> «الأيام» نبيل مصلح:

وحق لمديرية القفر أن تحتفل يوم الأربعاء الماضي بعيد الوحدة باحتفال بهيج جسدت فيه (أوبريت يمن جديد نحو مستقبل أفضل) وحضره وكيل المحافظة فؤاد يحيى منصور، الذي قال إن مديرية القفر بعد أن كانت مهضومة أصبحت الآن في وطن 22 مايو وتحظى باهتمام القيادة السياسية، ومشاريع عملاقة تتحدث عن نفسها منها وصول الكهرباء والمياه والهاتف وبناء مدارس في مختلف عزلها.. فهنيئا لأبناء هذه المديرية احتفالات الوحدة بعد أن قدم رجالها المخلصون الغالي والنفيس وضحوا بأنفسهم في سبيلها.
عند تجوالك في عاصمة مديرية القفر وضواحيها تجد فعلا اهتماما كبيرا من خلال رصف الشوارع واختفاء المظاهر المسلحة نوعا ما وانتشار المدارس للأولاد والبنات للتعليم الابتدائي والثانوي، بالإضافة إلى تفتق مواهب عدد من الشعراء في هذه المديرية وفي مقدمتهم الشاعر الكبير أحمد محمد السعيدي وابنه خالد أحمد، حتى أنه تمت مناظرة شعرية بين ثلاث فتيات في مرحلة الإعدادية أُتحفنا جميعا بها.

وخلال جولتنا وجدنا مواطنين يسكنون العشش، والصبر مرسوم على الوجوه.
يقول الأخ علي أحمد المراني، مدير عام المديرية رئيس المجلس المحلي «إن المديرية حصلت على العديد من المشاريع سواء أكانت ضمن الخطة الاستثنائية للعيد الـ17 للوحدة أو ضمن البرنامج الاستثماري، فقد حصلت على مشاريع مياه تجاوزت عشرة مشاريع ونحن نهتم بالقفر سواء العالي أو السافل، وأكثر المشاريع المعتمدة للعزل المحرومة، وسيتم بمناسبة عيد الوحدة افتتاح سبعة مشاريع في مجال التربية وثلاثة في مجال الصحة ومشروعين في الطرقات ومشروع في الكهرباء وآخر في مجال الأمن.
وهناك مشاريع قيد التنفيذ، منها خمسة مشاريع في مجال التربية، ومشروع في مجال العدل ومشروع في الكهرباء، وسيتم وضع حجر الأساس لمشروعين في التربية ومشروعين في مجال الزراعة والري، ومشروع في مجال الشباب والرياضة ومشروع في الكهرباء وتوصيل الربط لعدد من العزل».
وأضاف أن «مديرية القفر تستحق اهتمام القيادة السياسية لأن أبناءها ضحوا وقدموا للوحدة الكثير».