> صنعاء «الأيام» خاص:
تظهر الولايات المتّحدة الأميركية توجّهًا نحو اعتماد أسلوب المثابرة وطول النفس في عمليتها العسكرية التي بدأتها منذ قرابة الشهر ضد جماعة الحوثي في اليمن، معولة على إرهاق الجماعة واستنزاف قوّتها العسكرية أملًا في إجبارها على الاستسلام والجنوح إلى التهدئة.
ويعني اعتماد هذا الأسلوب إطالة أمد العملية وهو أمر لا يخلو من محاذير خصوصا لجهة تأثيره على المدنيين سواء بالمزيد من تعقيد حياتهم اليومية الصعبة أصلا أو بإحداث خسائر في صفوفهم، وهو أمر متوقّع حدوثه إلى حدّ بعيد في مثل تلك العمليات العسكرية المعتمدة على القصف عن بُعد.
وتريد واشنطن الاقتصاد في جهدها الحربي وتوزيعه ليسير بالتوازي مع ضغوطها على إيران الداعمة للحوثيين ومصدر تسليحهم، بانتظار ما قد تؤول إليه المحادثات غير المباشرة التي بدأت معها برعاية سلطنة عمان وما قد يكون لهذا المسار من تأثير على موقف طهران من جماعة الحوثي ومواصلة دعمها لها وتحريضها على التصعيد، من عدمه.
ولا تهتم جماعة الحوثي لأوضاع المدنيين الذين لطالما نظرت إليهم كوقود لصراعاتها لكنّها تجد في سقوط ضحايا في صفوفهم جرّاء القصف الأميركي فرصة لممارسة دعاية مضادّة للولايات المتحدة ومحاولة خلق رأي عام دولي معارض للعملية العسكرية الجارية، وأيضا لتحفيز الرأي العام المحلّي وتشجيعه على الاصطفاف إلى جانبها، وهو ما فعلته من قبل أثناء العملية العسكرية التي شنها عليها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية تحت مسمّى عاصفة الحزم بدءا من سنة 2015.
وأعلنت الجماعة، الاثنين، ارتفاع عدد ضحايا الغارات الأميركية على مصنع للسيراميك بمحافظة صنعاء إلى قرابة الثلاثين ضحية بين قتلى وجرحى.
وقالت وزارة الصحة في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، في بيان إن “استهداف مصنع السواري للسيراميك بمنطقة متنة مديرية بني مطر في محافظة صنعاء مساء الأحد أدى إلى استشهاد سبعة مواطنين وإصابة تسعة وعشرين آخرين بينهم خمسة أطفال وامرأة من العاملين بالمصنع والمنازل والمزرعة المجاورة له”.
ووصفت قصف المصنع بأنّه “جريمة تضاف إلى سجل العدو الأميركي.. وهي جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية”.
وحمّلت الوزارة “الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن جرائمها المستمرة بحق المدنيين واستهدافها بالقصف المباشر والمتكرر والتدمير الممنهج للبنية التحتية والأعيان المدنية”.
وطالبت “الشعوب العربية والإسلامية والمنظمات الحقوقية والهيئات الإنسانية بالتحرك إلى الشوارع والساحات للتعبير عن الغضب والتنديد بجرائم العدوان الأميركي على الشعب اليمني”.
وفي البيان ذاته قالت الوزارة إن “عدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الأميركي منذ السادس عشر من مارس الماضي حتى الرابع عشر من أبريل الجاري بلغ 370 مواطنًا بينهم 123 شهيدًا منهم أطفال ونساء”.
وأدان البيان ما سماه “العدوان الأميركي السافر على الوطن واستهدافه بالقصف المباشر للأعيان المدنية والمدنيين”.
وعلى الطرف المقابل تتهم دوائر مقرّبة من معسكر السلطة الشرعية اليمنية المضاد للحوثيين الجماعة بتعريض المدنيين للخطر واتخاذهم دروعا بشرية بإخفاء منشآتها ومعداتها العسكرية بين منازلهم ومواطن عملهم والمنشآت والمرافق التي يستخدمونها في حياتهم اليومية.
وذهبت بعض تلك الدوائر حدّ اتهام الجماعة بمحاولة استدراج القصف وتوجيهه نحو مرافق مدنية رغبة في إيجاد وسيلة للدعاية ضدّ خصومها وأعدائها بقيادة الولايات المتحدة.
وتتعرّض مناطق سيطرة الحوثيين منذ منتصف شهر مارس الماضي لقصف عنيف ومتواصل من قبل الجيش الأميركي، الأمر الذي يعرّض حياة السكان للخطر والبنى التحتية للتدمير، على الرغم من تأكيد واشنطن حرصها على عدم استهداف المدنيين والبنى والمرافق والمعدّات غير العسكرية.
ويعني اعتماد هذا الأسلوب إطالة أمد العملية وهو أمر لا يخلو من محاذير خصوصا لجهة تأثيره على المدنيين سواء بالمزيد من تعقيد حياتهم اليومية الصعبة أصلا أو بإحداث خسائر في صفوفهم، وهو أمر متوقّع حدوثه إلى حدّ بعيد في مثل تلك العمليات العسكرية المعتمدة على القصف عن بُعد.
وتريد واشنطن الاقتصاد في جهدها الحربي وتوزيعه ليسير بالتوازي مع ضغوطها على إيران الداعمة للحوثيين ومصدر تسليحهم، بانتظار ما قد تؤول إليه المحادثات غير المباشرة التي بدأت معها برعاية سلطنة عمان وما قد يكون لهذا المسار من تأثير على موقف طهران من جماعة الحوثي ومواصلة دعمها لها وتحريضها على التصعيد، من عدمه.
ولا تهتم جماعة الحوثي لأوضاع المدنيين الذين لطالما نظرت إليهم كوقود لصراعاتها لكنّها تجد في سقوط ضحايا في صفوفهم جرّاء القصف الأميركي فرصة لممارسة دعاية مضادّة للولايات المتحدة ومحاولة خلق رأي عام دولي معارض للعملية العسكرية الجارية، وأيضا لتحفيز الرأي العام المحلّي وتشجيعه على الاصطفاف إلى جانبها، وهو ما فعلته من قبل أثناء العملية العسكرية التي شنها عليها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية تحت مسمّى عاصفة الحزم بدءا من سنة 2015.
وأعلنت الجماعة، الاثنين، ارتفاع عدد ضحايا الغارات الأميركية على مصنع للسيراميك بمحافظة صنعاء إلى قرابة الثلاثين ضحية بين قتلى وجرحى.
وقالت وزارة الصحة في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، في بيان إن “استهداف مصنع السواري للسيراميك بمنطقة متنة مديرية بني مطر في محافظة صنعاء مساء الأحد أدى إلى استشهاد سبعة مواطنين وإصابة تسعة وعشرين آخرين بينهم خمسة أطفال وامرأة من العاملين بالمصنع والمنازل والمزرعة المجاورة له”.
ووصفت قصف المصنع بأنّه “جريمة تضاف إلى سجل العدو الأميركي.. وهي جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية”.
وحمّلت الوزارة “الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن جرائمها المستمرة بحق المدنيين واستهدافها بالقصف المباشر والمتكرر والتدمير الممنهج للبنية التحتية والأعيان المدنية”.
وطالبت “الشعوب العربية والإسلامية والمنظمات الحقوقية والهيئات الإنسانية بالتحرك إلى الشوارع والساحات للتعبير عن الغضب والتنديد بجرائم العدوان الأميركي على الشعب اليمني”.
وفي البيان ذاته قالت الوزارة إن “عدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الأميركي منذ السادس عشر من مارس الماضي حتى الرابع عشر من أبريل الجاري بلغ 370 مواطنًا بينهم 123 شهيدًا منهم أطفال ونساء”.
وأدان البيان ما سماه “العدوان الأميركي السافر على الوطن واستهدافه بالقصف المباشر للأعيان المدنية والمدنيين”.
وعلى الطرف المقابل تتهم دوائر مقرّبة من معسكر السلطة الشرعية اليمنية المضاد للحوثيين الجماعة بتعريض المدنيين للخطر واتخاذهم دروعا بشرية بإخفاء منشآتها ومعداتها العسكرية بين منازلهم ومواطن عملهم والمنشآت والمرافق التي يستخدمونها في حياتهم اليومية.
وذهبت بعض تلك الدوائر حدّ اتهام الجماعة بمحاولة استدراج القصف وتوجيهه نحو مرافق مدنية رغبة في إيجاد وسيلة للدعاية ضدّ خصومها وأعدائها بقيادة الولايات المتحدة.
وتتعرّض مناطق سيطرة الحوثيين منذ منتصف شهر مارس الماضي لقصف عنيف ومتواصل من قبل الجيش الأميركي، الأمر الذي يعرّض حياة السكان للخطر والبنى التحتية للتدمير، على الرغم من تأكيد واشنطن حرصها على عدم استهداف المدنيين والبنى والمرافق والمعدّات غير العسكرية.