> نيروبي «الأيام» متابعات
قال المسافر أحمد خالد بازنبور لوسائل إعلامية أمس إن رحلته التي كانت محجوزة من دبي إلى نيروبي عبر أديس أبابا كان من المفترض أن تنتهي به على الطائرة المنكوبة لكن تأخر الرحلة من دبي أنقذ حياته.
وقال أحمد في مقابلة إن رحلته تم حجزها من دبي إلى أديس أبابا ثم من أديس أبابا إلى نيروبي.
وكانت طائرة ركاب من طراز بوينج 737 المتجهة إلى نيروبي والتي تحطمت في وقت مبكر يوم أمس الأول قد حملت ركابا من 35 دولة ولم يكن هناك أي ناجين.
وتذكر خالد اللحظات التي انتشرت فيها أخبار الحادث: «كان الجميع يسأل طاقم شركة الطيران عما يحدث، لكن لا أحد كان يقول أي شيء. كانوا يذهبون إلى الأعلى والأسفل حتى رأى أحد الركاب على هاتفه النقال أن الطائرة الأولى التي كانت قد حلقت للتو، منذ ست دقائق، تحطمت بعد إقلاعها».
ويربط طريق أديس أبابا - نيروبي أكبر قوتين اقتصاديتين في شرق أفريقيا. تجمع المسافرين والمجموعات السياحية في مناطق الانتظار في مطار أديس أبابا، إلى جانب رجال الأعمال من الصين ودول الخليج وأماكن أخرى.
وشملت قائمة القتلى الصادرة عن الخطوط الجوية الإثيوبية ركابا من الصين والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية ونيبال وإسرائيل والهند والصومال. فقدت كينيا 32 مواطنا. كندا 18. العديد من البلدان بما فيها الولايات المتحدة فقدت أربعة أشخاص أو أكثر.