> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح:
يعاني أهالي محافظة أبين من انقطاع التيار الكهربائي عن منازلهم لليوم السادس على التوالي، وفرض عليهم العيش في الظلام الدامس في ظل ظروف صعبة ومعقدة وارتفاع درجة الحرارة دون أن تلوح في الأفق أي بوادر لحل مشكلة الكهرباء.
ويشهد الشارع الأبيني سخطا شعبيا نتيجة عدم قيام السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ أبوبكر حسين سالم في توفير ولو بوزة وقود من الجبايات التي يتم أخذها من النقاط الأمنية والتي تقدر بالملايين يوميا.
وقال المواطن صلاح محمد فضل، "العيش في الظلام الدامس مع قدوم فصل الصيف الحار يضع المواطنين في وضع لا يحسد عليه نتيجة ارتفاع درجة الحرارة الأمر الذي أصاب المواطن الأبيني بالحيرة من تنصل السلطات المحلية من مهامها وعجزها عن توفير بوزة وقود فقط من الجبايات التي تتم يوميا".
وأكد في سياق حديثه لـ "الأيام" أن أبين "ابتليت بمسؤولين لا يفرقون بين أكل الكوسة والسنبوسة ولم يكترثوا لمعاناة المواطنين بل يتسابقون على الكسب غير المشروع من الجبايات التي يتم أخذها يوميا من النقاط الأمنية وتقدر بالملايين وتذهب إلى جيوب الفاسدين وهم كثيرون".
وتابع: "ما يحوز في النفس أن هذه الملايين التي يتم أخذها يوميا يتم تقاسمها من قبل حمران العيون الذين شيدوا القصور وقاموا بشراء الفلل في مصر من هذه النقاط الأمنية ولم يكترثوا لما نعانيه فهل يعوا أن للصبر حدودا وإذا ثار المواطن عليهم لن يرحمهم".
ولفت إلى أن المواطن الأبيني كتب عليه الشقاء والمعاناة في ظل وجود هذه القيادات الذين أصبحوا أثرياء والمواطن يموت جوعا فأين مجلس العليمي ودولة بن مبارك وانتقالي الزبيدي من هذا الوضع المزري والمخيف".
من جانبها، زينب حمود منصر قالت، "الوضع أصبح اليوم كارثيا لا كهرباء ولا خدمات وحرب خدمات عيني عينك وأصبح التحالف العربي شريكا رئيسيا في معاناتنا وتناسى دوره الإنساني وتركنا نموت جوعا".
وأشارت إلى أن مشكلة الكهرباء هي مزمنة ومفتعلة من قبل الحكومات المتعاقبة لإذلال المواطن الجنوبي بحرب الخدمات ولم نصدق أن تصل الأوضاع إلى وضع مزرٍ والعيش في الظلام الدامس وكأننا نعيش في القرون الوسطى.
وتابعت: "إن التحالف العربي ضرب المواطن الجنوبي من تحت الحزام ولم ينفذ من وعوده أي شيء سوى التلذذ بمعاناة هذا الشعب الصابر والشجاع".
ولفتت إلى أن الوضع أصبح خارج السيطرة في ظل انهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية وارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية الجنوني لتعجز الكثير من الأسر في توفير احتياجاتها اليومية والعيش في فقر مدقع".
ويشهد الشارع الأبيني سخطا شعبيا نتيجة عدم قيام السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ أبوبكر حسين سالم في توفير ولو بوزة وقود من الجبايات التي يتم أخذها من النقاط الأمنية والتي تقدر بالملايين يوميا.
وقال المواطن صلاح محمد فضل، "العيش في الظلام الدامس مع قدوم فصل الصيف الحار يضع المواطنين في وضع لا يحسد عليه نتيجة ارتفاع درجة الحرارة الأمر الذي أصاب المواطن الأبيني بالحيرة من تنصل السلطات المحلية من مهامها وعجزها عن توفير بوزة وقود فقط من الجبايات التي تتم يوميا".
وأكد في سياق حديثه لـ "الأيام" أن أبين "ابتليت بمسؤولين لا يفرقون بين أكل الكوسة والسنبوسة ولم يكترثوا لمعاناة المواطنين بل يتسابقون على الكسب غير المشروع من الجبايات التي يتم أخذها يوميا من النقاط الأمنية وتقدر بالملايين وتذهب إلى جيوب الفاسدين وهم كثيرون".
وتابع: "ما يحوز في النفس أن هذه الملايين التي يتم أخذها يوميا يتم تقاسمها من قبل حمران العيون الذين شيدوا القصور وقاموا بشراء الفلل في مصر من هذه النقاط الأمنية ولم يكترثوا لما نعانيه فهل يعوا أن للصبر حدودا وإذا ثار المواطن عليهم لن يرحمهم".
ولفت إلى أن المواطن الأبيني كتب عليه الشقاء والمعاناة في ظل وجود هذه القيادات الذين أصبحوا أثرياء والمواطن يموت جوعا فأين مجلس العليمي ودولة بن مبارك وانتقالي الزبيدي من هذا الوضع المزري والمخيف".
من جانبها، زينب حمود منصر قالت، "الوضع أصبح اليوم كارثيا لا كهرباء ولا خدمات وحرب خدمات عيني عينك وأصبح التحالف العربي شريكا رئيسيا في معاناتنا وتناسى دوره الإنساني وتركنا نموت جوعا".
وأشارت إلى أن مشكلة الكهرباء هي مزمنة ومفتعلة من قبل الحكومات المتعاقبة لإذلال المواطن الجنوبي بحرب الخدمات ولم نصدق أن تصل الأوضاع إلى وضع مزرٍ والعيش في الظلام الدامس وكأننا نعيش في القرون الوسطى.
وتابعت: "إن التحالف العربي ضرب المواطن الجنوبي من تحت الحزام ولم ينفذ من وعوده أي شيء سوى التلذذ بمعاناة هذا الشعب الصابر والشجاع".
ولفتت إلى أن الوضع أصبح خارج السيطرة في ظل انهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية وارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية الجنوني لتعجز الكثير من الأسر في توفير احتياجاتها اليومية والعيش في فقر مدقع".