> «الأيام» يوسف صالح باقيس/المكلا - حضرموت
قد يستغرب العاقل وهو يتأمل هذا العنوان وذلك ربما لسبب واحد وهو أن خصلة الكذب من الخصال الذميمة التي لا مفاضلة فيها,وخروجاً عن هذه القاعدة يقال «إن أفضل الأكاذيب التي تصنع من أنصاف الحقائق» فواقعنا اليوم يجسد كثيراً من النماذج لهذه المقولة، وإذا ما نظرنا إلى الواقع السياسي وجدنا هذه النماذج تتضح بشكل أكبر.
فهذه الولايات المتحدة الامريكية راعية السلام في العالم استطاعت أن تطبق هذه المقولة بكل حذافيرها من خلال احتلالها للعراق الذي زعمت أنه يمتلك أسلحة الدمار الشامل.. وبنصف الحقيقة هذه استطاعت أن تكسب مواقف دول كبرى للوقوف معها جنبا إلى جنب من أجل احتلال العراق، ولا يقتصر هذا الموقف على الولايات المتحدة الأمريكية فحسب فإسرائيل اليوم تحذو حذو الولايات المتحدة ولكن في لبنان.
فقصة الجنديين الاسرائيليين اللذين وقعا في أسر جنود حزب الله ليست إلا ذريعة من أجل القضاء على المقاومة اللبنانية أو إضعاف نشاطها قدر الإمكان حتى لا تهدد أمن اسرائيل، وقد استطاعت إسرائيل بنصف الحقيقة هذه أيضاً أن تكسب مواقف مؤيدة لها في حربها على لبنان.
فهذه الولايات المتحدة الامريكية راعية السلام في العالم استطاعت أن تطبق هذه المقولة بكل حذافيرها من خلال احتلالها للعراق الذي زعمت أنه يمتلك أسلحة الدمار الشامل.. وبنصف الحقيقة هذه استطاعت أن تكسب مواقف دول كبرى للوقوف معها جنبا إلى جنب من أجل احتلال العراق، ولا يقتصر هذا الموقف على الولايات المتحدة الأمريكية فحسب فإسرائيل اليوم تحذو حذو الولايات المتحدة ولكن في لبنان.
فقصة الجنديين الاسرائيليين اللذين وقعا في أسر جنود حزب الله ليست إلا ذريعة من أجل القضاء على المقاومة اللبنانية أو إضعاف نشاطها قدر الإمكان حتى لا تهدد أمن اسرائيل، وقد استطاعت إسرائيل بنصف الحقيقة هذه أيضاً أن تكسب مواقف مؤيدة لها في حربها على لبنان.