> لندن «الأيام» د.ب.أ :
واجه امس الاربعاء رئيس الوزراء البريطاني توني بلير الذي فاز حزبه مؤخرا بفترة ثالثة في الانتخابات التي عقدت الاسبوع الماضي انتقادا في أول اجتماع له نواب حزب العمال الجدد في البرلمان.
وقال المشاركون إن بلير /52 عاما/ لقي ترحيبا بعد أن تحدث إلى الاعضاء البرلمانيين في الاجتماع الذي استمر 80 دقيقة.
وسبق أن قال أعضاء تابعون لحزب العمال إنهم سيضغطون على بلير لوضع "جدول زمني محدد" حول الوقت والكيفية التي سيترك بها زعامة حزب العمال.
وكان بلير قد قال قبل انتخابات يوم 5 أيار/مايو الحالي إن هذه الانتخابات ستكون الاخيرة التي سيخوضها ولكنه تعهد بقضاء فترة ولايته كاملة.
وكانت الخسائر التي مني بها حزب العمال التي قلصت أغلبيته في البرلمان من 166 إلى 67 قد دفعت عددا من النقاد لحث بلير على ترك المنصب "عاجلا وليس آجلا".
وألقى المنتقدون باللوم على سياسة بلير في العراق في تقليص مساندة الناخبين لحزبه.
وقال جون ريد وزير الدفاع الجديد والحليف المقرب لبلير بعد الاجتماع "لقد كان اجتماعا عظيما. لم تعد الاغلبية صامتة كما كانت في السابق".
وقال عضو بارز آخر في الحزب "لقد ظهر المعارضون".
على أن كين بيرشايز الذي كان من منتقدي حرب العراق وصف الاجتماع بالعاصف.
وقال بيرشايز إنه يحب أن يرى "تقدما مبكرا ولكن منتظما نحو القيادة الجديدة".
وقال المشاركون إن بلير /52 عاما/ لقي ترحيبا بعد أن تحدث إلى الاعضاء البرلمانيين في الاجتماع الذي استمر 80 دقيقة.
وسبق أن قال أعضاء تابعون لحزب العمال إنهم سيضغطون على بلير لوضع "جدول زمني محدد" حول الوقت والكيفية التي سيترك بها زعامة حزب العمال.
وكان بلير قد قال قبل انتخابات يوم 5 أيار/مايو الحالي إن هذه الانتخابات ستكون الاخيرة التي سيخوضها ولكنه تعهد بقضاء فترة ولايته كاملة.
وكانت الخسائر التي مني بها حزب العمال التي قلصت أغلبيته في البرلمان من 166 إلى 67 قد دفعت عددا من النقاد لحث بلير على ترك المنصب "عاجلا وليس آجلا".
وألقى المنتقدون باللوم على سياسة بلير في العراق في تقليص مساندة الناخبين لحزبه.
وقال جون ريد وزير الدفاع الجديد والحليف المقرب لبلير بعد الاجتماع "لقد كان اجتماعا عظيما. لم تعد الاغلبية صامتة كما كانت في السابق".
وقال عضو بارز آخر في الحزب "لقد ظهر المعارضون".
على أن كين بيرشايز الذي كان من منتقدي حرب العراق وصف الاجتماع بالعاصف.
وقال بيرشايز إنه يحب أن يرى "تقدما مبكرا ولكن منتظما نحو القيادة الجديدة".