فضل الجونة
فضل الجونة
سعدت كثيراً لسماعي خبر عودة الفريق الكروي لنادي حسان الرياضي في أبين الخير والعطاء إلى الواجهة على مستوى المحافظة بتتويجه بجدارة مؤخراً ببطولة الاستقلال التي أقيمت لأندية محافظة أبين، رغم حداثة الفريق كما قيل لي، ولكن الكبير كبير ويظل حسان الرقم الصعب في خارطة الوطن الكروية، ومنبع المواهب والنجوم، وممثل أبين الولادة بالنجوم الكروية البارزة كما كان يطلق عليها برازيل اليمن، فقد جاء فوز حسان بالبطولة ليعطينا بارقة أمل لعودة الفارس الأبيني إلى ميادين المنافسة وإلى موقعه الطبيعي بين الكبار والحضور المتميز لهذا الفريق الكروي المرعب سفير أبين الرائع الذي كانت له صولات وجولات في ملاعبنا الكروية، والذي مثل حينها بعبعاً للفرق المنافسة في حقبة زمنية جميلة برز فيها فارس أبين بنجومه وجمهوره.

* تتويج حسان ببطولة الاستقلال الاخيرة هي بشارة خير، وبداية الصحوة الحسانية، في ظل جهود القيادة الجديدة للنادي الحساني، وهي نتاج ثمرة تعاون مشترك للجميع وفي مقدمتهم (قيادة مكتب الشباب والرياضة في المحافظة)، والذي كان يقوده باقتدار قائد فريق نادي حسان لكرة القدم في الزمن الجميل الكابتن الخبير والتربوي القدير أحمد صالح الراعي راعي رياضة أبين وربانها الحكيم، الذي يعمل بصمت وجهد كبيرين، ويقود سفينة رياضة أبين ويبحر بها وسط (أمواج عاتية)، و(عقول متحجرة) لأشخاص متغطرسين، لايبحثون عن المفيد والجديد لإنقاذ الفارس الحساني، بل إنهم يعملون على إعاقته، والإيقاع به (بطريقة جاحدة وحاقدة) ، ليس لشيء، ولكن لأنه يحرز النجاحات التي تتحقق اليوم لرياضة أبين رغم الظروف التي يمر بها الوطن.

* نناشد كل منتسبي ومحبي وعشاق فارس أبين ومحبي الوطن بالإلتفاف حول ناديهم الكبير (حسان)، والوقوف خلفه ودعمه ومساندته في الوقت الراهن الذي يحتاج فيه إلى كل أبنائه الأوفياء والمخلصين بعيداً عن عناد الناس (الأغبياء)، ممن لم يرق لهم عودة الفارس الأبيني إلى منصات التتويج، وإلى موقعه الطبيعي بين الكبار، وبالتالي يلزم عليكم ويفترض أن تدعموا ناديكم حسان فقد حان وقت الحب والحنان للفارس الأبيني الاصيل إذا كنتم بالفعل من (أهل مبادلته الوفاء بالوفاء ورد الجميل) للنادي الكبير ، الذي صنع منكم نجوماً كبيرة وهامات وقامات بفضل شهرة نادي حسان العريق، وبحجم الوطن اليمني الكبير.