إن لكل حدث حديثاً ، ولكل أمر حرمته، ولكل مقام قداسته، فرمضان كريم أولاً أنه شهر الرحمة والبركة والمغفرة، شهر صبر وتوبة.. يأتينا هذا العام وأمتنا الاسلامية تعاني ما تعانيه من تمزق وتشرذم وهوان.. لكن مع ذلك لا تخلو القلوب من الرحمة، فملامح الحياة تنقل المجتمع من صورة القحط إلى عالم الايمان، ومن عالم التعاون إلى عالم العبادة بشعائر الايمان الربانية.

ففي رمضان يتوافد الناس على المساجد، وفي هذا الشهر يذكر الناس بأن السب والشتم مبطل.. وببساطة أين نحن من أمر الصلاة والاخلاق قبل وبعد رمضان.. مما يجعلنا نتأمل في مخلوقات الله ونتدبر آياته، ونشكره على نعمه.

نجد البهض يهتم في المأكل والمشرب في شهر رمضان أكثر من العبادة وتلاوة القرآن.ز والآخر يجعل شهر رمضان للتسلية في الاسواق.