> عدن «الأيام» خاص:

كما أعرب الشيخان بامشموس والرماح عن استغرابهما للتعامل المزدوج مع الضرائب من جهة والواجبات من جهة أخرى، رغم ان التعامل الضريبي متعدد إلا ان تعامل الواجبات لايزال متخلفاً ومزاجياً لا يستند الى قانون لأن الزكاة فريضة عبادية بين المؤمن وربه.
من جانبه أطلع الأخ بيدر رئيس الغرفة ونائبه لشئون التجارة أن مهمة مؤسسة التمويل الدولية وسائر المؤسسات في مجموعة البنك الدولي تتركز في عدة قضايا أبرزها تبسيط الاجراءات لبدء الأعمال التجارية بما فيها تراخيص البناء.
وقال:«نحن بصدد اعداد خارطة توضح المكاتب التي يطوف بها رجل الأعمال والوقت الذي يستهلكه في كل مكتب وعدد المرات التي يتردد عليها رجل الأعمال على كل مكتب.
وأضاف الاخ بيدر:«إننا بحاجة الى سماع هموم رجال الأعمال التي ستفيدنا في إعداد الخارطة، وذلك من خلال نموذج استبياني سيتم تعبئته من قبل رجل الأعمال الذي سنستدعيه مرة أخرى لإبداء رأيه بعد إعادة هيكلة الإجراءات، التي سنوصي باعتمادها لدى جهات الاختصاص التي تتعامل مع رجال الأعمال والمستثمرين».
وأبدى الشيخ محمد المنصب استياءه من أسلوب الواجبات الذي لا يستند الى قانون او مادة من قانون يجيز لها جباية 65 ألف ريال على أرض. وقال:«إن الغرفة التجارية قادرة على استقطاب استثمارات عربية كبيرة، ولكن أين المناخ الجاذب لتدفق تلك الاستثمارات وفي جوارنا مناطق مفتوحة أمام الاستثمارات العربية والأجنبية».
في نهاية اللقاء قدم رئيس غرفة عدن لضيفيه الدليل التجاري لعدن، الذي أصدرته الغرفة باللغتين العربية والانجليزية ودليل المستثمر الى عدن ، الذي أعدته غرفة عدن باللغة الانجليزية وفصلية «التجارة والصناعة»، التي تصدرها غرفة عدن باللغتين العربية والانجليزية.
حضر اللقاء الأخ نجيب محمد يابلي رئيس قسم الدراسات والأبحاث بالغرفة.