> صنعاء «الأيام الرياضي» عبدالله مهيم:
استعاد فريق شعب إب عافيته، وعاد لتحقيق انتصاراته القوية، عندما اكتسح مضيفة اليرموك بأربعة أهداف مقابل هدف، في اللقاء الذي جمع الفريقين عصر أمس على ملعب المريسي، ضمن لقاءات الأسبوع التاسع للدوري العام.
شوط التعادل الإيجابي
كانت الدقيقة الأولى من المباراة تنبئ بمباراة مثيرة، حيث شهدت هجمة للضيوف بواسطة أكرم الورافي، الذي انطلق بكرة من المنتصف متجاوزاً أكثر من لاعب، إلا أن تسديدته مرت بجوار القائم، لكن سرعان ما هدأ اللعب وانحصر في منتصف الملعب مع أفضلية للشعب، الذي كان لاعبو خط وسطه في أفضل مستوياتهم، وكانت الهجمات الشعباوية هي الأكثر رغم عدم الخطورة على مرمى حافظ عبده ناجي، لتأتي د/18 حاملة معها هدف التقدم للشعب بواسطة المحترف عمار إبراهيم، الذي استفاد من كرة نشوان الهجام المقشرة، هذا الهدف دفع مدرب اليرموك إلى توجيه لاعبيه إلى الهجوم وعدم التراجع والتقوقع في منتصف ملعبهم، واضطر للتغيير المبكر حيث أنزل المهاجم عبدالرزاق العشبي، وأخرج لاعب الوسط علي المطري، ولكن لعدم التنظيم والعشوائية كانت جميع الهجمات اليرموكية سرعان ما تنتهي بين أقدام دفاع الشعب، حيث لم يشكل مهاجمو أصحاب الأرض أي خطورة على مرمى فيصل الحاج، واستمر اللعب سجالاً دون جديد مع أفضلية نسبية للشعب، الذي كاد مهاجمه فكري الحبيشي أن يعزز التقدم في د/42، لكن كرته مرت بجوار القائم رغم أن المرمى كان أمامه خالياً، إلا أن لاعب وسط اليرموك مجاهد محمد صالح فاجأ الجميع في الوقت بدل الضائع بإدراكه التعادل إثر تسديدة قوية في الزاوية البعيدة لمرمى فيصل الحاج .. لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي 1/1.
شوط الفوز الشعباوي
تحسن أداء الفريقين في الشوط الثاني، وكانت الأفضلية لأصحاب الأرض الذين هاجموا مرمى الشعب منذ البداية، ووصلوا إليه في أكثر من مناسبة، إلا أن مهاجميه الرشيدي وعبدالرزاق العشبي فشلا في هز الشباك، بسبب التباطؤ والتسديد العشوائي، بينما كان التغيير الموفق للكابتن خليل علاوي مدرب الشعب، بإنزال إيهاب النزيلي، نقطة التحول في أداء الفريق، حيث قاد إيهاب الهجمات الشعباوية من الجهة اليسرى، التي كاد من أحداها زميله نشوان الهجام أن يسجل الهدف الثاني، إلا أن العارضة وقفت لرأسيته بالمرصاد .. بعدها انفتح اللعب من كلا الفريقين، وشاهدنا هجمات متبادلة هنا وهناك، إلا أن التمريرات الخاطئة كانت هي السائدة والسبب في عدم الوصول إلى الشباك أو عمل أي خطورة على المرميين، لتأتي د/25 ومن هجمة منسقة قادها المدافع وفيّ عبدالله، ومن تناقل جميل بين فگري والهجام تصل الكرة إلى عمار إبراهيم في منطقة الخطر، الذي بدوره سددها في الشباك مسجلا الهدف الثاني، وارتفعت وتيرة اللعب بعد هدف التقدم الشعباوي، وتحمس لاعبوه لإضافة أهداف أخرى، وتناقلوا الكرات القصيرة المتقنة وحاولوا الوصول إلى مرمى اليرموك من كل الاتجاهات، ليضيف الثعلب فكري الحبيشي الهدف الثالث بطريقة جميلة بعد تمريرة رائعة من المتألق هشام الورافي. وسيطر الضيوف بعد ذلك على مجريات المباراة، وبالمقابل ظهر اليأس على لاعبي اليرموك، ليختتم إيهاب النزيلي أهداف فريقه في د/38 من ضربة حرة مباشرة سددها في الزاوية البعيدة .. ليستمر اللعب بعدها دون جديد، ويعلن الحكم نهاية اللقاء بفوز الشعب 4/1.
أدار اللقاء الدولي حسين شقران وساعده الدولي محمد العكبري وهشام قاسم، وعلوي الحرازي رابعاً، وراقبه هود باضاوي.
شوط التعادل الإيجابي
كانت الدقيقة الأولى من المباراة تنبئ بمباراة مثيرة، حيث شهدت هجمة للضيوف بواسطة أكرم الورافي، الذي انطلق بكرة من المنتصف متجاوزاً أكثر من لاعب، إلا أن تسديدته مرت بجوار القائم، لكن سرعان ما هدأ اللعب وانحصر في منتصف الملعب مع أفضلية للشعب، الذي كان لاعبو خط وسطه في أفضل مستوياتهم، وكانت الهجمات الشعباوية هي الأكثر رغم عدم الخطورة على مرمى حافظ عبده ناجي، لتأتي د/18 حاملة معها هدف التقدم للشعب بواسطة المحترف عمار إبراهيم، الذي استفاد من كرة نشوان الهجام المقشرة، هذا الهدف دفع مدرب اليرموك إلى توجيه لاعبيه إلى الهجوم وعدم التراجع والتقوقع في منتصف ملعبهم، واضطر للتغيير المبكر حيث أنزل المهاجم عبدالرزاق العشبي، وأخرج لاعب الوسط علي المطري، ولكن لعدم التنظيم والعشوائية كانت جميع الهجمات اليرموكية سرعان ما تنتهي بين أقدام دفاع الشعب، حيث لم يشكل مهاجمو أصحاب الأرض أي خطورة على مرمى فيصل الحاج، واستمر اللعب سجالاً دون جديد مع أفضلية نسبية للشعب، الذي كاد مهاجمه فكري الحبيشي أن يعزز التقدم في د/42، لكن كرته مرت بجوار القائم رغم أن المرمى كان أمامه خالياً، إلا أن لاعب وسط اليرموك مجاهد محمد صالح فاجأ الجميع في الوقت بدل الضائع بإدراكه التعادل إثر تسديدة قوية في الزاوية البعيدة لمرمى فيصل الحاج .. لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي 1/1.
شوط الفوز الشعباوي
تحسن أداء الفريقين في الشوط الثاني، وكانت الأفضلية لأصحاب الأرض الذين هاجموا مرمى الشعب منذ البداية، ووصلوا إليه في أكثر من مناسبة، إلا أن مهاجميه الرشيدي وعبدالرزاق العشبي فشلا في هز الشباك، بسبب التباطؤ والتسديد العشوائي، بينما كان التغيير الموفق للكابتن خليل علاوي مدرب الشعب، بإنزال إيهاب النزيلي، نقطة التحول في أداء الفريق، حيث قاد إيهاب الهجمات الشعباوية من الجهة اليسرى، التي كاد من أحداها زميله نشوان الهجام أن يسجل الهدف الثاني، إلا أن العارضة وقفت لرأسيته بالمرصاد .. بعدها انفتح اللعب من كلا الفريقين، وشاهدنا هجمات متبادلة هنا وهناك، إلا أن التمريرات الخاطئة كانت هي السائدة والسبب في عدم الوصول إلى الشباك أو عمل أي خطورة على المرميين، لتأتي د/25 ومن هجمة منسقة قادها المدافع وفيّ عبدالله، ومن تناقل جميل بين فگري والهجام تصل الكرة إلى عمار إبراهيم في منطقة الخطر، الذي بدوره سددها في الشباك مسجلا الهدف الثاني، وارتفعت وتيرة اللعب بعد هدف التقدم الشعباوي، وتحمس لاعبوه لإضافة أهداف أخرى، وتناقلوا الكرات القصيرة المتقنة وحاولوا الوصول إلى مرمى اليرموك من كل الاتجاهات، ليضيف الثعلب فكري الحبيشي الهدف الثالث بطريقة جميلة بعد تمريرة رائعة من المتألق هشام الورافي. وسيطر الضيوف بعد ذلك على مجريات المباراة، وبالمقابل ظهر اليأس على لاعبي اليرموك، ليختتم إيهاب النزيلي أهداف فريقه في د/38 من ضربة حرة مباشرة سددها في الزاوية البعيدة .. ليستمر اللعب بعدها دون جديد، ويعلن الحكم نهاية اللقاء بفوز الشعب 4/1.
أدار اللقاء الدولي حسين شقران وساعده الدولي محمد العكبري وهشام قاسم، وعلوي الحرازي رابعاً، وراقبه هود باضاوي.
