> الخرطوم «الأيام» أ ف ب
يجتمع قادة الحركة الاحتجاجية في السودان في الخرطوم السبت مع المجلس العسكري الانتقالي، عشية الموعد المحدد لإعلان تشكيل المجلس المدني الذي سيتولى الحكم بعد الإطاحة بعمر البشير، وفق ما صرح أحد قادة الحركة.
وقال قادة الاحتجاجات الجمعة إنهم سيكشفون الأحد تشكيلة «المجلس السيادي المدني بتمثيل للعسكريين» والذي سيحل محل المجلس العسكري الانتقالي الحالي.
وأكد أحد أعضاء تجمع المهنيين السودانيين، الذي أطلق الحملة للاطاحة بالرئيس عمر البشير في ديسمبر، أن المحادثات ستجري في وقت لاحق السبت.
وقال انه إذا رفض المجلس تسليم السلطة فسيواصل قادة الاحتجاجات خطتهم بإعلان «مجلس مدني سيادي» الأحد.
وأوضح «نحن نطلب من المجلس العسكري أن يحدد لنا سقوفات زمنية حتى لا تطول الأمور».
واضاف «خلال هذه المحادثات شعرنا بأن المجلس العسكري لا يرغب في أن يسلم السلطة».
«الجزء السهل» انتهى
الجمعة، أعلن تجمع المهنيين السودانيين أنه سيعلن تشكيل المجلس المدني الحاكم عند الساعة 17,00 ت غ الأحد أمام مقر قيادة الجيش حيث يعتصم الالاف منذ 6 ابريل، حيث طالبوا في البداية برحيل البشير والآن يقفون ضد المجلس العسكري.
ويقول قادة المحتجين ان المجلس المدني سيشكل حكومة انتقالية تحكم السودان لفترة اربع سنوات يليها اجراء انتخابات.
وقال الصحافي السوداني البارز خالد تيجاني إن قادة الاحتجاجات هم كذلك «في وضع صعب» يتعلق بإتمام تشكيل المجلس المدني.
كذلك، صدرت دعوات الى تسليم السلطة لهيئة مدنية من المجتمع الدولي وخصوصا الولايات المتحدة.
وصرح مسؤول أميركي بارز طلب عدم كشف هويته أن هدف واشنطن على المدى القصير هو «اخراج العسكريين من المشهد الرئيسي».
ودعا المسؤول السلطات الانتقالية إلى تمهيد الطريق «لحكومة ديموقراطية حقا تعكس إرادة الشعب السوداني.
وقال القيادي في «تحالف الحرية والتغيير» صديق يوسف لفرانس برس «المجلس العسكري سيعقد مباحثات مع التحالف اليوم عند الساعة الثامنة مساء (18,00 ت غ)».
ومنذ أطاح الجيش البشير في 11 ابريل، يحكم البلاد مجلس عسكري مؤلف من عشرة أعضاء. . إلا أن المتظاهرين الذين يعتصمون أمام مقر الجيش وسط الخرطوم يطالبون المجلس بتسليم السلطة بسرعة إلى مجلس مدني.
وصرح أحمد ربيع لوكالة فرانس برس «سيتوجه خمسة من ممثلي التحالف اليوم إلى المجلس العسكري ليناقش معهم انتقال السلطة».
وأضاف «إذا كان المجلس عنده رغبة في التفاوض، في هذه الحالة يمكن أن يتم تأجيل إعلان الغد».
وقال انه منذ الاطاحة بالبشير، أجرى المجلس العسكري جولتين من المحادثات مع قادة الاحتجاجات.
«الجزء السهل» انتهى
الجمعة، أعلن تجمع المهنيين السودانيين أنه سيعلن تشكيل المجلس المدني الحاكم عند الساعة 17,00 ت غ الأحد أمام مقر قيادة الجيش حيث يعتصم الالاف منذ 6 ابريل، حيث طالبوا في البداية برحيل البشير والآن يقفون ضد المجلس العسكري.
وقال ربيع «لقد أنهينا الجزء السهل (الاطاحة بالبشير) ونريد إزاحة النظام بأكمله».
ولبى المجلس العسكري حتى الآن عددا من مطالب المحتجين وبينها اعتقال البشير، ورفع حظر التجول الليلي والإفراج عن العديد من المعتقلين السياسيين والمحتجين الذين سجنوا خلال التظاهرات.
واضاف تيجاني محرر صحيفة «ايلاف» الاسبوعية الاقتصادية «إذا لم تكن لديهم قائمة جاهزة بالاسماء فسيشكل ذلك مؤشرا سلبيا، ولن يصب في مصلحة الثورة».
وسترسل واشنطن ماكيلا جيمس، مساعدة وزير الخارجية الأميركي، إلى الخرطوم لتقييم الوضع على الأرض.
ودعا المسؤول السلطات الانتقالية إلى تمهيد الطريق «لحكومة ديموقراطية حقا تعكس إرادة الشعب السوداني.