> تعز «الأيام» صلاح الجندي
تظاهر، أمس، المئات من أبناء تعز، لليوم الثالث على التوالي، وسط شارع جمال عبدالناصر، مطالبين بمحاكمة قتلة الشاب حبيب الشميري، الذي قُتل خارج القانون من قبل أفراد تابعين للواء 22 ميكا الأسبوع الماضي.
ورفع المتظاهرون لافتات كتبوا عليها "اصحوا اصحوا يا أحزاب، تعز مش ساحة إرهاب"، و"هتكوا العرض وقتلوا النفس.. والجيش والأمن ولا نخس".
وفي بيان صادر عن مسيرة الغضب قالوا فيه: "إن الدولة والنظم القانونية والمسؤلين أعدموا الشاب حبيب، وأن معالم الشريعة تهدمت، ولا حاكم يحكم تعز إلا بندقية الفوضى والعنف وصمت السلطة المحلية والأمنية على كل الذي يجري في تعز.
وقال وليد الحميري، أحد المنسقين لمظاهرة الغضب الاحتجاجية لـ«الأيام»: "إن جريمة إعدام المواطن حبيب الشميري، وفي أحد مقرات القوات النظامية التابعة للشرعية وبتلك الصورة البشعة، تنذر باتساع الأعمال العنيفة والأشد عنفا في المدينة".
وأشار إلى أن "السلطة المحلية والأمنية والعسكرية بالمحافظة لم تطمئن سكان المدينة بأية إجراءات قانونية حيال مرتكبي الجريمة، في الوقت الذي ما يزال الجناة طلقاء محصنين بقوة الدولة".
وأضاف الحميري في تصريحه لـ«الأيام»: "إن القضية باتت قضية رأي عام، وهناك تفاعل مجتمعي عريض في مناصرتها، وفي الدعوة إلى ضبط الجناة ومباشرة التحقيق معهم وتقديمهم للعدالة"، مؤكدا على "استمرار فعالياتهم المنددة بالجريمة والمناصرة للقضية حتى الشروع في إنفاذ القانون".
وخرج المتظاهرون بمسيرة حاشدة، أطلقوا عليها (مسيرة الغضب الاحتجاجية)، جابت شوارع المدينة، ورددوا فيها هتافات وشعارات منددة بجرائم القتل التي وقعت في تعز.
وفي بيان صادر عن مسيرة الغضب قالوا فيه: "إن الدولة والنظم القانونية والمسؤلين أعدموا الشاب حبيب، وأن معالم الشريعة تهدمت، ولا حاكم يحكم تعز إلا بندقية الفوضى والعنف وصمت السلطة المحلية والأمنية على كل الذي يجري في تعز.

وقال وليد الحميري، أحد المنسقين لمظاهرة الغضب الاحتجاجية لـ«الأيام»: "إن جريمة إعدام المواطن حبيب الشميري، وفي أحد مقرات القوات النظامية التابعة للشرعية وبتلك الصورة البشعة، تنذر باتساع الأعمال العنيفة والأشد عنفا في المدينة".
وأشار إلى أن "السلطة المحلية والأمنية والعسكرية بالمحافظة لم تطمئن سكان المدينة بأية إجراءات قانونية حيال مرتكبي الجريمة، في الوقت الذي ما يزال الجناة طلقاء محصنين بقوة الدولة".
وأضاف الحميري في تصريحه لـ«الأيام»: "إن القضية باتت قضية رأي عام، وهناك تفاعل مجتمعي عريض في مناصرتها، وفي الدعوة إلى ضبط الجناة ومباشرة التحقيق معهم وتقديمهم للعدالة"، مؤكدا على "استمرار فعالياتهم المنددة بالجريمة والمناصرة للقضية حتى الشروع في إنفاذ القانون".