> رأس العارة «الأيام» خاص:
شدد العميد حمدي شكري قائد الحملة الأمنية في الصبيحة في تسجيل صوتي على أهمية محاربة التهريب بكل أنواعه، مشيرا إلى أن الحملة الأمنية لم تستهدف أي جهة أو قبيلة إنما تستهدف المهربين وعمليات التهريب، ومن أي قبيلة كان هذا المهرب يعد خرقا واضحا لأهداف الحملة الأمنية.
وجاء التسجيل الصوتي للعميد حمدي شكري ليوضح حقيقة ما حدث خلال الأيام الماضية عقب مقتل شخص ينتمي لإحدى قبائل الصبيحة بمديرية المضاربة ورأس العارة قبل عدة أيام أثناء قيامه بعملية تهريب للأحبوش واشتباك مسلح مع أفراد الحملة الأمنية أثناء تعقبهم لعملية التهريب لضبطه، وهو ما أثار حالة من التوتر القبلي جراء تسريبات خاطئة حول مقتل المهرب وجرح آخرين.
وقال حمدي شكري، إن مشايخ القبائل وقعوا عهودا ومواثيق بأنهم سوف يقفون مع الحملة الأمنية في مناطق الصبيحة، وأن عملية مقتل المهرب جاءت بعد أن اشتبك مع أفراد الحملة الأمنية وهو ما جرى التعامل معه، فلا يمكن أن نعرض أفرادنا للخطر، وبعد مطاردة ومطالبة بالتوقف واستسلامه إلا أنه أطلق النار على حملة المطاردة ليرد أفراد الحملة بالمثل ويقتل أحد المهربين.
وأشار العميد حمدي شكري إلى أن هناك تعبئة خاطئة تجاه ما حدث وهو ما يتوجب من مشايخ قبيلة القتيل الاستيضاح حوله وعدم التعامل بردود الأفعال.
وكانت الحملة الأمنية قد قتلت اثنين من المهربين وجرح آخرين في حادثين منفصلين خلال الأسبوع الماضي نتج عنها مقتل وإصابة 6 من المهاجرين غير الشرعيين جراء عمليات تهريب للأفارقة بعد عملية مطاردة ومتابعة للمهربين، إلا أن إطلاق الرصاص من قبل المهربين دفع أفراد الحملة الأمنية للرد على المهربين بالمثل في الحادثتين المنفصلتين التي قتل فيها اثنان من مهربين للأحبوش القادمين من القرن الأفريقي.
وجاء التسجيل الصوتي للعميد حمدي شكري ليوضح حقيقة ما حدث خلال الأيام الماضية عقب مقتل شخص ينتمي لإحدى قبائل الصبيحة بمديرية المضاربة ورأس العارة قبل عدة أيام أثناء قيامه بعملية تهريب للأحبوش واشتباك مسلح مع أفراد الحملة الأمنية أثناء تعقبهم لعملية التهريب لضبطه، وهو ما أثار حالة من التوتر القبلي جراء تسريبات خاطئة حول مقتل المهرب وجرح آخرين.
وقال حمدي شكري، إن مشايخ القبائل وقعوا عهودا ومواثيق بأنهم سوف يقفون مع الحملة الأمنية في مناطق الصبيحة، وأن عملية مقتل المهرب جاءت بعد أن اشتبك مع أفراد الحملة الأمنية وهو ما جرى التعامل معه، فلا يمكن أن نعرض أفرادنا للخطر، وبعد مطاردة ومطالبة بالتوقف واستسلامه إلا أنه أطلق النار على حملة المطاردة ليرد أفراد الحملة بالمثل ويقتل أحد المهربين.
وأشار العميد حمدي شكري إلى أن هناك تعبئة خاطئة تجاه ما حدث وهو ما يتوجب من مشايخ قبيلة القتيل الاستيضاح حوله وعدم التعامل بردود الأفعال.
وكانت الحملة الأمنية قد قتلت اثنين من المهربين وجرح آخرين في حادثين منفصلين خلال الأسبوع الماضي نتج عنها مقتل وإصابة 6 من المهاجرين غير الشرعيين جراء عمليات تهريب للأفارقة بعد عملية مطاردة ومتابعة للمهربين، إلا أن إطلاق الرصاص من قبل المهربين دفع أفراد الحملة الأمنية للرد على المهربين بالمثل في الحادثتين المنفصلتين التي قتل فيها اثنان من مهربين للأحبوش القادمين من القرن الأفريقي.