> عدن "الأيام" علاء أحمد بدر:
شهدت محافظة عدن، أمس، رطوبة عالية بلغت نسبتها 54 % وهي أعلى من المعدل الطبيعي بأربع درجات مئوية.
ووفقًا لوكالة حماية البيئة الأميركية فإن الرطوبة تؤثر بشكلٍ كبيرٍ على الصحة العامة؛ إذ تشير الوكالة على أن قيمة الرطوبة المثالية يجب أن تتراوح بين 30 % و50 %، حيث تسبب الرطوبة المرتفعة (أعلى من 50 %) أو المنخفضة (أقل من 30 %) العديد من المشاكل الصحية.
وتؤثر الرطوبة على البشر، والحيوانات، والنباتات في بيئة معينة وهي واحدة من العوامل المحددة التي يمكن للنباتات والحيوانات أن تزدهر باعتدالها.
ويعتمد جسم الإنسان على العرق للتخلص من الحرارة المفرطة أثناء الرطوبة العالية، ويتم تقليل تبخر العرق من الجسم، ويعتمد الدم على توصيل الحرارة من الجسم إلى الجو ليبرد.
وفي ظروف الرطوبة العالية، لا يتخلص الدم من الحرارة المفرطة، وقد يؤدي إلى ارتفاع الحرارة، وبما أن معظم الدم يتجه إلى سطح الجسم، فإن الأعضاء الداخلية مثل الدماغ تتلقى كمية أقل من الدم، مما يؤدي إلى الإرهاق وانخفاض القوة البدنية.
فكيف سيتجنب أهالي العاصمة عدن من أمراض الدماغ والعوارض الصحية الناتجة عن ارتفاع درجة الحرارة في ظل توقف تام لأجهزة التكييفات والمراوح جراء غياب خدمة الكهرباء عن المنازل لتسع ساعات متتالية في ليلة أمس الاثنين؟
من جهٍة أخرى، ضربت موجة حرارة عالية العاصمة عدن يوم أمس الاثنين لتسجل ارتفاعًا بلغ الـ 36 درجة مع سطوع قوي للشمس وهو ما يعني أن ألواح منظومة الطاقة الشمسية التابعة لوزارة الكهرباء والكائنة في منطقة بئر أحمد بمديرية البريقة ستتمكن من سحب أشعتها بكل انسيابية لتوليد طاقة كهربائية أكبر، ولكن هذا لم يحدث فالتيار الكهربائي ظل منقطعًا أزيد من خمس ساعات مقابل ساعتين تشغيل.
من جانبٍ آخر، أشار مصدر يوم أمس الأول الأحد إلى أن ثلاث قاطرات نفط خام وقود تابعة لمحطة بترو مسيلة في عدن كانت تسير من محافظة شبوة تعرضت للتقطع في منطقة بين أحور وشقرة عصر الأحد، وفيما بعد أفاد المصدر ذاته أنه تم إطلاق سراح قاطرات وقود محطة بترو مسيلة بعد منتصف الليل، وواصلت طريقها إلى عدن.
ووفقًا لوكالة حماية البيئة الأميركية فإن الرطوبة تؤثر بشكلٍ كبيرٍ على الصحة العامة؛ إذ تشير الوكالة على أن قيمة الرطوبة المثالية يجب أن تتراوح بين 30 % و50 %، حيث تسبب الرطوبة المرتفعة (أعلى من 50 %) أو المنخفضة (أقل من 30 %) العديد من المشاكل الصحية.
وتؤثر الرطوبة على البشر، والحيوانات، والنباتات في بيئة معينة وهي واحدة من العوامل المحددة التي يمكن للنباتات والحيوانات أن تزدهر باعتدالها.
ويعتمد جسم الإنسان على العرق للتخلص من الحرارة المفرطة أثناء الرطوبة العالية، ويتم تقليل تبخر العرق من الجسم، ويعتمد الدم على توصيل الحرارة من الجسم إلى الجو ليبرد.
وفي ظروف الرطوبة العالية، لا يتخلص الدم من الحرارة المفرطة، وقد يؤدي إلى ارتفاع الحرارة، وبما أن معظم الدم يتجه إلى سطح الجسم، فإن الأعضاء الداخلية مثل الدماغ تتلقى كمية أقل من الدم، مما يؤدي إلى الإرهاق وانخفاض القوة البدنية.
فكيف سيتجنب أهالي العاصمة عدن من أمراض الدماغ والعوارض الصحية الناتجة عن ارتفاع درجة الحرارة في ظل توقف تام لأجهزة التكييفات والمراوح جراء غياب خدمة الكهرباء عن المنازل لتسع ساعات متتالية في ليلة أمس الاثنين؟
من جهٍة أخرى، ضربت موجة حرارة عالية العاصمة عدن يوم أمس الاثنين لتسجل ارتفاعًا بلغ الـ 36 درجة مع سطوع قوي للشمس وهو ما يعني أن ألواح منظومة الطاقة الشمسية التابعة لوزارة الكهرباء والكائنة في منطقة بئر أحمد بمديرية البريقة ستتمكن من سحب أشعتها بكل انسيابية لتوليد طاقة كهربائية أكبر، ولكن هذا لم يحدث فالتيار الكهربائي ظل منقطعًا أزيد من خمس ساعات مقابل ساعتين تشغيل.
من جانبٍ آخر، أشار مصدر يوم أمس الأول الأحد إلى أن ثلاث قاطرات نفط خام وقود تابعة لمحطة بترو مسيلة في عدن كانت تسير من محافظة شبوة تعرضت للتقطع في منطقة بين أحور وشقرة عصر الأحد، وفيما بعد أفاد المصدر ذاته أنه تم إطلاق سراح قاطرات وقود محطة بترو مسيلة بعد منتصف الليل، وواصلت طريقها إلى عدن.