> «الأيام الرياضي» خالد مسعد محمد:

عاد فريق نادي رحبان حرض لكرة القدم لتمثيل محافظة حجة في دوري أندية الدرجة الثانية للمرة الثانية بعد ماهبط في الموسم قبل الماضي مع رفيقه نصر حجة، حيث لم تأت هذه العودة عن طريق الحظ أو الصدفة ولكن جاءت بالجد والاجتهاد والعمل المتواصل من أجل التأهل وتمثيل محافظة حجة في دوري الثانية، بدلاً عن أزرق عبس الذي خذلته الظروف وهبط الى الثالثة في الموسم الماضي بعد أن قدم في بعض المباريات مستوى أجمل ونتائج فاقت التصورات، لكنه لم يستطع في الاسابيع الاخيرة التعامل الصحيح مع المباريات المهمة ليهبط الى الثالثة، ويترك محافظة حجة بدون ممثل في الثانية وسط ضرب أخماس في اسداس من قبل عشاقه الرياضيين في محافظة حجة.

ولكن كانت هناك الكثير من الآمال والامنيات من أجل أن يعود رحبان حرض ليكون سفيراً لهذه المحافظة في إطار اندية الثانية، ولم تذهب هذه الامنيات الى السراب، بل أكدها ابن السويد محمد ومن محافظة الحديدة بالتأهل وبجدارة الى الثانية بعد ما تصدروا مجموعتهم ليزرعوا الفرحة والافراح في أرجاء محافظة حجة عامة ومديرية حرض خاصة.

واعتقد أن الفريق الرحباني لديه تجربتان في أندية الثانية سوف تكون عاملاً مساعداً لتقديم مستوى أفضل من السابق، لأن هذه التجارب سوف يتعلم منها رحبان ويعرف ماهي المشاركة في دوري الثانية، وماذا يحتاج وماذا يتطلب من جهود جبارة من اجل تمثيل مشرف لهذه المحافظة وهذا ما لمسناه من الكتيبة الصفراء من استعداد جيد وتهيئة للاعبين نفسياً وفنياً ومعنوياً ومادياً، إضافة إلى تنفيذ كلام المدرب الذي طلب من الإدارة جلب لاعبين محترفين لبعض المراكز، لأن الدوري طويل ويحتاج في كل مركز أكثر من لاعب تجنباً لأي إصابة أو توقيف مما يؤثر على الفريق الرحباني وما حصل لشباب عبس أكبر دليل، واسألو هادي حكمي في آخر مباراة لهم أمام حسان، كما أن هناك الكثير من العوامل التي يحتاجها رحبان حرض في مشواره في الثانية وأهمها: أن يبتعد اللاعبون عن السهر والقات، لأن السهر والقات يؤثران بشكل كبير على أداء اللاعبين داخل الملعب وكذلك الاستماع لتعليمات المدرب والالتزام بالتمارين، لأنهم سيمثلون محافظة حجة كلها في هذا الدوري الصعب، كما يجب على الإدارة الرحبانية كيفية التعامل مع المشاكل، وحلها سريعاً ومن أجل أن يكون هناك جو جميل يسود الكتيبة الصفراء.

في الأخير كل الأمنيات والأماني لممثل رياضة حجة، الذي نتمنى أن يكون في مستوى تطلعات الجماهير الكبيرة في هذه المحافظة ليحفظ ماء الوجه لرياضة حجة.