> «الأيام الرياضي» فضل الجونة :
تتجه الأنظار هذه الأيام نحو مدينة المكلا وهي تستعد لاحتفالات الذكرى الخامسة عشر ليوم 22 مايو المجيد، وذلك بناء على توجيهات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي خص حضرموت بالإحتفال بهذه المناسبة، لما لهذه المحافظة من مكانة خاصة في قلب الرئيس القائد، وقد تفاعلت مع هذا الحدث كل الجهات الرسمية والأهلية، التي كرست كل جهودها للإحتفال بالمناسبة الغالية على قلوب كل اليمنيين ، ومانحب أن نتطرق اليه في موضوعنا هذا هو لماذا لاتتحرك الاطر الرياضية في الاتحاد العام للرياضة العسكرية بصنعاء لانتهاز هذه المناسبة في تحريك نشاطها الرياضي الذي هو شبه مشلول وغير منتشر على مستوى وحدات القوات المسلحة، وذلك بإقامة بطولة كروية متزامنة مع احتفالات شعبنا بهذه المناسبة تشارك فيها فرق المناطق والوحدات العسكرية على كأس 22 مايو المجيد، على أن تكون البطولة في مدينة المكلا موقع الاحتفالات الوطنية وبذلك يكون الاتحاد الرياضي العسكري قد أسهم إسهاماً فعالاً فيها، وكم سيكون الرياضيون العسكريون سعداء وهم يشاركون أبناء حضرموت أفراح هذه المناسبة، وهو ما سيعطي البطولة مذاقاً خاصاً،وخطوة صحيحة نحو تنشيط وتفعيل الرياضة على مستوى القوات المسلحة .
وهي ايضاً فرصة سانحة للإتحاد الرياضي العسكري لضخ دماء جديدة إلى نشاطه الرياضي العسكري،وتشكيل فرق قوية تعيد أمجاد فريق القوات المسلحة لكرة القدم في الثمانينات، والذي كان من خلاله اتحاد الرياضة العسكرية يسهم بفاعلية في تطوير الحركة الرياضية عموما،ونحن على ثقة اليوم من أن الاتحاد الرياضي العسكري سيعمل على تطوير النشاط الرياضي بمختلف ألعابه في القوات المسلحة لما له من أهمية في حياة المقاتل.
وقد أحببنا أن يكون موضوعنا هذا تذكرة للإخوة في الاتحاد الرياضي العسكري، لأننا لم نسمع عن نشاطهم منذ بداية العام الحالي 2005م،علما بأننا الآن على مشارف النصف الاول من العام ،والرياضة العسكرية تغط في سباتها العميق، فهل يتدارك الامر الاخوة في قيادة الاتحاد العام للرياضة العسكرية ويقيموا بطولة كروية «مصغرة» تكون في مدينة المكلا، وذلك إسهاما منهم في مشاركة أبناء اليمن أفراحهم بهذه المناسبة الغالية، وإذا استجاب الاتحاد الرياضي العسكري لذلك، فسوف يحسب له تاريخياً عند ابناء حضرموت الذين يعشقون الكرة حتى العظم حسن الصنيع.
الكرة نضعها الآن في ملعب الاخوين العزيزين العميد يحيى الكحلاني رئيس الاتحاد العسكري ونائبه العقيد محمد جعبل اللذان هم أكثر دراية ومعرفة بما تحتاجه الرياضة العسكرية في الوقت الحاضر، وهي أيضاً فرصة لإظهار نشاط الاتحاد على أرض الواقع في المحافل الرسمية، وأيضاً بداية لتحريك ركود النشاط الرياضي في القوات المسلحة .. والله من وراء القصد.
وهي ايضاً فرصة سانحة للإتحاد الرياضي العسكري لضخ دماء جديدة إلى نشاطه الرياضي العسكري،وتشكيل فرق قوية تعيد أمجاد فريق القوات المسلحة لكرة القدم في الثمانينات، والذي كان من خلاله اتحاد الرياضة العسكرية يسهم بفاعلية في تطوير الحركة الرياضية عموما،ونحن على ثقة اليوم من أن الاتحاد الرياضي العسكري سيعمل على تطوير النشاط الرياضي بمختلف ألعابه في القوات المسلحة لما له من أهمية في حياة المقاتل.
وقد أحببنا أن يكون موضوعنا هذا تذكرة للإخوة في الاتحاد الرياضي العسكري، لأننا لم نسمع عن نشاطهم منذ بداية العام الحالي 2005م،علما بأننا الآن على مشارف النصف الاول من العام ،والرياضة العسكرية تغط في سباتها العميق، فهل يتدارك الامر الاخوة في قيادة الاتحاد العام للرياضة العسكرية ويقيموا بطولة كروية «مصغرة» تكون في مدينة المكلا، وذلك إسهاما منهم في مشاركة أبناء اليمن أفراحهم بهذه المناسبة الغالية، وإذا استجاب الاتحاد الرياضي العسكري لذلك، فسوف يحسب له تاريخياً عند ابناء حضرموت الذين يعشقون الكرة حتى العظم حسن الصنيع.
الكرة نضعها الآن في ملعب الاخوين العزيزين العميد يحيى الكحلاني رئيس الاتحاد العسكري ونائبه العقيد محمد جعبل اللذان هم أكثر دراية ومعرفة بما تحتاجه الرياضة العسكرية في الوقت الحاضر، وهي أيضاً فرصة لإظهار نشاط الاتحاد على أرض الواقع في المحافل الرسمية، وأيضاً بداية لتحريك ركود النشاط الرياضي في القوات المسلحة .. والله من وراء القصد.