شهدت مديرية المحفد محافظة أبين صباح أمس السبت مسيرة جماهيرية حاشدة شارك فيها عدد كبير من المتقاعدين العسكريين والمدنيين والشباب العاطلين عن العمل وجموع من المواطنين منددين بالاستهداف الرسمي لصحيفة «الأيام».

وبعد أن طاف المتظاهرون بالشارع العام لمدينة المحفد أقاموا مهرجانا خطابيا حاشدا ألقي فيه عدد من الكلمات من قبل الإخوة المقدم متقاعد ناصر علي الجدحي، مسئول الدائرة الإعلامية بمجلس تنسيق الفعاليات السلمية بالمحفد وأبوبكر يسلم السيد، رئيس جمعية المناضلين وأسر الشهداء وعاطف محمد عاطف، رئيس جمعية الشباب والعاطلين عن العمل والمقدم متقاعد محمد أحمد طيبة، عضو الهيئة الإدارية لجمعية المتقاعدين العسكريين والناشط ياسر محمد عوض السعيدي، أعلنوا فيها إدانتهم واستنكارهم للاستهداف الرسمي المباشر وغير المباشر لصحيفة «الأيام» وناشريها هشام وتمام باشراحيل، مشيرين إلى أن ذلك «يعد بادرة خطيرة للغاية ، ودليلا قاطعا على أن السلطة تقف وراء التهديدات الظاهرة والباطنة وكذا الاعتداءات المتكررة على الممتلكات الخاصة التي تعرضت لها أسرة باشراحيل وصحيفة «الأيام» في الفترات السابقة»، مؤكدين تضامنهم ووقوفهم صفا واحدا إلى جانب أخوانهم أسرة باشراحيل وصحيفة «الأيام».

وطالب المتحدثون المنظمات المعنية بحقوق الإنسان في الداخل والخارج «بسرعة التدخل لوضع حل جذري لانتهاكات وممارسات السلطة التي تتعارض مع المواثيق والقوانين الدولية والأسس التي قامت عليها دولة الوحدة».

وأعرب المتحدثون عن التصميم على المضي قدما في النضال السلمي الحضاري «حتى يتحقق الانتصار للقضية الجنوبية مهما كلف الثمن وتأفل وإلى الأبد سلطة الطغيان الاستبدادية وممارساتها العنجهية المنفلتة».