> المكلا «الأيام» خاص:

ويشاهد المرء هذه الأيام الفتيات والنساء المسنات منتشرات في المكلا المدينة وأحياء الشرج والديس، وهن من الأسر الفقيرة وذات العلاقة بالبحر، إذ يصبح البقار مصدراً للرزق لهؤلاء الفقراء عندما يقبل ويحين موسم خريفه.
بائعات البقار منظر يعتاده المتجول في المكلا هذه الأيام ومع ما يحمله من بشاشة المظهر لعادة شعبية مكلاوية، إلا أنه يخفي معاناة حالة الفاقة والعوز لهؤلاء الفقراء وتمسكهم بمهنة عتيقة لسد حاجتهم وأولادهم للقمة العيش من الكد الشريف.
وقد رافقت ظاهرة البقار وتوفره معاناة البحث عنه بعيداً عن شواطئ المكلا التي اختفت ولم تعد في متناول هؤلاء الذين يتصيدون أسرابه من صخور البحر بعشرات الكيلومترات خارج المكلا، حيث مازال للفقراء بحر حر يدخل اللقمة إلى أفواههم.
كاميرا الزميل محيي الدين سالم التقطت هذه الصور لموسم البقار وبهجة استقباله ولذة أكله من الصغار والكبار رغم موسم الأسعار الحار.