> عدن "الأيام" خاص:
شهدت العاصمة عدن، أمس الأول، أمسية رمضانية سياسية نظمتها الدائرة السياسية في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، تحت عنوان "التحولات السياسية في المنطقة وانعكاساتها على قضية شعب الجنوب"، وذلك بالشراكة مع دائرة المرأة والطفل، وبحضور عدد من الشخصيات السياسية والأكاديمية.
على الصعيد الأوروبي، برزت مؤشرات واضحة على تراجع الدعم الأميركي التقليدي لحلفاء واشنطن، وخاصة فيما يتعلق بأوكرانيا، حيث أدى انكماش المظلة الأمنية الأميركية إلى محاولات أوروبية لاستعادة قوتها من خلال تعزيز القدرات العسكرية الذاتية، وهو ما تُرجم في الحديث عن إنشاء قوة عسكرية أوروبية مستقلة عن الناتو، فضلًا عن سعي دول القارة لتعزيز قدراتها الاستخباراتية في مواجهة أي تهديدات روسية محتملة.
أما في الشرق الأوسط، فقد شهدت المنطقة تصعيدًا غير مسبوق منذ أكتوبر 2023، مع تفاقم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي عقب اختراق الأسلاك الحدودية الإسرائيلية في غزة، وهو الحدث الذي شكل شرارة لموجة جديدة من المواجهات العسكرية والسياسية، تزامنت مع ضربات جوية مكثفة استهدفت حزب الله في لبنان، إضافة إلى تزايد الضغوط على النظام السوري، فضلًا عن تصاعد التوتر في اليمن من خلال استمرار الحوثيين في استعراض قوتهم العسكرية رغم الأوضاع الاقتصادية المتدهورة.
وفي هذا السياق، أشار رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي خلال الأمسية إلى أهمية العمل السياسي الخارجي المكثف مع الأطراف الفاعلة إقليميًا ودوليًا، إضافة إلى ضرورة استكمال الحوار الجنوبي الداخلي، وتنسيق المواقف بين القوى السياسية الجنوبية لضمان وحدة الصف الجنوبي في مواجهة التحديات المستقبلية.
تعزيز العمل السياسي والدبلوماسي مع القوى الإقليمية والدولية لضمان مصالح الجنوب العربي، والتعامل بمرونة مع المستجدات السياسية على الساحة الدولية.
استكمال الحوار الجنوبي الداخلي من خلال توحيد القوى السياسية الجنوبية، وتجاوز الخلافات الداخلية التي قد تشكل عائقًا أمام تحقيق تطلعات الشعب الجنوبي في تقرير مصيره.
ختامًا، فإن التحولات السياسية في المنطقة تفرض تحديات جديدة على الجنوب العربي، إلا أنها في الوقت ذاته تفتح آفاقًا جديدة يمكن الاستفادة منها لتعزيز الحضور السياسي للجنوب على الساحة الإقليمية والدولية. ومع استمرار العمل الدبلوماسي الداخلي والخارجي، يمكن تحقيق توازن يضمن مصالح الجنوب ويعزز من فرصه في المستقبل.
- التحولات الإقليمية والعالمية وتأثيرها على الجنوب
على الصعيد الأوروبي، برزت مؤشرات واضحة على تراجع الدعم الأميركي التقليدي لحلفاء واشنطن، وخاصة فيما يتعلق بأوكرانيا، حيث أدى انكماش المظلة الأمنية الأميركية إلى محاولات أوروبية لاستعادة قوتها من خلال تعزيز القدرات العسكرية الذاتية، وهو ما تُرجم في الحديث عن إنشاء قوة عسكرية أوروبية مستقلة عن الناتو، فضلًا عن سعي دول القارة لتعزيز قدراتها الاستخباراتية في مواجهة أي تهديدات روسية محتملة.
أما في الشرق الأوسط، فقد شهدت المنطقة تصعيدًا غير مسبوق منذ أكتوبر 2023، مع تفاقم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي عقب اختراق الأسلاك الحدودية الإسرائيلية في غزة، وهو الحدث الذي شكل شرارة لموجة جديدة من المواجهات العسكرية والسياسية، تزامنت مع ضربات جوية مكثفة استهدفت حزب الله في لبنان، إضافة إلى تزايد الضغوط على النظام السوري، فضلًا عن تصاعد التوتر في اليمن من خلال استمرار الحوثيين في استعراض قوتهم العسكرية رغم الأوضاع الاقتصادية المتدهورة.
- دور إيران وتراجع نفوذها في المنطقة
- الجنوب العربي بين المصالح الإقليمية والتحديات المحلية
وفي هذا السياق، أشار رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي خلال الأمسية إلى أهمية العمل السياسي الخارجي المكثف مع الأطراف الفاعلة إقليميًا ودوليًا، إضافة إلى ضرورة استكمال الحوار الجنوبي الداخلي، وتنسيق المواقف بين القوى السياسية الجنوبية لضمان وحدة الصف الجنوبي في مواجهة التحديات المستقبلية.
- المهام المستقبلية وأولويات القيادة الجنوبية
تعزيز العمل السياسي والدبلوماسي مع القوى الإقليمية والدولية لضمان مصالح الجنوب العربي، والتعامل بمرونة مع المستجدات السياسية على الساحة الدولية.
استكمال الحوار الجنوبي الداخلي من خلال توحيد القوى السياسية الجنوبية، وتجاوز الخلافات الداخلية التي قد تشكل عائقًا أمام تحقيق تطلعات الشعب الجنوبي في تقرير مصيره.
ختامًا، فإن التحولات السياسية في المنطقة تفرض تحديات جديدة على الجنوب العربي، إلا أنها في الوقت ذاته تفتح آفاقًا جديدة يمكن الاستفادة منها لتعزيز الحضور السياسي للجنوب على الساحة الإقليمية والدولية. ومع استمرار العمل الدبلوماسي الداخلي والخارجي، يمكن تحقيق توازن يضمن مصالح الجنوب ويعزز من فرصه في المستقبل.