> عدن "الأيام" محمد رائد محمد:
التقت "الأيام" بأمين عام اتحاد منظمات المناخ الأخضر للتنمية المستدامة، حمدي سالم حيدرة، للحديث معه حول أهداف إنشاء الاتحاد في المناطق المحررة.
وقال حيدرة: "إننا نولي اهتمامًا كبيرًا برفع الوعي المجتمعي وبناء قدرات الشباب والمؤسسات حول قضايا تغير المناخ وأثرها على البيئة والمجتمعات والتكيف معها، وكذلك وضع خطط فعالة لمساعدة المجتمعات على التأقلم مع آثار تغير المناخ وتعزيز المرونة والقدرة على التكيف مع المخاطر المناخية والكوارث الطبيعية في اليمن".
مضيفًا بأن الاتحاد يهدف إلى تعزيز حماية واستعادة النظم البيئية، ومكافحة التصحر، والحفاظ على التنوع البيولوجي وإدارة الموارد بشكل مستدام.
وأكد الأمين العام للاتحاد على تدعيم قدرات المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في مجال إدارة المناخ وتشجيع التعليم والتدريب في المجالات البيئية والاقتصادية والاجتماعية، وكذا تحقيق أهداف التنمية المستدامة للقضاء على الفقر، وحماية البيئة، وإدماج تدابير تغير المناخ في السياسات والتخطيط الوطني، مشيرًا إلى تشجيع المجتمعات المحلية على المشاركة في صنع القرار والمبادرات البيئية والتحول إلى مصادر الطاقة المتجددة والتقنيات البيئية المستدامة.
وذكر حمدي حيدرة أن من أهداف الاتحاد بناء شبكات تعاون مع المنظمات المحلية والدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتبادل الخبرات والتقنيات لمواجهة ازمة تغير المناخ.
وبيَّن حيدرة أن هناك أهدافًا مقترحة تتعلق بتعميق دمج قضايا تغير المناخ في المناهج والبرامج التعليمية لإعداد أجيال قادرة على مواجهة تحديات المناخ، وتحسين البنية التحتية الصحية للتصدي للآثار الصحية الناتجة عن تغير المناخ مثل انتشار الأمراض الوبائية بسبب ارتفاع درجات الحرارة، بالإضافة إلى دعم البحث العلمي المتعلق بتأثيرات تغير المناخ على الصحة العامة لتطوير حلول مبتكرة ومستدامة.
ومضى أمين عام اتحاد المناخ الأخضر قائلاً: "إن تقديم التدريب المهني للعاملين في قطاعي الصحة والتعليم سيسهم في تمكينهم من التعامل مع تداعيات تغير المناخ، وتشجيع المبادرات الزراعية المستدامة لتحسين الأمن الغذائي والصحة المجتمعية في مواجهة تغيرات المناخ.
وعبر "الأيام" دعا أمين عام اتحاد منظمات المناخ الأخضر للتنمية المستدامة إلى تحالف من أجل مستقبل أخضر مستدام لمواجهة التحديات البيئية والمناخية غير المسبوقة، معلنًا عن فتح باب الانضمام لكافة منظمات المجتمع المدني المعنية بقضايا البيئة والمناخ لتأسيس أكبر شبكة عمل مشترك تهدف إلى إحداث تغيير حقيقي ومستدام.
ووفقًا لأمين عام الاتحاد فإن هذا التحالف يأتي كخطوة حاسمة نحو توحيد الجهود وتكثيف العمل الجماعي من أجل حماية البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية، بالإضافة إلى تعزيز قدرة المجتمعات على التكيُّـف مع آثار تغير المناخ، وكذا تحقيق أهداف التنمية المستدامة وبناء مستقبل أكثر استدامة.
وأضاف حمدي سالم حيدرة أن جميع الجهات المهتمة بالمناخ في البلاد يجب أن تكون جزءًا من هذا التحالف الطموح الذي سيشكل قوة جماعية قادرة على التصدي للتحديات المناخية والبيئية، وإحداث أثر إيجابي ومستدام على كافة المستويات.
حمدي سالم
مضيفًا بأن الاتحاد يهدف إلى تعزيز حماية واستعادة النظم البيئية، ومكافحة التصحر، والحفاظ على التنوع البيولوجي وإدارة الموارد بشكل مستدام.
وأكد الأمين العام للاتحاد على تدعيم قدرات المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في مجال إدارة المناخ وتشجيع التعليم والتدريب في المجالات البيئية والاقتصادية والاجتماعية، وكذا تحقيق أهداف التنمية المستدامة للقضاء على الفقر، وحماية البيئة، وإدماج تدابير تغير المناخ في السياسات والتخطيط الوطني، مشيرًا إلى تشجيع المجتمعات المحلية على المشاركة في صنع القرار والمبادرات البيئية والتحول إلى مصادر الطاقة المتجددة والتقنيات البيئية المستدامة.
وذكر حمدي حيدرة أن من أهداف الاتحاد بناء شبكات تعاون مع المنظمات المحلية والدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتبادل الخبرات والتقنيات لمواجهة ازمة تغير المناخ.
وبيَّن حيدرة أن هناك أهدافًا مقترحة تتعلق بتعميق دمج قضايا تغير المناخ في المناهج والبرامج التعليمية لإعداد أجيال قادرة على مواجهة تحديات المناخ، وتحسين البنية التحتية الصحية للتصدي للآثار الصحية الناتجة عن تغير المناخ مثل انتشار الأمراض الوبائية بسبب ارتفاع درجات الحرارة، بالإضافة إلى دعم البحث العلمي المتعلق بتأثيرات تغير المناخ على الصحة العامة لتطوير حلول مبتكرة ومستدامة.
ومضى أمين عام اتحاد المناخ الأخضر قائلاً: "إن تقديم التدريب المهني للعاملين في قطاعي الصحة والتعليم سيسهم في تمكينهم من التعامل مع تداعيات تغير المناخ، وتشجيع المبادرات الزراعية المستدامة لتحسين الأمن الغذائي والصحة المجتمعية في مواجهة تغيرات المناخ.
وعبر "الأيام" دعا أمين عام اتحاد منظمات المناخ الأخضر للتنمية المستدامة إلى تحالف من أجل مستقبل أخضر مستدام لمواجهة التحديات البيئية والمناخية غير المسبوقة، معلنًا عن فتح باب الانضمام لكافة منظمات المجتمع المدني المعنية بقضايا البيئة والمناخ لتأسيس أكبر شبكة عمل مشترك تهدف إلى إحداث تغيير حقيقي ومستدام.
ووفقًا لأمين عام الاتحاد فإن هذا التحالف يأتي كخطوة حاسمة نحو توحيد الجهود وتكثيف العمل الجماعي من أجل حماية البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية، بالإضافة إلى تعزيز قدرة المجتمعات على التكيُّـف مع آثار تغير المناخ، وكذا تحقيق أهداف التنمية المستدامة وبناء مستقبل أكثر استدامة.
وأضاف حمدي سالم حيدرة أن جميع الجهات المهتمة بالمناخ في البلاد يجب أن تكون جزءًا من هذا التحالف الطموح الذي سيشكل قوة جماعية قادرة على التصدي للتحديات المناخية والبيئية، وإحداث أثر إيجابي ومستدام على كافة المستويات.
