> مودية «الأيام» خاص:

وقد بدئ الاعتصام بكلمة من المتقاعدين العسكريين بمديرية مودية ألقاها الأخ جلال علي عبدالله رجب، رحب فيها بالحاضرين، ومن ثم كلمة مناضلي المديريات الوسطى القاها الأخ الصديق محمد بلعيد وكلمة أحزاب المشترك القاها الاخ عباس العسل، عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني، وكلمة الشخصيات القاها الأخ ناصر حسين القاضي، رئيس جمعية العاطلين عن العمل بمديرية مودية وكلمة للأخ عيدروس احمد حقيس، رئيس جمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين والامنيين بالمديريات الوسطى.
وقد القيت في هذا الاعتصام قصيدة للناشط الكاتب والشاعر احمد القمع المعتقل في سجن البحرين بأبين القاها الأخ أحمد القنع، وقصيدتان ألقاهما الشاعران مصطفى الكازمي (ابونسر العولقي) ومختار الخضر نالت استحسان الحاضرين.
وقد تطرقت الكلمات في هذا الاعتصام إلى مواصلة الاعتصامات بعد عيد الفطر ومواصلة النضال السلمي الديمقراطي والحضاري، مطالبين بإطلاق سراح جميع المعتقلين في سجون السلطة منذ الاول من سبتمبر دون قيد أو شرط وحل مشكلة جميع المتقاعدين العسكريين والمدنيين والامنيين والمبعدين قسرا والشباب العاطلين عن العمل والمناضلين في عموم المحافظات الجنوبية والشرقية، وأوضحوا أن ما يروج بأن السلطة قد حلت مشكلة المتقاعدين ليس صحيحا، إذ أن ما تم حله منها لا يتجاوز نسبة 1 % من المتقاعدين العسكريين، كم أشاروا إلى أن الضباط العائدين في عام 1990 الذين أحيلوا إلى التقاعد القسري عام 2002م وعددهم 556 ضابطا جنوبيا لم تحل ولم تعالج وضعيتهم حتى يومنا هذا.
وقد أقر المعتصمون بأن يتم تكليف الشباب في المديريات الوسطى لودر، مودية، الوضيع، وجيشان بأن يقوموا بإشعال الاطارات على رؤوس الجبال في الساعة الثامنة من مساء 13 أكتوبر احتفاء بالذكرى العظيمة لاعياد ثورة 14أكتوبر المجيدة.
وتلقى المعتصمون برقيات من جمعية أبناء الضالع ومن د. وعد باذيب ويحيى غالب ود. عبد الرحمن الوالي، تضامنت مع اعتصامهم السلمي وهنأتهم على مواصلة العهد الذي قطعوه لاستمرار تلك الاعتصامات السلمية.

وفي الختام نثمن الدور البطولي لجمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين والامنيين وجمعيات الشباب العاطلين عن العمل وكل القوى الحية في الجنوب التي فرضت وأظهرت القضية الجنوبية كأمر واقع محليا وإقليميا ودوليا. كما ندعو الجميع للمشاركة في فعالية 14 اكتوبر في ردفان الثورة والشموخ».