> «الأيام» غرفة الأخبار:
قال د. صالح طاهر سعيد، أستاذ الفلسفة السياسية المساعد بكلية الآداب بجامعة عدن، إن الحوثي وخطته السياسية وأهدافه لا يمكن النظر إليه بوصفه طرف يمني ولا طرف عربي يدين بالولاء للنظام الإقليمي العربي والأمن القومي العربي ولا يتقيد بالقانون الدولي ومتمرد على المبادئ المنظمة للعلاقات الدولية.
وأضاف طاهر في تصريحات خاصة لصحيفة "الفجر" المصرية أن الحوثي طرف يدين بالولاء لإيران وينفذ السياسة الإيرانية ولخدمة المصالح الإيرانية وهو جزء من الاستراتيجية الإيرانية في التعامل مع العالم العربي.
وتابع: لو دققنا فيما يعمله في منطقة تعد من أهم المناطق الجيوسياسية في العالم العربي فهي تشمل شريان الحركة التجارية العالمية على امتداد البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن وبحر العرب وهي منطقة تجتمع فيها المصالح العربية والإقليمية والدولية وتتصل بها معظم الموانئ العربية: عدن وجيبوتي والصومال والحديدة وجدة وبورت سودان والأردن والسويس والعمليات الحوثية في هذه المنطقة أضرت بشكل رئيسي بمواني الدول العربية المطلة على هذا الممر الدولي وأضرت بالحركة التجارية العالمية عموما وأقل ضرر أن وجد على إسرائيل وهو يدعي زورًا أنه يوجه عملياته ضد إسرائيل دعمًا لغزة، وكل المعطيات على الأرض تبين العكس فالضرر الأكبر يقع على الدول العربية.
وأوضح أن الخطر الأكبر الذي أحدثته العمليات الحوثية أنها أضرت بالأمن القومي العربي فهو طرف متمرد على الانتماء الوطني والانتماء العربي، ولا يتقيد بالقانون الدولي، أسقط من كل أفعاله المبادئ المنظمة للعلاقات الدولية ناهيك عن أنها خلقت المبررات الكافية بأن يأتي العالم بكل أساطيله وحاملات طائراته وجيوشه واستخباراته ووضع المنطقة العربية على أعتاب مرحلة استعمارية جديدة، فالحركة الحوثية بالتكامل مع الأذرع الإيرانية الأخرى المنتشرة في البلدان العربية صنعوا هذه النتيجة التي باتت تهدد الأسس الوجودية للدول العربية وتضعها تحت خطر تقاسمها من قبل قوى النفوذ العالمي.
وأكد الأكاديمي اليمني في حديثه لـ "الفجر" أن هذه التصرفات تسبب الحوثيون في تقويض الاستقلال الوطني للدول العربية وو ضع الأمن القومي العربي تحت التهديد المستمر من قبل القوى الإقليمية المحيطة بالعالم العربي: إسرائيل، إيران، تركيا وإثيوبيا والقوى الكبرى، ليس ذلك فحسب بل لقد كان السبب في تطويل أمد الحرب بين الجنوب والشمال في دولتي اليمن على مدى العشر السنوات الماضية واستمرار الحرب الأهلية بين مواطني شعب ما كان يعرف بالجمهورية العربية اليمنية هذه هي النتائج الخطيرة التي أنتجتها سياسات الحوثي الموالية لإيران وبغطاء مزيف اختير له عنوان مساندة غزة. أنها حركة مدمرة دمرت اليمن ودمرت الاقتصاد العربي ودمرت الأمن العربي ووحدة النسيج الاجتماعي العربي وتقويض أسس الوحدة الوطنية للدول بتبني المذهبية والترويج لها وإحداث انقسامات في الوسط العربي على أسس مذهبية.
يذكر أنه ما دام ارتكبت مليشيات الحوثي جرائم في اليمن، وهجمات خارجها، وظل المخططون لها بعيدًا عن الأضواء.
لكن تقريرًا حديثًا لمنظمة مشروع مكافحة التطرف “CEP”، منظمة دولية غير حكومية، كشف الأدوار السرية للقيادات المسؤولة عن انتهاكات الحوثي في الداخل والخارج.
التقرير الذي أعده الباحث في المنظمة آري هيستين تناول مهام أعضاء جهاز استخبارات الحوثي، الذي يدير سرًّا بعضًا من أكثر الأنشطة الحساسة للمليشيات.
وأضاف طاهر في تصريحات خاصة لصحيفة "الفجر" المصرية أن الحوثي طرف يدين بالولاء لإيران وينفذ السياسة الإيرانية ولخدمة المصالح الإيرانية وهو جزء من الاستراتيجية الإيرانية في التعامل مع العالم العربي.
وتابع: لو دققنا فيما يعمله في منطقة تعد من أهم المناطق الجيوسياسية في العالم العربي فهي تشمل شريان الحركة التجارية العالمية على امتداد البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن وبحر العرب وهي منطقة تجتمع فيها المصالح العربية والإقليمية والدولية وتتصل بها معظم الموانئ العربية: عدن وجيبوتي والصومال والحديدة وجدة وبورت سودان والأردن والسويس والعمليات الحوثية في هذه المنطقة أضرت بشكل رئيسي بمواني الدول العربية المطلة على هذا الممر الدولي وأضرت بالحركة التجارية العالمية عموما وأقل ضرر أن وجد على إسرائيل وهو يدعي زورًا أنه يوجه عملياته ضد إسرائيل دعمًا لغزة، وكل المعطيات على الأرض تبين العكس فالضرر الأكبر يقع على الدول العربية.
وأوضح أن الخطر الأكبر الذي أحدثته العمليات الحوثية أنها أضرت بالأمن القومي العربي فهو طرف متمرد على الانتماء الوطني والانتماء العربي، ولا يتقيد بالقانون الدولي، أسقط من كل أفعاله المبادئ المنظمة للعلاقات الدولية ناهيك عن أنها خلقت المبررات الكافية بأن يأتي العالم بكل أساطيله وحاملات طائراته وجيوشه واستخباراته ووضع المنطقة العربية على أعتاب مرحلة استعمارية جديدة، فالحركة الحوثية بالتكامل مع الأذرع الإيرانية الأخرى المنتشرة في البلدان العربية صنعوا هذه النتيجة التي باتت تهدد الأسس الوجودية للدول العربية وتضعها تحت خطر تقاسمها من قبل قوى النفوذ العالمي.
وأكد الأكاديمي اليمني في حديثه لـ "الفجر" أن هذه التصرفات تسبب الحوثيون في تقويض الاستقلال الوطني للدول العربية وو ضع الأمن القومي العربي تحت التهديد المستمر من قبل القوى الإقليمية المحيطة بالعالم العربي: إسرائيل، إيران، تركيا وإثيوبيا والقوى الكبرى، ليس ذلك فحسب بل لقد كان السبب في تطويل أمد الحرب بين الجنوب والشمال في دولتي اليمن على مدى العشر السنوات الماضية واستمرار الحرب الأهلية بين مواطني شعب ما كان يعرف بالجمهورية العربية اليمنية هذه هي النتائج الخطيرة التي أنتجتها سياسات الحوثي الموالية لإيران وبغطاء مزيف اختير له عنوان مساندة غزة. أنها حركة مدمرة دمرت اليمن ودمرت الاقتصاد العربي ودمرت الأمن العربي ووحدة النسيج الاجتماعي العربي وتقويض أسس الوحدة الوطنية للدول بتبني المذهبية والترويج لها وإحداث انقسامات في الوسط العربي على أسس مذهبية.
يذكر أنه ما دام ارتكبت مليشيات الحوثي جرائم في اليمن، وهجمات خارجها، وظل المخططون لها بعيدًا عن الأضواء.
لكن تقريرًا حديثًا لمنظمة مشروع مكافحة التطرف “CEP”، منظمة دولية غير حكومية، كشف الأدوار السرية للقيادات المسؤولة عن انتهاكات الحوثي في الداخل والخارج.
التقرير الذي أعده الباحث في المنظمة آري هيستين تناول مهام أعضاء جهاز استخبارات الحوثي، الذي يدير سرًّا بعضًا من أكثر الأنشطة الحساسة للمليشيات.