> «الأيام» غرفة الأخبار:
في واحدة من أخطر ما كُشف عن المشهد في اليمن، سلط تقرير صادر عن "منصة تعقب الجرائم المنظمة - وغسل الأموال في اليمن"، أمس، الضوء على شبكة معقدة من التحالفات السرية بين جماعة الحوثي وتنظيم القاعدة، بوساطة مباشرة من قيادات عليا في الحرس الثوري الإيراني وتنظيم القاعدة الدولي، في مقدمتهم القيادي "سيف العدل" المقيم في إيران، ونجله خالد، الذي لعب دور الوسيط الميداني في اليمن.
هذا الحدث شكّل نقطة التحول الكبرى، حيث بدأ سيف العدل وابنه خالد في ترتيب اتفاق غير معلن مع قيادة التنظيم في اليمن، قضى بوقف الهجمات ضد الحوثيين، وعدم استهداف مناطقهم.
كما تم تدريب عناصر من القاعدة على استخدام تقنيات قتالية متقدمة، وتم تسليمهم طائرات مسيّرة نفذوا بها عمليات إرهابية ضد القوات والتشكيلات العسكرية المناهضة للحوثيين.
كما أشار إلى استخدام شبكة من شركات الصرافة في شبوة لتحويل الأموال إلى خلايا التنظيم، ما يعكس عمق هذا التحالف وخطورته على الأمن القومي والإقليمي.
وإضافة إلى القاعدة، كشف التقرير عن دعم مباشر قدمته مليشيا الحوثي أيضًا لعناصر تنظيم "داعش" لاستهداف عدد من المحافظات بينها مأرب، عبر تزويدهم بالسلاح والمتفجرات والمدفعية، وتسهيل تحركاتهم بواسطة مهربين وتجار سلاح موالين لهم.
كما أشار إلى تورط الحوثيين في تسهيل عمليات ضد الملاحة الدولية في البحر العربي، واستغلال الفوضى لخلق بيئة آمنة للإرهاب العابر للحدود.
وأوصى التقرير بضرورة تحرك المجتمع الدولي لفرض عقوبات صارمة على مليشيا الحوثي ومن يدعمها، وكشف شبكات التمويل والتسليح المرتبطة بها، وتعزيز التعاون الاستخباراتي لتفكيك هذه الشبكات.
كما دعا إلى إدراج مليشيا الحوثي ضمن قوائم الإرهاب الدولية، نظرًا لما توفره من غطاء للتنظيمات الإرهابية وإعادة تدوير عناصرها للعب أدوار تخريبية جديدة.
- تنسيق خفي
هذا الحدث شكّل نقطة التحول الكبرى، حيث بدأ سيف العدل وابنه خالد في ترتيب اتفاق غير معلن مع قيادة التنظيم في اليمن، قضى بوقف الهجمات ضد الحوثيين، وعدم استهداف مناطقهم.
- صفقات تبادل
- دعم بالمال والسلاح
كما تم تدريب عناصر من القاعدة على استخدام تقنيات قتالية متقدمة، وتم تسليمهم طائرات مسيّرة نفذوا بها عمليات إرهابية ضد القوات والتشكيلات العسكرية المناهضة للحوثيين.
- هويات مزورة
كما أشار إلى استخدام شبكة من شركات الصرافة في شبوة لتحويل الأموال إلى خلايا التنظيم، ما يعكس عمق هذا التحالف وخطورته على الأمن القومي والإقليمي.
- تنسيق في شبوة وأبين ومأرب
وإضافة إلى القاعدة، كشف التقرير عن دعم مباشر قدمته مليشيا الحوثي أيضًا لعناصر تنظيم "داعش" لاستهداف عدد من المحافظات بينها مأرب، عبر تزويدهم بالسلاح والمتفجرات والمدفعية، وتسهيل تحركاتهم بواسطة مهربين وتجار سلاح موالين لهم.
- مخاوف إقليمية
كما أشار إلى تورط الحوثيين في تسهيل عمليات ضد الملاحة الدولية في البحر العربي، واستغلال الفوضى لخلق بيئة آمنة للإرهاب العابر للحدود.
وأوصى التقرير بضرورة تحرك المجتمع الدولي لفرض عقوبات صارمة على مليشيا الحوثي ومن يدعمها، وكشف شبكات التمويل والتسليح المرتبطة بها، وتعزيز التعاون الاستخباراتي لتفكيك هذه الشبكات.
كما دعا إلى إدراج مليشيا الحوثي ضمن قوائم الإرهاب الدولية، نظرًا لما توفره من غطاء للتنظيمات الإرهابية وإعادة تدوير عناصرها للعب أدوار تخريبية جديدة.