًا عن استراتيجية وطنية لمكافحة السرطان للأعوام 2025- 2030، مؤكدًا تبني الوزارة عددًا من المشاريع التطويرية التي ستدشن قريبًا في عدن وعدد من المحافظات لمكافحة انتشار المرض الذي وصل إلى مستويات كبيرة. ودعا بحيبح إلى ضرورة تكامل المحافظات لإيجاد مراكز علاجية لمرض السرطان، لافتا إلى سعي الوزارة لإدخال عدد من اللقاحات المانعة انتشارَ الأمراض.
ويعاني القطاع الصحي في اليمن واحدة من أسوأ المراحل جراء تداعيات الحرب المستمرة بين الحكومة الشرعية والحوثيين منذ نحو عشر سنوات، فضلًا عن التراجع الحاد في تمويل القطاع، ما تسبب في استمرار انتشار الأمراض والأوبئة في بلد يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم.
وأفاد مسؤول الإعلام في مكتب الصحة بمحافظة تعز تيسير السامعي بأن سرطان الثدي يشكل قرابة ثلث حالات السرطان المسجلة في المحافظة خلال العام الماضي. مرجعًا أسباب الإصابة بالسرطان إلى استمرار استخدام المبيدات بشكل عشوائي وضعف الرقابة وقصور التوعية، وتدهور القطاع الصحي والإنساني نتيجة تداعيات الحرب القاسية في البلاد.
ونبه السامعي، لوكالة الأنباء الألمانية، إلى أن مرضى السرطان يواجهون معاناة كبيرة نتيجة التكاليف الباهظة لعلاجهم، ونقص المواد الطبية والأدوية مع استمرار ازدياد الحالات المصابة في بلد يواجه تحديات كبيرة في مختلف مجالات الحياة. لافتا إلى أن القطاع الصحي في تعز بحاجة ماسة إلى دعم المنظمات الدولية والمانحين في ظل استمرار انتشار الأمراض خصوصًا السرطان.
وكشف وزير الصحة العامة والسكان اليمني قاسم بحيبح، قبل أيام، عن وصول مرض السرطان في البلاد إلى مستويات كبيرة، معلنًا عن استراتيجية وطنية لمكافحة السرطان للأعوام 2025- 2030، مؤكدًا تبني الوزارة عددًا من المشاريع التطويرية التي ستدشن قريبًا في عدن وعدد من المحافظات لمكافحة انتشار المرض الذي وصل إلى مستويات كبيرة. ودعا بحيبح إلى ضرورة تكامل المحافظات لإيجاد مراكز علاجية لمرض السرطان، لافتا إلى سعي الوزارة لإدخال عدد من اللقاحات المانعة انتشارَ الأمراض.
ويعاني القطاع الصحي في اليمن واحدة من أسوأ المراحل جراء تداعيات الحرب المستمرة بين الحكومة الشرعية والحوثيين منذ نحو عشر سنوات، فضلًا عن التراجع الحاد في تمويل القطاع، ما تسبب في استمرار انتشار الأمراض والأوبئة في بلد يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم.