> «الأيام» عبدالفتاح حيدره :
أكد الأخ عبدالملك عبدالله العمري، مدير مديرية السبعين بأمانة العاصمة صنعاء «إن أصحاب الأيادي الخفية الذين يسعون إلى تشويه صورة الدولة عقابهم سيكون رادعا وقانونيا، ولذلك تستحق صحيفة «الأيام» أن تحضر عقاب من تسول له نفسه في ابتزاز المواطن والتاجر». وقال في حديث لـ «الأيام»: «أولاً أشكر حضور صحيفة «الأيام» وتلبية طلبنا، وطلب كل مواطن غيور على مصلحة هذا البلد العظيم، وما أود أن أقوله هو أنني وبعد تسلمي زمام أمور مديرية السبعين، وبناءً على توجيهات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ووزير الدولة الأخ أحمد الكحلاني، سمعنا وتجاوبنا مع شكاوي أصحاب المحلات والمواطنين المظلومين والمقهورين من أصحاب النفوس الضعيفة الذين يقومون بابتزازهم وفرض الإتاوات عليهم، وقمنا بإعداد كمين لبعض موظفي المديرية قسم صحة البيئة، وتفاجأنا بصحة أقوال المواطنين، وتم القبض عليهم متلبسين بجرمهم، وأمامكم الآن تم تشكيل لجنة للتحقيق معهم برئاسة الأخ أحمد عباس جحاف، وكيل نيابة المديرية المختص بالمخالفات، وتم إيداعهم الحبس، وسوف يحالون للمحاكمة بتهمة الاختلاس والرشوة ليكونوا عبرة لمن لم يعتبر، وليكف مريضو النفوس الآخرين أياديهم عن المواطنين».
وقام مدير المديرية وأمام مندوب الصحيفة باستدعاء المرتشين وتوبيخهم وعددهم خمسة من موظفي مكتب صحة البيئة بالمديرية، مؤكداً لهم أن هذا السلوك لابد وأن ينتهي، ولابد من عقاب رادع لكل من تسول له نفسه لمثل هذه التصرفات.
وحول الخطط والبرامج الجديدة التي رسمت لتسيير أمور المديريات ومديرية السبعين بشكل خاص أجاب العمري:
«يسرنا ويسعدنا أن نطلع الصحافة وعن كثب على كل الأمور التي تحدث سواء أكانت سلبية أم إيجابية، ونحن لا نخاف ولا نتستر على أي شيء، ونحن وبحمد الله، وبعد ما كلفنا بهذه المهمة لإدارة مديرية السبعين لدينا خطة عملية وميدانية بحسب توجيهات فخامة رئيس الجمهورية حفظه الله، وذلك للنزول والعمل الميداني لحل قضايا وإشكاليات المجتمع، وايضاً لتلمس هموم المواطنين وتلبية احتياجاتهم من مشاريع خدمية ومحاربة الفساد ورفع روتينية العمل، ورفع الكفاءات إلى مواقعها الصحيحة، ونحن بحمد الله عازمون الأخذ والعمل بهذا التوجه بدليل عملي حالياً ومستقبلاً، وخير برهان ما حدث اليوم أمامكم لتنفيذ كل خطط الدولة الهادفة إلى تحسين أوضاع أمانة العاصمة في شتى المجالات سواء من الناحية الخدمية أو الإدارية أو المالية».
وعن مدى تجاوب المواطن مع محاربة الفساد أجاب العمري قائلاً:
«هناك تجاوب، ولكن بعض المكلفين من أصحاب المحلات تعودوا على عدم الالتزام ونحن نقول لهم إننا عازمون على ضبط مسائل الإيرادات والمخالفات، والجميع ينصاع وينضبط تحت القوانين واللوائح النافذة، ولا نريد من أحد أي شيء».
وعن المعوقات التي يواجهها أو تواجهها مديرية السبعين أجاب:
«حقيقة المعوقات أمامنا كثيرة وأهمها هو عدم تعاون المواطن معنا، ودائماً يرمى الحمل والتقصير على الدولة في الوقت الذي يكون المواطن نفسه هو المتسبب الأول في ما يحصل من أي اختلالات في القواعد أو في العمل الميداني للموظفين، فالمواطن دائماً كما تعود يحاول أن يرشي الموظف لتسيير أموره، وهذه بحد ذاتها مخالفة، فإذا حاول الموظف أن ينفذ القانون يعترضه المواطن بالرشوة، وهذا يحدث عند ضعفاء النفوس، ونحن لن نسكت على الجميع ونطلب من الجميع التعاون مع الدولة للقضاء على كل مظاهر الفساد والتسيب سواء أكان إداريا أو ماليا، والعمل على تقديم الخدمات».
وعن الإمكانيات بالمديرية التي تساعد على محاربة الفساد أجاب: «حقيقة الدولة في الوقت الحالي وفرت لنا في المديرية الإمكانيات اللازمة لمحاربة الفساد، والإمكانية الأولى التي يجب أن يمتلكها كل شخص هي مراعاة الله والوطن، والإمكانيات الأخرى التي تساعدنا في العمل فهي بصراحة لا تلبي طموحاتنا».
وحول الإنجازات التي تحققت في مديرية السبعين أجاب العمري:
«حقيقة منذ أن تولينا أمور المديرية، وهي فترة شهر وفترة قصيرة، ولكن أستطيع القول والتفاخر بأننا حققنا إنجازات لا بأس بها، وخاصة في المشاريع الخدمية والتوقيع على تنفيذ مشاريع مدارس بما يقارب عشر مدارس، وأيضاً مشاريع صحية وإنشاء طرق ومسح شوارع، ويتم الآن تنفيذ خط الصرف الصحي في الدائرة (8) والدائرة (9) ومنطقة حدة بتكلفة إجمالية قدرها (000.000.35) دولار، ولدينا خطوات استراتيجية من قبل الدولة، ونحن نمشي على حسب برنامج استثماري، ونسعى إلى تحسين الوضع بشكل عام».
وعبر «الأيام» وجه الأخ العمري كلمة إلى كل مواطن مقيم في اليمن ومحب للخير فيه قائلاً: «كلمتي الأولى هي شكر لصحيفة «الأيام» على حضورها لتغطيته حوادث ومخالفات الفساد، وكلمتي لأخواني المواطنين أنني أرجو تعاونهم مع الدولة لمحاربة ظاهرة الاختلاسات والفساد وأتوجه أيضاً بالمقابل للأخوة الموظفين والتنفيذين في الميدان للالتزام بالنظم واللوائح التي أقرتها الدولة، والتي نمشي على خطاها جميعاً.
وأطلب من كل الشباب المخلصين لهذا البلد العظيم والمحبين للخير لهذا البلد أن يتعاونوا مع القيادة ومع الدولة في محاربة أي اختلالات تسيئ إلى الوطن والدولة والمواطن وشكراً للجميع»
وقام مدير المديرية وأمام مندوب الصحيفة باستدعاء المرتشين وتوبيخهم وعددهم خمسة من موظفي مكتب صحة البيئة بالمديرية، مؤكداً لهم أن هذا السلوك لابد وأن ينتهي، ولابد من عقاب رادع لكل من تسول له نفسه لمثل هذه التصرفات.
وحول الخطط والبرامج الجديدة التي رسمت لتسيير أمور المديريات ومديرية السبعين بشكل خاص أجاب العمري:
«يسرنا ويسعدنا أن نطلع الصحافة وعن كثب على كل الأمور التي تحدث سواء أكانت سلبية أم إيجابية، ونحن لا نخاف ولا نتستر على أي شيء، ونحن وبحمد الله، وبعد ما كلفنا بهذه المهمة لإدارة مديرية السبعين لدينا خطة عملية وميدانية بحسب توجيهات فخامة رئيس الجمهورية حفظه الله، وذلك للنزول والعمل الميداني لحل قضايا وإشكاليات المجتمع، وايضاً لتلمس هموم المواطنين وتلبية احتياجاتهم من مشاريع خدمية ومحاربة الفساد ورفع روتينية العمل، ورفع الكفاءات إلى مواقعها الصحيحة، ونحن بحمد الله عازمون الأخذ والعمل بهذا التوجه بدليل عملي حالياً ومستقبلاً، وخير برهان ما حدث اليوم أمامكم لتنفيذ كل خطط الدولة الهادفة إلى تحسين أوضاع أمانة العاصمة في شتى المجالات سواء من الناحية الخدمية أو الإدارية أو المالية».
وعن مدى تجاوب المواطن مع محاربة الفساد أجاب العمري قائلاً:
«هناك تجاوب، ولكن بعض المكلفين من أصحاب المحلات تعودوا على عدم الالتزام ونحن نقول لهم إننا عازمون على ضبط مسائل الإيرادات والمخالفات، والجميع ينصاع وينضبط تحت القوانين واللوائح النافذة، ولا نريد من أحد أي شيء».
وعن المعوقات التي يواجهها أو تواجهها مديرية السبعين أجاب:
«حقيقة المعوقات أمامنا كثيرة وأهمها هو عدم تعاون المواطن معنا، ودائماً يرمى الحمل والتقصير على الدولة في الوقت الذي يكون المواطن نفسه هو المتسبب الأول في ما يحصل من أي اختلالات في القواعد أو في العمل الميداني للموظفين، فالمواطن دائماً كما تعود يحاول أن يرشي الموظف لتسيير أموره، وهذه بحد ذاتها مخالفة، فإذا حاول الموظف أن ينفذ القانون يعترضه المواطن بالرشوة، وهذا يحدث عند ضعفاء النفوس، ونحن لن نسكت على الجميع ونطلب من الجميع التعاون مع الدولة للقضاء على كل مظاهر الفساد والتسيب سواء أكان إداريا أو ماليا، والعمل على تقديم الخدمات».
وعن الإمكانيات بالمديرية التي تساعد على محاربة الفساد أجاب: «حقيقة الدولة في الوقت الحالي وفرت لنا في المديرية الإمكانيات اللازمة لمحاربة الفساد، والإمكانية الأولى التي يجب أن يمتلكها كل شخص هي مراعاة الله والوطن، والإمكانيات الأخرى التي تساعدنا في العمل فهي بصراحة لا تلبي طموحاتنا».
وحول الإنجازات التي تحققت في مديرية السبعين أجاب العمري:
«حقيقة منذ أن تولينا أمور المديرية، وهي فترة شهر وفترة قصيرة، ولكن أستطيع القول والتفاخر بأننا حققنا إنجازات لا بأس بها، وخاصة في المشاريع الخدمية والتوقيع على تنفيذ مشاريع مدارس بما يقارب عشر مدارس، وأيضاً مشاريع صحية وإنشاء طرق ومسح شوارع، ويتم الآن تنفيذ خط الصرف الصحي في الدائرة (8) والدائرة (9) ومنطقة حدة بتكلفة إجمالية قدرها (000.000.35) دولار، ولدينا خطوات استراتيجية من قبل الدولة، ونحن نمشي على حسب برنامج استثماري، ونسعى إلى تحسين الوضع بشكل عام».
وعبر «الأيام» وجه الأخ العمري كلمة إلى كل مواطن مقيم في اليمن ومحب للخير فيه قائلاً: «كلمتي الأولى هي شكر لصحيفة «الأيام» على حضورها لتغطيته حوادث ومخالفات الفساد، وكلمتي لأخواني المواطنين أنني أرجو تعاونهم مع الدولة لمحاربة ظاهرة الاختلاسات والفساد وأتوجه أيضاً بالمقابل للأخوة الموظفين والتنفيذين في الميدان للالتزام بالنظم واللوائح التي أقرتها الدولة، والتي نمشي على خطاها جميعاً.
وأطلب من كل الشباب المخلصين لهذا البلد العظيم والمحبين للخير لهذا البلد أن يتعاونوا مع القيادة ومع الدولة في محاربة أي اختلالات تسيئ إلى الوطن والدولة والمواطن وشكراً للجميع»