اللقاء بحد ذاته كان مطلوبًا في ظروف تعصف بها الرياح الغامرة وتحتاج إلى ملاح ماهر بخبر الرياح واتجاهاتها وكيف يدير الأشرعة لسفينة الحوار كي لا تغرقها عواصف بحار وأمواج عاتية تعصف بالمحيط والإقليم.
وبلادنا اليمن الذي تتجاذبها أمواج شتى وسفن متعارضة الاتجاهات والمواجهات وهكذا كان حوار الأخ الرئيس علي ناصر محمد مع محطة الbbc وهي المحطة التي لا تدخل بحرًا إلا هيجت أمواجه ولا ترد فضاءً إلا وعكرت مزاجه وهي البي بي سي التي يقال عنها بأنها محطة محترفة من سلالات صاحبة الجلالة التي لا تدس أنفها إكرامًا لوجه الله والناس ولكن لغرض في نفس يعقوب فهي والحق يقال لا تكذب لكنها لا تقل الحقيقة بتاتًا والفهيم تكفيه الإشارة وعليه البحث عن الحقيقة كبحثه عن كنز سليمان في زمن عزت فيه الكنوز السائبة بعد أن تلاعبت بها محركات جوجل وأيادي ترامب التي تأخذ باليمنى الكثير وتصرف ما تيسر باليسرى وبشروط ابن آوى بأسواق هو صانعها وممولها.
نعود لموضوع الحوار الذي بدأته البي بي سي بنكا الجراح وهي تحمل ناصر مسؤولية كارثة 13 يناير الدامية وكعادة البي بي سي كانت تريد المضي بعد تثبيت التهمة ثم الإبحار صوب رياح وعواصف تعصف بمجمل الوضع المأزوم في بلادنا في محاولة لوضع النقاط على الحروف حول مالات الحرب والسلام في بلد طالته الحرب الضروس ومزقته إربًا إربًا وعصفت بواقعه برًا وبحرًا أمنًا وأمانًا واقتصادًا مدمرًا وأرضًا خرابًا، ولم يعد قادرًا على الإبحار بعيدًا عن المياه الآسنة التي ركدت بها سفنه سواء كان ذلك بفعل ضغوطات عامل خارجي أو تهاون واضمحلال وضمور لأداء العامل الداخلي المكتفي بقبول دور الدوبلير، حيث الدور الأساس باتت تؤديه قوى خارجية توجه.. تمول.. تغير وتبدل متى ما شاءت ومتى ما أرادات وتلك كارثة بلادنا الحقيقية التي ولدها بالأساس الانقلاب على الدولة وعلى مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وما تلى ذلك الانقلاب من تصدعات أخرى تصب في مجرى أضعاف وإهلاك ما تبقى من رمق الجهد الوطني الذي بنته تضحيات أجيال وجدت نفسها نهاية المطاف تبحر في مياه راكدة آسنة يبدو الإبحار عبرها صعبًا واجتيازها أكثر صعوبة مما يجعل أكثر الأمور قبولًا هو التسليم بالأمر الواقع.. شمالًا ممزقًا وطنيًا تحت سيطرة من قام بالانقلاب على الدولة ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل ويبقى الجنوب الممزق تحت سيطرة الأمر الواقع للانتقالي شريك الشرعية التي تسندها شرعية دولية وفق قرارات مجلس الأمن وتحت وصاية البند السابع واللجنة الرباعية التي تدير لعبة إبحار السفن في اتجاهات متعارضة إلا إن كان للإبحار في الاتجاه الصحيح ما يخدم مصالحها مجتمعة أو مصالح هذا وذاك من أطراف اللجنة الرباعية.
ضمن هذه الأمواج المتلاطمة أبحرت البي بي سي رحلتها مع الرئيس علي ناصر علها تجد عبر حوارها معه على مرفأ صالح لرسو سفينة الحل النهائي لأزمة بلادنا الطاحنة التي مزقتها الحرب أشلاءً وشيعًا متقاتلة وجماهير غفيرة تبحث عن واحة للاستقرار للخروج من دوامة الحرب والتمزق والإفلاس وهنا كان الحوار مفعمًا بالأسئلة للأخ الرئيس عن مقترحه الداعي لوقف الحرب نهائيًا فقد جربها اليمنيون ولم تشكل حلًا لكنها تخلف فقط دمارًا وشتاتًا وتمزيقًا لنسيج الترابط الوطني وتدميرًا لمقدرات البلد الاقتصادية ولأن مشروع الرئيس وبالعناوين العريضة التي طرحها وكانت مثارًا لنقاش حاد بين مقدم البرنامج والأخ الرئيس نقاش يسأل عن إمكانات تطبيق هذه الأفكار بأرض وواقع أكثر تعقيدًا حيث باتت الحركة الحوثية أو حركة أنصار الله بطروحاتها أكثر بعدًا واغترابًا عن طروحات الأخ الرئيس والأنكأ أن الحركة الحوثية فكرًا وممارسة تبدو مغردة خارج تاريخ النضال الوطني؛ لأن طروحاتها تصب خارج مسارات ومصالح المواطنة وتستلهم الغيب حول الاصطفاء والتميز وتلك حالة كارثية لن يقبلها عقل عاقل وبالمقابل تصب طروحات ذات أبعاد مناطقية تغرد خارج السرب الوطني لا شك تشكل عائقًا موضوعيًا ليظل السؤال حول إمكان تجاوزه وهل تسمح الظروف بذلك.
من هنا تأتي مبادرة الرئيس تحريكًا للمياه الراكدة ليظل السؤال المطروح من البي بي سي وما هي إمكانات تطبيق مثل هكذا مبادرة وهل تتوافر لها عناصر دعم وقبول وطنية وإقليمية ودولية لذا نقول بأن ما تضمنته المبادرة لم تكن مجرد رمية رام في العراء لكنها جهد وسعي يحرك مياه ركدت وتحريكًا لجهد وطني وإقليمي ودولي للتحرك بعيدًا عن المنطقة الصماء التي يسمع فيها طرفًا ما يطرحه الطرف الآخر أو مغادرة المنطقة الرمادية في ظل توجهات دولية وإقليمية بدأت تلوح بالملموس للبحث عن حلول لأزمات خلفتها مرحلة تباينات المصالح الدولية والإقليمية دفع أثمانها الطرف الأضعف والذي يراد له أن يبقى ضعيفًا تدير شؤونه قوى أخرى وقد حان وقت أن يلتئم الجهد الوطني للخروج من هذه الدوامة القاتلة التي طال مداها وزاد منسوب تكلفتها ولم يتبقً إلا الذهاب نحو مشروع وطني تتولاه أياد وطنية.
من هنا تأتي أهمية ما تضمنته مبادرة الأخ الرئيس والتقاط البي بي سي لها لتدير حولها حوارًا آثار جدلًا وغيظًا رأت فيه أطرافًا محاولة من الأخ الرئيس للاحتماء بها عن المحاسبة والمساءلة التاريخية عن إخفاقات التجربة الرائدة لجمهورية اليمن الديمقراطية الرقم الصعب حين كانت وكان ألقها الوطني يمثل على النطاق الوطني والإقليمي رقما صعبًا يمكن تجاوزه بل ذهب البعض للقول بأن ما تضمنه مقترح الرئيس علي ناصر ليس أكثر من أضغاث أحلام لما أسماه المنتقدون للحوار والمقابلة البي بي سي من قبل تيارات الاشتراكيين والقوميين والوحدويين لجر البلاد نحو باب اليمن مجددًا بعيد إنهاء حرب 94 آخر خيوط الوحدة وإذا كنا نوافق على ما أحدثته الحرب الظالمة حرب 94 من قتل وتدمير لمشروع الوحدة فالأمر يدعونا جميعًا للبحث عن أفضل السبل التي تخرجنا من دوامة ما نحن فيه تمزق وضياع.
من هنا تأتي أهمية ما طرحه الأخ الرئيس ولا بأس أن تثار حول ما طرح جملة من الرؤى والانتقادات والتباينات
بعيدًا عن كيل الاتهامات والوصفات الجاهزة فحق الاختلاف وارد وحق الخلاف يفتح آفاقا وأبوابًا أغلقت أما البقاء تحت وابل الاتهام وعض الأصابع
وتدوير دولاب الخلاف والاختلاف خارج عقلنة البحث عن الخروج من المأزق الدامي الذي نعيش لن يجدي نفعًا بل يصب مزيدًا من الجاز على أتون الاشتعال.. من تتبدى واقعية النظرة الممعنة بالتأمل والتعامل الناقد بوعي من خلال قراءة فاحصة منتقدة تقدم بديلًا وطنيًّا تشارك في صياغته كل القوى والأطراف الوطنية المؤهلة بعيدًا عن أي وصايات أي تكون ودونما عزل واستبعاد وتخوين لأي طرف متى كان مؤمنًا بالثوابت الوطنية دونما فرض أو ابتزاز أو مصادرة وبالذات للقضية الجنوبية وتضحياتها. وأيضًا دونما شطط ومصادرة لتاريخنا الوطني كذلك بعيدًا عن مفاهيم السلالية والمذهبية والمناطقية وهي المقولات التي تنتصر لها كافة المشاريع الوطنية وبضمنها مشروع ناصر الذي ركز عليه حوار البي بي سي.
ختاما هذه دعوة لمزيد من الحوارات الوطنية التي باتت ضرورة قصوى ضمن ما نراه من تحولات متسارعة بلادنا بأمس الحاجة لها فهل تكون مبادرة الرئيس ناصر فاتحة أمل في جدار الأزمة الأصم الذي لا يسمع ولا يرى غير أزيز الرصاص وترهات أحاديث ما قبل الوطن والمواطنة المتساوية عنوانًا للعمل للمرحلة المقبلة عدا ذلك فلغو وهراء...
وبلادنا اليمن الذي تتجاذبها أمواج شتى وسفن متعارضة الاتجاهات والمواجهات وهكذا كان حوار الأخ الرئيس علي ناصر محمد مع محطة الbbc وهي المحطة التي لا تدخل بحرًا إلا هيجت أمواجه ولا ترد فضاءً إلا وعكرت مزاجه وهي البي بي سي التي يقال عنها بأنها محطة محترفة من سلالات صاحبة الجلالة التي لا تدس أنفها إكرامًا لوجه الله والناس ولكن لغرض في نفس يعقوب فهي والحق يقال لا تكذب لكنها لا تقل الحقيقة بتاتًا والفهيم تكفيه الإشارة وعليه البحث عن الحقيقة كبحثه عن كنز سليمان في زمن عزت فيه الكنوز السائبة بعد أن تلاعبت بها محركات جوجل وأيادي ترامب التي تأخذ باليمنى الكثير وتصرف ما تيسر باليسرى وبشروط ابن آوى بأسواق هو صانعها وممولها.
نعود لموضوع الحوار الذي بدأته البي بي سي بنكا الجراح وهي تحمل ناصر مسؤولية كارثة 13 يناير الدامية وكعادة البي بي سي كانت تريد المضي بعد تثبيت التهمة ثم الإبحار صوب رياح وعواصف تعصف بمجمل الوضع المأزوم في بلادنا في محاولة لوضع النقاط على الحروف حول مالات الحرب والسلام في بلد طالته الحرب الضروس ومزقته إربًا إربًا وعصفت بواقعه برًا وبحرًا أمنًا وأمانًا واقتصادًا مدمرًا وأرضًا خرابًا، ولم يعد قادرًا على الإبحار بعيدًا عن المياه الآسنة التي ركدت بها سفنه سواء كان ذلك بفعل ضغوطات عامل خارجي أو تهاون واضمحلال وضمور لأداء العامل الداخلي المكتفي بقبول دور الدوبلير، حيث الدور الأساس باتت تؤديه قوى خارجية توجه.. تمول.. تغير وتبدل متى ما شاءت ومتى ما أرادات وتلك كارثة بلادنا الحقيقية التي ولدها بالأساس الانقلاب على الدولة وعلى مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وما تلى ذلك الانقلاب من تصدعات أخرى تصب في مجرى أضعاف وإهلاك ما تبقى من رمق الجهد الوطني الذي بنته تضحيات أجيال وجدت نفسها نهاية المطاف تبحر في مياه راكدة آسنة يبدو الإبحار عبرها صعبًا واجتيازها أكثر صعوبة مما يجعل أكثر الأمور قبولًا هو التسليم بالأمر الواقع.. شمالًا ممزقًا وطنيًا تحت سيطرة من قام بالانقلاب على الدولة ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل ويبقى الجنوب الممزق تحت سيطرة الأمر الواقع للانتقالي شريك الشرعية التي تسندها شرعية دولية وفق قرارات مجلس الأمن وتحت وصاية البند السابع واللجنة الرباعية التي تدير لعبة إبحار السفن في اتجاهات متعارضة إلا إن كان للإبحار في الاتجاه الصحيح ما يخدم مصالحها مجتمعة أو مصالح هذا وذاك من أطراف اللجنة الرباعية.
ضمن هذه الأمواج المتلاطمة أبحرت البي بي سي رحلتها مع الرئيس علي ناصر علها تجد عبر حوارها معه على مرفأ صالح لرسو سفينة الحل النهائي لأزمة بلادنا الطاحنة التي مزقتها الحرب أشلاءً وشيعًا متقاتلة وجماهير غفيرة تبحث عن واحة للاستقرار للخروج من دوامة الحرب والتمزق والإفلاس وهنا كان الحوار مفعمًا بالأسئلة للأخ الرئيس عن مقترحه الداعي لوقف الحرب نهائيًا فقد جربها اليمنيون ولم تشكل حلًا لكنها تخلف فقط دمارًا وشتاتًا وتمزيقًا لنسيج الترابط الوطني وتدميرًا لمقدرات البلد الاقتصادية ولأن مشروع الرئيس وبالعناوين العريضة التي طرحها وكانت مثارًا لنقاش حاد بين مقدم البرنامج والأخ الرئيس نقاش يسأل عن إمكانات تطبيق هذه الأفكار بأرض وواقع أكثر تعقيدًا حيث باتت الحركة الحوثية أو حركة أنصار الله بطروحاتها أكثر بعدًا واغترابًا عن طروحات الأخ الرئيس والأنكأ أن الحركة الحوثية فكرًا وممارسة تبدو مغردة خارج تاريخ النضال الوطني؛ لأن طروحاتها تصب خارج مسارات ومصالح المواطنة وتستلهم الغيب حول الاصطفاء والتميز وتلك حالة كارثية لن يقبلها عقل عاقل وبالمقابل تصب طروحات ذات أبعاد مناطقية تغرد خارج السرب الوطني لا شك تشكل عائقًا موضوعيًا ليظل السؤال حول إمكان تجاوزه وهل تسمح الظروف بذلك.
من هنا تأتي مبادرة الرئيس تحريكًا للمياه الراكدة ليظل السؤال المطروح من البي بي سي وما هي إمكانات تطبيق مثل هكذا مبادرة وهل تتوافر لها عناصر دعم وقبول وطنية وإقليمية ودولية لذا نقول بأن ما تضمنته المبادرة لم تكن مجرد رمية رام في العراء لكنها جهد وسعي يحرك مياه ركدت وتحريكًا لجهد وطني وإقليمي ودولي للتحرك بعيدًا عن المنطقة الصماء التي يسمع فيها طرفًا ما يطرحه الطرف الآخر أو مغادرة المنطقة الرمادية في ظل توجهات دولية وإقليمية بدأت تلوح بالملموس للبحث عن حلول لأزمات خلفتها مرحلة تباينات المصالح الدولية والإقليمية دفع أثمانها الطرف الأضعف والذي يراد له أن يبقى ضعيفًا تدير شؤونه قوى أخرى وقد حان وقت أن يلتئم الجهد الوطني للخروج من هذه الدوامة القاتلة التي طال مداها وزاد منسوب تكلفتها ولم يتبقً إلا الذهاب نحو مشروع وطني تتولاه أياد وطنية.
من هنا تأتي أهمية ما تضمنته مبادرة الأخ الرئيس والتقاط البي بي سي لها لتدير حولها حوارًا آثار جدلًا وغيظًا رأت فيه أطرافًا محاولة من الأخ الرئيس للاحتماء بها عن المحاسبة والمساءلة التاريخية عن إخفاقات التجربة الرائدة لجمهورية اليمن الديمقراطية الرقم الصعب حين كانت وكان ألقها الوطني يمثل على النطاق الوطني والإقليمي رقما صعبًا يمكن تجاوزه بل ذهب البعض للقول بأن ما تضمنه مقترح الرئيس علي ناصر ليس أكثر من أضغاث أحلام لما أسماه المنتقدون للحوار والمقابلة البي بي سي من قبل تيارات الاشتراكيين والقوميين والوحدويين لجر البلاد نحو باب اليمن مجددًا بعيد إنهاء حرب 94 آخر خيوط الوحدة وإذا كنا نوافق على ما أحدثته الحرب الظالمة حرب 94 من قتل وتدمير لمشروع الوحدة فالأمر يدعونا جميعًا للبحث عن أفضل السبل التي تخرجنا من دوامة ما نحن فيه تمزق وضياع.
من هنا تأتي أهمية ما طرحه الأخ الرئيس ولا بأس أن تثار حول ما طرح جملة من الرؤى والانتقادات والتباينات
بعيدًا عن كيل الاتهامات والوصفات الجاهزة فحق الاختلاف وارد وحق الخلاف يفتح آفاقا وأبوابًا أغلقت أما البقاء تحت وابل الاتهام وعض الأصابع
وتدوير دولاب الخلاف والاختلاف خارج عقلنة البحث عن الخروج من المأزق الدامي الذي نعيش لن يجدي نفعًا بل يصب مزيدًا من الجاز على أتون الاشتعال.. من تتبدى واقعية النظرة الممعنة بالتأمل والتعامل الناقد بوعي من خلال قراءة فاحصة منتقدة تقدم بديلًا وطنيًّا تشارك في صياغته كل القوى والأطراف الوطنية المؤهلة بعيدًا عن أي وصايات أي تكون ودونما عزل واستبعاد وتخوين لأي طرف متى كان مؤمنًا بالثوابت الوطنية دونما فرض أو ابتزاز أو مصادرة وبالذات للقضية الجنوبية وتضحياتها. وأيضًا دونما شطط ومصادرة لتاريخنا الوطني كذلك بعيدًا عن مفاهيم السلالية والمذهبية والمناطقية وهي المقولات التي تنتصر لها كافة المشاريع الوطنية وبضمنها مشروع ناصر الذي ركز عليه حوار البي بي سي.
ختاما هذه دعوة لمزيد من الحوارات الوطنية التي باتت ضرورة قصوى ضمن ما نراه من تحولات متسارعة بلادنا بأمس الحاجة لها فهل تكون مبادرة الرئيس ناصر فاتحة أمل في جدار الأزمة الأصم الذي لا يسمع ولا يرى غير أزيز الرصاص وترهات أحاديث ما قبل الوطن والمواطنة المتساوية عنوانًا للعمل للمرحلة المقبلة عدا ذلك فلغو وهراء...