> «الأيام الرياضي» مختار محمد باداس:
بهزيمة ثالثة وعلى التوالي أنهى منتخبنا الوطني للشباب مشاركته في بطولة آسيا (المجموعة الأولى) وقد خرج منتخبنا من مشواره في البطولة دون الحصول على أي نقطة.
وعلل المدير الفني لمنتخبنا (الكابتن عبدالله الفضيل) أسباب خروج المنتخب بخفي حنين إلى ضعف الاستعداد والجاهزية وهو مبرر مقبول وجميل والأجمل من ذلك اعترافه وإعلانه عن تحمله المسؤولية عن نتائج الفريق في البطولة، وكذا الإفصاح عن نيته بترك مهمة تدريب المنتخب والاستغناء عن خدماته بطلب منه للاتحاد اليمني، فكل ما ذكر يعد ويعبر عن نيات صادقة وجادة بحجم المسؤولية التي أوكلت إليه، وبذلك تتجلى وبوضوح تام (معادن الرجال) التي لاتصدأ ولا تتغير في مثل هكذا مواقف وثبات وعدم التنصل عن المسؤولية .
وأيضاً استنتج من خلال موقف الفضيل واعترافه بتحمل المسؤولية ونيته في التنحي عن مهمة تدريب المنتخب أن الرجل كان يحمل تطلعات كبيرة وآمال عريضة، لكن لم تساعده الظروف على تحقيقها رغم درايته ويقينه بمواهب وإبداعات الشباب في المنتخب، وبذلك يستحسن ترك راية المنتخب لمن أراد أن يحملها ويحمل معها المسؤولية الكبيرة والنتائج الإيجابية بروح رياضية، وكذا تقبل النتائج السلبية وأضيف في هذا السياق أن الكابتن عبدالله فضيل من الكفاءات التدريبية المشهود لها على مستوى الساحة اليمنية، ولذلك وبحسب اعتقادي أن أسباب ومسببات نتائج المنتخب والظهور المخيب للآمال جاء خارج عن حسابات الفضيل وثقته الكبيرة بشباب المنتخب الذين يعلم مستوياتهم ومواهبهم الكروية..وبذلك نؤكد أن الفضيل قد أدى مهمته بمهنية رياضية صادقة ورفيعة، رغم النتائج والظهور السلبي الذي حطم الأحلام والآمال التي كنا نتطلع إليها على مستوى الوطن قاطبة.
وعلل المدير الفني لمنتخبنا (الكابتن عبدالله الفضيل) أسباب خروج المنتخب بخفي حنين إلى ضعف الاستعداد والجاهزية وهو مبرر مقبول وجميل والأجمل من ذلك اعترافه وإعلانه عن تحمله المسؤولية عن نتائج الفريق في البطولة، وكذا الإفصاح عن نيته بترك مهمة تدريب المنتخب والاستغناء عن خدماته بطلب منه للاتحاد اليمني، فكل ما ذكر يعد ويعبر عن نيات صادقة وجادة بحجم المسؤولية التي أوكلت إليه، وبذلك تتجلى وبوضوح تام (معادن الرجال) التي لاتصدأ ولا تتغير في مثل هكذا مواقف وثبات وعدم التنصل عن المسؤولية .
وأيضاً استنتج من خلال موقف الفضيل واعترافه بتحمل المسؤولية ونيته في التنحي عن مهمة تدريب المنتخب أن الرجل كان يحمل تطلعات كبيرة وآمال عريضة، لكن لم تساعده الظروف على تحقيقها رغم درايته ويقينه بمواهب وإبداعات الشباب في المنتخب، وبذلك يستحسن ترك راية المنتخب لمن أراد أن يحملها ويحمل معها المسؤولية الكبيرة والنتائج الإيجابية بروح رياضية، وكذا تقبل النتائج السلبية وأضيف في هذا السياق أن الكابتن عبدالله فضيل من الكفاءات التدريبية المشهود لها على مستوى الساحة اليمنية، ولذلك وبحسب اعتقادي أن أسباب ومسببات نتائج المنتخب والظهور المخيب للآمال جاء خارج عن حسابات الفضيل وثقته الكبيرة بشباب المنتخب الذين يعلم مستوياتهم ومواهبهم الكروية..وبذلك نؤكد أن الفضيل قد أدى مهمته بمهنية رياضية صادقة ورفيعة، رغم النتائج والظهور السلبي الذي حطم الأحلام والآمال التي كنا نتطلع إليها على مستوى الوطن قاطبة.