> «الأيام» العين الأخبارية:
في تحول لافت يعكس تصعيدًا منسقًا في الحرب على الإرهاب، شنّت القوات الصومالية عمليتين نوعيتين استهدفتا "داعش" و"الشباب"، بمشاركة فاعلة من الحلفاء الدوليين.
ففي شمال شرقي البلاد، أعلنت الحكومة الفيدرالية الصومالية عن تنفيذ غارة جوية استهدفت عناصر من تنظيم "داعش" في جبال علمسكاد، الواقعة على بعد نحو 70 كيلومترًا جنوب شرق مدينة بوصاصو، عاصمة إقليم بري بولاية بونتلاند.
وقالت وزارة الإعلام الصومالية إن العملية جاءت بالتنسيق مع القيادة الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم)، مشيرة إلى أنها تهدف إلى تفكيك خلية إرهابية نشطة تتبع للتنظيم.
وبحسب مصادر مطلعة لـ"العين الإخبارية"، فإنه على الرغم من أن تفاصيل الخسائر البشرية لم تُكشف بعد، إلا أن الغارة تُعد دلالة واضحة على عودة الزخم للعمليات الجوية الأمريكية في المنطقة.
تنسيق يأتي في وقت تتسارع فيه الجهود الإقليمية والدولية لتقويض نفوذ الجماعات المسلحة العابرة للحدود، وسط تضاريس جبلية وعرة تشكّل ملاذًا تقليديًا لعناصر التنظيم.
وأسفرت العملية عن مقتل 3 عناصر من "حركة الشباب" الإرهابية، بينهم قيادي بارز في الجهاز الأمني للحركة. كما أُلقي القبض على عنصر سابق كان قد انشق عن حركة "الشباب" ثم عاد إلى صفوفها.
وشملت العملية تدمير عدد من مخابئ "الشباب"، ومصادرة كميات من الأسلحة والعتاد العسكري، ما يعكس فعالية التنسيق الأمني بين القوات النظامية والعشائر المحلية في مواجهة الحركة التي لا تزال تنشط في العديد من مناطق الوسط والجنوب.
ويقول مراقبون إن تصاعد هذه العمليات، الجوية والبرية، يشير إلى استراتيجية أمنية متعددة المسارات تعتمد على استهداف دقيق للقيادات، وتدمير البنية التحتية للجماعات المتطرفة، فضلًا عن تعزيز الشراكات المحلية والدولية.
وكانت الحكومة الصومالية قد أكدت على أهمية الشراكة مع الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب، مشيرة إلى أن التعاون الدولي يمثل عنصرًا حاسمًا في دعم جهودها لبسط الأمن وتحقيق الاستقرار في البلاد والمنطقة ككل.
ففي شمال شرقي البلاد، أعلنت الحكومة الفيدرالية الصومالية عن تنفيذ غارة جوية استهدفت عناصر من تنظيم "داعش" في جبال علمسكاد، الواقعة على بعد نحو 70 كيلومترًا جنوب شرق مدينة بوصاصو، عاصمة إقليم بري بولاية بونتلاند.
وقالت وزارة الإعلام الصومالية إن العملية جاءت بالتنسيق مع القيادة الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم)، مشيرة إلى أنها تهدف إلى تفكيك خلية إرهابية نشطة تتبع للتنظيم.
وبحسب مصادر مطلعة لـ"العين الإخبارية"، فإنه على الرغم من أن تفاصيل الخسائر البشرية لم تُكشف بعد، إلا أن الغارة تُعد دلالة واضحة على عودة الزخم للعمليات الجوية الأمريكية في المنطقة.
تنسيق يأتي في وقت تتسارع فيه الجهود الإقليمية والدولية لتقويض نفوذ الجماعات المسلحة العابرة للحدود، وسط تضاريس جبلية وعرة تشكّل ملاذًا تقليديًا لعناصر التنظيم.
- وغارة أخرى ضد "الشباب"
وأسفرت العملية عن مقتل 3 عناصر من "حركة الشباب" الإرهابية، بينهم قيادي بارز في الجهاز الأمني للحركة. كما أُلقي القبض على عنصر سابق كان قد انشق عن حركة "الشباب" ثم عاد إلى صفوفها.
وشملت العملية تدمير عدد من مخابئ "الشباب"، ومصادرة كميات من الأسلحة والعتاد العسكري، ما يعكس فعالية التنسيق الأمني بين القوات النظامية والعشائر المحلية في مواجهة الحركة التي لا تزال تنشط في العديد من مناطق الوسط والجنوب.
ويقول مراقبون إن تصاعد هذه العمليات، الجوية والبرية، يشير إلى استراتيجية أمنية متعددة المسارات تعتمد على استهداف دقيق للقيادات، وتدمير البنية التحتية للجماعات المتطرفة، فضلًا عن تعزيز الشراكات المحلية والدولية.
وكانت الحكومة الصومالية قد أكدت على أهمية الشراكة مع الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب، مشيرة إلى أن التعاون الدولي يمثل عنصرًا حاسمًا في دعم جهودها لبسط الأمن وتحقيق الاستقرار في البلاد والمنطقة ككل.