> تعز «الأيام»:
نجح فريق طبي تابع لدائرة الخدمات الطبية بالمقاومة الوطنية في المستشفى السعودي الميداني بالمخا بمحافظة تعز، بإشراف فريق متعدد التخصصات، في إجراء عملية جراحية نادرة ومعقدة لاستئصال ورم أرومي مينائي من الفك السفلي وإعادة بناء الفكر، لمريض عانى من الورم لأكثر من عام.
وكان المريض "ماجد الأكحلي" 30 عامًا، يعاني من انتفاخ كبير في الجانب الأيمن من الفك السفلي، حيث أظهرت الفحوصات وجود ورم ممتد من منطقة الناب الأسفل إلى قرب المفصل الصدغي، وبعد تحليل عينة الأنسجة، تم تشخيص الحالة بورم أرومي مينائي، وهو ورم نادر يتطلب تدخلًا جراحيًّا دقيقًا.
وقد أجريت العملية الجراحية بتنسيق بين أقسام الجراحة العامة وجراحة الأوعية الدموية وجراحة الوجه والفكين وجراحة العظام، نجح الفريق الطبي في، استئصال الورم بشكل كامل، وأخذ شريحة عظمية من ساق المريض وتشكيلها لتعويض الجزء المفقود من الفك، وتثبيت الشريحة العظمية بصفائح معدنية، وتوصيلها بالوريد والشريان في الرقبة لضمان التروية الدموية، واستغرقت العملية، التي تُعد الأولى من نوعها في اليمن، قرابة 10 ساعات متواصلة.
وتُعد عمليات النقل الحر للأنسجة، مثل هذه الجراحة، من الإجراءات الطبية المعقدة التي تتطلب دقة عالية في فصل الأنسجة الحية ونقلها مع الأوعية الدموية لضمان بقائها حية، وتُستخدم هذه التقنيات لتعويض الأنسجة المفقودة واستعادة وظيفة العضو المتأثر، مما يوفر نتائج ممتازة مقارنة بالخيارات التقليدية.
وأكد الفريق الطبي أن نجاح العملية يُعد إنجازًا طبيًّا بارزًا في ظل الظروف الصعبة التي تعاني منها اليمن، مشيرين إلى أن مثل هذه الإجراءات المتقدمة تُظهر القدرة على تقديم رعاية طبية متكاملة حتى في المناطق المتأثرة بالأزمات.
وكان المريض "ماجد الأكحلي" 30 عامًا، يعاني من انتفاخ كبير في الجانب الأيمن من الفك السفلي، حيث أظهرت الفحوصات وجود ورم ممتد من منطقة الناب الأسفل إلى قرب المفصل الصدغي، وبعد تحليل عينة الأنسجة، تم تشخيص الحالة بورم أرومي مينائي، وهو ورم نادر يتطلب تدخلًا جراحيًّا دقيقًا.
وقد أجريت العملية الجراحية بتنسيق بين أقسام الجراحة العامة وجراحة الأوعية الدموية وجراحة الوجه والفكين وجراحة العظام، نجح الفريق الطبي في، استئصال الورم بشكل كامل، وأخذ شريحة عظمية من ساق المريض وتشكيلها لتعويض الجزء المفقود من الفك، وتثبيت الشريحة العظمية بصفائح معدنية، وتوصيلها بالوريد والشريان في الرقبة لضمان التروية الدموية، واستغرقت العملية، التي تُعد الأولى من نوعها في اليمن، قرابة 10 ساعات متواصلة.
وتُعد عمليات النقل الحر للأنسجة، مثل هذه الجراحة، من الإجراءات الطبية المعقدة التي تتطلب دقة عالية في فصل الأنسجة الحية ونقلها مع الأوعية الدموية لضمان بقائها حية، وتُستخدم هذه التقنيات لتعويض الأنسجة المفقودة واستعادة وظيفة العضو المتأثر، مما يوفر نتائج ممتازة مقارنة بالخيارات التقليدية.
وأكد الفريق الطبي أن نجاح العملية يُعد إنجازًا طبيًّا بارزًا في ظل الظروف الصعبة التي تعاني منها اليمن، مشيرين إلى أن مثل هذه الإجراءات المتقدمة تُظهر القدرة على تقديم رعاية طبية متكاملة حتى في المناطق المتأثرة بالأزمات.