> خاص «الأيام»
الواقع أن السلطات الحاكمة - أيا كانت استعمارية أو حتى وطنية من أرقى مراتب الوطنية - لا تستطيع أن تسيطر على الأمن والاستقرار، مهما كانت قواتها ضاربة، إذا كانت جماهير الشعب لا تبارك ولا تؤيد بقاءها.. وهذا ما يحصل اليوم فعلاً.
ولكن متى ما وصل الحال حداً كهذا فإن المصلحة العامة تستوجب في الحال تغيير الوضع لحقن الدماء وإفساح المجال أمام الشعب ليختار حكومة يرضى عنها ويحترمها.. هذا الرضى والاحترام هما في واقع الأمر القوة الفعلية التي تستند إليها الحكومة متمكنة كل التمكن من السيطرة على الأمن والاستقرار والتفرغ لأعمال الإنشاء والتعمير لصالح الشعب.
وحتى لا يغرق شعبنا في الدماء.. وحتى لا تنهش الفتنة صميم كيانه بغية إضعافه وتحويل أرضه إلى (كونغو أخرى)، فلا بد لنا من أن نطالب بإلحاح وإصرار باستتباب الأمن الاستقرار.
وحتى لا يفسر طلبنا تفسيراً مشوهاً أو يستغل لغرض غير ذلك الذي نقصده، نقول بوضوح إن تغيير الوضع تغييراً جذرياً وفسح المجال للشعب لاختيار من يحكمه هو المدخل الوحيد لاستتباب الأمن والاستقرار وحقن الدماء البريئة.
«الأيام» العدد 65 في 29 ابريل 66م
ولكن متى ما وصل الحال حداً كهذا فإن المصلحة العامة تستوجب في الحال تغيير الوضع لحقن الدماء وإفساح المجال أمام الشعب ليختار حكومة يرضى عنها ويحترمها.. هذا الرضى والاحترام هما في واقع الأمر القوة الفعلية التي تستند إليها الحكومة متمكنة كل التمكن من السيطرة على الأمن والاستقرار والتفرغ لأعمال الإنشاء والتعمير لصالح الشعب.
وحتى لا يغرق شعبنا في الدماء.. وحتى لا تنهش الفتنة صميم كيانه بغية إضعافه وتحويل أرضه إلى (كونغو أخرى)، فلا بد لنا من أن نطالب بإلحاح وإصرار باستتباب الأمن الاستقرار.
وحتى لا يفسر طلبنا تفسيراً مشوهاً أو يستغل لغرض غير ذلك الذي نقصده، نقول بوضوح إن تغيير الوضع تغييراً جذرياً وفسح المجال للشعب لاختيار من يحكمه هو المدخل الوحيد لاستتباب الأمن والاستقرار وحقن الدماء البريئة.
«الأيام» العدد 65 في 29 ابريل 66م