> طورالباحة «الأيام» خاص:

​قالت مصادر محلية في مدينة العند بمديرية تبن، إن شرطة العند قامت بنقل كل من "ف، ج" "ع، أ" المتهمين بممارسة السحر والشعوذة إلى مركز قيادة الحملة الأمنية بالصبيحة في مصنع الحديد لاستكمال الإجراءات ومتابعة التحقيق في قضية المتهمين المرأة والرجل من قبل الأمن بممارسة السحر والشعوذة بعد يومين من إرسال أمن العند ملف قضية المتهمة "ف، ج" إلى النيابة في تطور جديد لمجريات القضية واستلام قيادة الحملة الأمنية بقيادة العميد حمدي شكري لهذا الملف.

والتقى العميد حمدي شكري قائد الحملة الأمنية بالصبيحة بعدد من المشايخ والشخصيات الاجتماعية بمدينة العند وضواحيها وجرت مناقشة العديد من القضايا ومنها قضية القبض على متهمين بالسحر والشعوذة خلال الأسابيع الماضية، من قبل مدير الشرطة قائد الحملة الأمنية بالعند النقيب عدنان شهيل.

وأكد العميد حمدي شكري على أهمية هذا اللقاء الذي جمع مشايخ وشخصيات اجتماعية لمناقشة ظاهرة خطيرة وهي السحر والشعوذة ومجابهتها بالطرق الشرعية والقانونية ولا تؤدي إلى مفسدة أعظم.


وقال، إن كل ساحر تثبت عليه الجريمة بالسحر سوف تتم متابعته أيا كان كاشفا وجود العديد من البلاغات بوجود سحرة ومشعوذين بعدد من المناطق التي تعمل فيها الحملة الأمنية تجري متابعتهم والتحري عن بعضهم وسيتم القبض عليهم قريبا.

ودعا حمدي شكري للوقوف صفا واحدا ضد من يضرون البلاد قائلا إن جهادنا ضد الحوثي لا يقل عن جهاد السحرة والمشعوذين، معبرا عن أسفه تجاه من يتابعون للإفراج عن السحرة وتضليل الجهات المختصة.

وقال العميد حمدي شكري إنه تواصل مع مدير الأمن وأبلغه بإحالة المتهمين المرأة والرجل إليهم لاستكمال الإجراءات القانونية وإحالتهما للنيابة المختصة، كاشفا تعرض مواطنين للوفاة وتعرض آخرين لمشاكل أسرية جراء هؤلاء السحرة والمشعوذين.

وشدد العميد حمدي شكري على تكثيف التحقيقات وجمع الاستدلالات في هذي القضايا لرفعها إلى النيابة واستكمال الإجراءات القانونية.

الإعلامي نوح أبو جوهر أشار إلى تقديم مشايخ ووجهاء ومواطني مدينة العند خلال اللقاء لشهادات جراء ما تعرضوا له من قبل السحرة والمشعوذين وتوثيقها بمحضر إضافة إلى مذكرة مشايخ ووجهاء العند قاموا بتوجيهها للسلطة المحلية بالمحافظة لمواجهة هذه الظاهرة السلبية على المجتمع، حيث إنها تعتبر خطوة مهمة نحو تعزيز الوعي والمعرفة وتساهم في تحديد الحلول الإيجابية لمواجهة تأثيرات السحر على المجتمع.

وأشار إلى أن الحاضرين اتفقوا على أنه لا يمكن المساومة مع السحرة والمشعوذين، حيث إن نشاطهم ضار ومضر للمجتمع وهو ما يتطلب العمل على مواجهة هذا النشاط بجميع الوسائل القانونية والاجتماعية.