> الرئيس هادي فقد تأثيره وسلطته في اليمن منذ مغادرته صنعاء وعدن وبقائه بالخارج
نشرت صحيفة «الزمان» الدولية حوارا، الأربعاء الماضي، مع الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد، حيث علّق الرئيس ناصر على مجمل الأحداث التي تشهدها اليمن خاصة الحرب المستمرة منذ 5 أعوام والجهود الدولية لإنهائها وإحلال السلام بتسوية سياسية تعالج الأزمة اليمنية برمتها.
ولأهمية الحوار تعيد «الأيام» نشره بالنص التالي:
* هل يعكس هذا الاتفاق تقاسم مناطق النفوذ بين الإمارات والسعودية؟
* على الرغم من أن البعض يرى أن اتفاق الرياض قد أنهى أزمة إلا أنه يعكس وجود أزمة وتوترات خفية بين الإمارات والسعودية. فما حقيقة ذلك؟
* وهل تعكس تلك الأزمة تضاؤل نفوذ الرئيس اليمني عبدربه منصور، وأنه أصبح شخصية غير مرحب بها؟
* وهل ترى سوء إدارة الرئيس اليمني الحالي للأزمة أحد أسباب تمكن الحوثيين في السيطرة على مساحة كبيرة من اليمن وعلى رأسها صنعاء؟
- الحوثيون دخلوا صنعاء 2014م بتواطؤ ودعم الرئيس السابق علي عبد الله صالح وصمت الرئيس عبد ربه منصور لأنه عند سقوط عمران بيد الحوثيين قال إنها عادت إلى الوطن. ونحن لسنا بصدد الحديث عن هذا الماضي لأنه أصبح في ذمة التاريخ. حظي دخول الحوثيين إلى صنعاء بمباركة البعض عندما رفعوا شعار إسقاط حكومة الفساد وإسقاط الجرعة، وكان هذا مطلبا جماهيريا آنذاك لقي تجاوب الشارع، ومنذ ذلك التاريخ وهم يحكمون صنعاء. وكنت قد نبهتهم في نهاية 2014 عندما التقيت بوفد منهم ونصحتهم ألّا يدخلوا الجنوب ولا يقربوا من باب المندب، ولا يقربوا من شرعية عبدربه منصور ولا يستفزوا الجيران.. هذه خطوط حمراء تتقاطع فيها وحولها مصالح إقليمية ودولية لن يسمح لأحد باللعب فيها، لكن للأسف عملوا بعكس ذلك بدعم وتشجيع من الرئيس السابق علي عبدالله صالح وأطراف أخرى، وقد أدى ذلك إلى الحرب وتحت هذا المبرر أُعلنت عاصفة الحزم التي مازالت مستمرة منذ 2015.
* ما هو تقييمكم للدور الذي يلعبه المبعوث الأممي في اليمن في ظل الاتهامات التي توجه له بالفشل في إدارة الأزمة وانحيازه للحوثيين؟
* ما هو تقييمكم للدور العربي بصفة عامة والدور المصري بصفة خاصة؟ وهل يمكن أن يكون لمصر دور مؤثر في المرحلة القادمة؟
* ما هي انعكاسات الخلاف المصري السعودي على الأزمة بعد رفض مصر إرسال قوات برية إلى اليمن؟
* ما هي انعكاسات تصاعد الخلاف الأمريكي الإيراني على الأزمة اليمنية في ظل احتمالات استخدام إيران للحوثيين لتنفيذ أجندتها في المنطقة؟
* في النهاية ما هي اقتراحاتكم لحل الأزمة؟
أولاً: وقف الحرب.
ثانياً: العمل على إنهاء الصراع عبر حوار جاد بين مختلف الأطراف اليمنية وبرعاية إقليمية ومباركة دولية انطلاقاً من الأسس والمبادئ التالية:
- الاتفاق على أن الحوار هو الطريق الوحيد لحل المشاكل المتراكمة في اليمن، وأن الشراكة في إدارة الدولة والمجتمع أساس للتعايش وضمان لاستعادة بناء الدولة وإعادة الإعمار والشروع في التنمية.
- الاتفاق على أن الدولة الاتحادية هي أفضل الخيارات للمشاركة انطلاقاً من دولة اتحادية من إقليمين (شمال وجنوب) ودراسة بقية الخيارات الأخرى.
- الاتفاق على الأولوية المطلقة لإعادة بناء الدولة ومؤسساتها وتسليم كافة الأسلحة إلى وزارة دفاع واحدة متفق على هيكليتها وإنهاء كافة الميليشيات والمجموعات المسلحة عبر توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية.
ونحن على مشارف العام السادس للحرب نتمنى على دول التحالف وكافة القوى الأخرى أن يُجروا تقييماً لتجربة الحرب التي كان البعض يراهن على إنهائها في مدة أقصاها 45 يوماً، وثبت عكس ذلك، وأن يستفيدوا من تجارب الحروب في اليمن بين الملكيين والجمهوريين 1962م - 1967 وحروب لبنان والسودان والصومال والعراق وإيران وغيرها، حيث إن كل هذه الحروب حسمت عبر الحوار.
ولأهمية الحوار تعيد «الأيام» نشره بالنص التالي:
على الرغم من عقد اتفاق الرياض لإنهاء النزاع بين قوات الشرعية والانتقالي وعقد اتفاق استوكهولم بين قوات التحالف والحوثيين، إلا أن أجواء النزاع استمرت في اليمن في ظل عدم جدية الأطراف التي وقعت تلك الاتفاقات على تنفيذها، فيما قال الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد في حوار خاص أجرته معه» الزمان» الدولية أنه ليس ضد اتفاق الرياض الذي وقّع بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي بإشراف دولتي الإمارات والسعودية، وأضاف ناصر محمد: «تابعنا توقيع هذا الاتفاق، وكنا نأمل أن يؤدي إلى انفراج وتحقيق الأمن في عدن المنكوبة والوطن الجريح. وكما هو معروف أن الموقعين عليه من قيادة الحزب الاشتراكي اليمني، الخنبشي عضو مكتب سياسي، والخبجي عضو لجنة مركزية، وذلك بعد انتقالهم من موقع إلى آخر، وهذا قرارهم وخيارهم. ولكن كل ما يهمنا أن يقوم هذان الرفيقان ومن يمثلونهما بالمساهمة في حل الأزمة. غير أن الاتفاق يذكرني بما قاله لي صديق فلسطيني بأنه كاتفاق أوسلو الذي قال عنه الرئيس حافظ الأسد أن كل بند فيه بحاجة إلى اتفاق بدليل أنه لم ينفد إلى اليوم بعد 27 عاماً، وجاءت صفقة القرن لتعصف بما تبقى منه. كما أن اتفاق الرياض لم يبدأ تنفيذه بعد منذ 5 نوفمبر 2019م، ويمكن قول نفس الأمر عن اتفاق ستوكهولم بين الشرعية وانصار الله منذ ديسمبر 2018م».
- نحن نتمنى على الإخوة في السعودية والإمارات أن يوقفوا الحرب، بل نتطلع إلى اليوم الذي تتوقف فيه الحرب تحت إشرافهم وبرعايتهم، كما رعوا اتفاق الرياض، لأن المشكلة في اليمن لن تحل باتفاق الرياض ولا اتفاق ستوكهولم، ونحن لا نقلل من الجهود الإقليمية والدولية والمحلية التي بذلت في إعداد هذه الاتفاقيات، ولكن المشكلة لن تحل إلا بقرار شجاع ينهي الحرب التي ستدخل عامها السادس بعد شهر، وقد أكلت الأخضر واليابس، وتسببت بانهيار الدولة ومؤسساتها وتشريد الملايين، واليمن تعيش حالياً إحدى أكبر الكوارث الإنسانية، وهناك أكثر من 20 مليوناً تحت خط الفقر، وأصبح فيها اليوم أكثر من رئيس، وأكثر من حكومة، وأكثر من جيش، فاليمن بحاجة إلى رئيس واحد، وحكومة واحدة، وجيش واحد.
- أنا لا أحبذ الخوض في العلاقات بين الدول عموماً، وبالتالي لا أريد التدخل بالشؤون الخاصة أو بالعلاقة بين الإمارات والسعودية، فهذا شأنهم، وكل ما يهمنا أن تتفق هاتان الدولتان على إيجاد حل للأزمة في اليمن، ونحن سنبارك أي جهد لأنهائها وإيقاف الحرب التي تحولت إلى حرب استنزاف لكافة الأطراف ولا يستفيد منها إلا تجار الموت والحروب.
- مع الأسف أن الرئيس عبدربه منصور فقد تأثيره وسيطرته وسلطته في اليمن منذ مغادرته صنعاء وعدن، وبقي خارج الوطن منذ 2015م وحتى اليوم هو وغيره من القيادات في السلطة والمعارضة، وقد طالبت أكثر من مرة باعتباره رئيساً للبلاد بأن يعود إلى وطنه الذي يتسع له وللجميع، ولكن يبدو أنه طاب لهم المقام في فنادق الرياض وأبوظبي والقاهرة وقطر وإسطنبول وعُمان، والذي يدفع الثمن هو الشعب. وكنت قد توجهت إلى الرئيس عبدربه منصور هادي برسائل بعد تسلمه السلطة في مارس 2012م هنأته باستلام مهام رئيس الجمهورية، وأشرت عليه من باب الحرص والنصح بمجموعة من الإجراءات التي كنت أرى من الضروري والمصلحة أن يتخذها الرئيس الذي آلت إليه أمور البلاد والعباد حينها لمعالجة الأزمة التي تمثلت بمجموعة من القضايا على رأسها القضية الجنوبية التي كانت بحاجة إلى حل سياسي يرتضيه الجنوبيون، وكذلك قضية صعدة وتجاوز آثار الحروب الستة التي عانوا منها في فترة الرئيس علي عبد الله صالح. كما أكدنا له على ضرورة تسوية أوضاع الجنوبيين الذين تأثروا بعد حرب 1994م، وكذلك محاربة الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار لليمن ثم الدعوة إلى حوار وطني جامع يلتقي فيه جميع اليمنيين بجميع أطيافهم لمناقشة القضايا الوطنية وعلى رأسها القضية الجنوبية وقضية صعدة وقضية شباب التغيير على طريق إنهاء الأزمة، ووضع دستور جديد للبلاد، وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية للشروع في بناء دولة مدنية حديثة. وللأسف فإنه لم يستمع لنصائحنا ونصائح الآخرين.
- الحوثيون دخلوا صنعاء 2014م بتواطؤ ودعم الرئيس السابق علي عبد الله صالح وصمت الرئيس عبد ربه منصور لأنه عند سقوط عمران بيد الحوثيين قال إنها عادت إلى الوطن. ونحن لسنا بصدد الحديث عن هذا الماضي لأنه أصبح في ذمة التاريخ. حظي دخول الحوثيين إلى صنعاء بمباركة البعض عندما رفعوا شعار إسقاط حكومة الفساد وإسقاط الجرعة، وكان هذا مطلبا جماهيريا آنذاك لقي تجاوب الشارع، ومنذ ذلك التاريخ وهم يحكمون صنعاء. وكنت قد نبهتهم في نهاية 2014 عندما التقيت بوفد منهم ونصحتهم ألّا يدخلوا الجنوب ولا يقربوا من باب المندب، ولا يقربوا من شرعية عبدربه منصور ولا يستفزوا الجيران.. هذه خطوط حمراء تتقاطع فيها وحولها مصالح إقليمية ودولية لن يسمح لأحد باللعب فيها، لكن للأسف عملوا بعكس ذلك بدعم وتشجيع من الرئيس السابق علي عبدالله صالح وأطراف أخرى، وقد أدى ذلك إلى الحرب وتحت هذا المبرر أُعلنت عاصفة الحزم التي مازالت مستمرة منذ 2015.
*
وهل ترى أن نفوذ الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح متمثلا في ابنه والقوات التابعة له لا يزال مؤثرا في اليمن ؟
- لا يمكن أن ننكر أن لأنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح وحزب المؤتمر تأثيراً على الساحة اليمنية فقد كانت لديه القدرة على نسج التحالفات والخلافات وتسويتها، وهو الذي حارب الحوثيين ست حروب، ثم تحالف معهم حتى دخلوا صنعاء وعدن ثم تحارب معهم في 2017م. واليوم نتابع التحالفات الجديدة مع التحالف الذين كانوا يقاتلونهم منذ بداية 2015م وحتى2017م ،وكذلك بروز بعض القيادات العسكرية المحسوبة على الرئيس السابق في الساحل الغربي وبدعم من التحالف. كنت أتمنى لو أنهم اكتفوا بالحكم السابق الذي استمر لأكثر من 30 عاماً بقيادة الرئيس علي عبد الله صالح ،ونحن لسنا ضدهم بأن يكونوا شركاء في الحكم وليس حكاماً من جديد. كانت قوتهم في الماضي والحاضر في الزعيم علي عبد الله صالح رحمه الله، أما المستقبل فمن الصعب التكهن به. وأنا لست مع استئصال المؤتمر أو أنصار الله أو الإصلاح أو أي مكون سياسي كذلك لست مع حكمهم منفردين ،وإنما بمشاركتهم في الحكم. والحَكم هو صندوق الانتخابات وليس المظاهرات والدبابات .!
- التقيت معه أكثر من مرة هو وغيره من المبعوثين الأمميين كجمال بن عمر وإسماعيل ولد الشيخ ،ولقد قاموا جميعاً بجهود أممية لحل الأزمة وإيقاف الحرب في اليمن ،ولكنهم واجهوا صعوبات بسبب رفض تجار الحروب الذين سيتضررون من وقف الحرب وتحقيق السلام. وقلت للسيد مارتن وقبله للسيد إسماعيل ولد الشيخ بأن القرار ليس بيد هؤلاء؛ وإنما بيد الكبار ،وعليهم أن يتعاملوا معهم إذا أرادوا لمهمتهم أن تنجح لاختصار الطريق ووقف الدمار وحقن دماء الأبرياء بدلاً من المؤتمرات والزيارات والتنقلات بالطائرات من بلد إلى آخر ،كما يتنقل غيرهم من المبعوثين في بعض البلدان، فالقرار ليس بيد المتحاربين في هذه الساحات وإنما بيد القوى الإقليمية والدولية التي مولت وتمول هذه الحروب وصرفت عليها مئات المليارات، باعتراف بعض المسؤولين في المنطقة، كان من الممكن أن تعمر بها اليمن والمنطقة كلها.
- مع الأسف أن الدور العربي ودور الجامعة العربية تراجع وكان دون المستوى المطلوب لحل الأزمات في اليمن والمنطقة العربية قياسا بما كان عليه الأمر في الماضي كما في حروب اليمن والصومال والسودان والكويت والعراق وحسم الحرب اليمنية في الستينيات في قمة الخرطوم بين الزعيمين الرئيس جمال عبد الناصر والملك فيصل. ولهذا فإننا نطالب بدور أكبر للجامعة العربية بيت العرب، حتى تتمكن من أداء دورها وواجباتها التي قامت من أجلها. أما عن سؤالكم حول دور مصر فنحن نقدر دور مصر في الماضي والحاضر فقد ضحت كثيراً من أجل الأمة العربية وفي المقدمة قضية فلسطين واليمن وغيرها من الدول العربية.. ولا شك أنه لها دور وهو مطلوب فعندما تنهض مصر تنهض الأمة العربية من المحيط الى الخليج.
- أعتقد أنه لا يوجد خلاف كما سميتموه لأنه كما أعلم أن العلاقات المصرية السعودية علاقات طيبة. أما موضوع إرسال قوات برية إلى اليمن فمصر استفادت دون شك من تجاربها السابقة في حروب اليمن 1962 إلى ،1967 وهي أكثر من ضحى برجالها وأموالها من أجل اليمن والحفاظ على النظام الجمهوري وتحرير الجنوب من الاحتلال البريطاني.
- يجب أن نعترف بأن اليمن أصبحت ساحة لتدخلات كل الدول الإقليمية والدولية ونحن ضد أي تدخل في اليمن سواء من قبل إيران أو أمريكا أو الدول الإقليمية ومع علاقات طيبة مع كافة الدول بما يخدم اليمن وأمنها واستقرارها وسيادتها الوطنية ودون وصاية من قِبل أي طرف من الأطراف ،لأننا عانينا لأكثر من 60 عاماً من التدخل بالشؤون السياسية والأمنية والعسكرية لليمن، وقد آن الوقت الذي يجب أن تتوقف فيه هذه التدخلات لمصلحة اليمن ودول المنطقة والاهتمام بالتنمية وتجفيف منابع الإرهاب لأن استقرار اليمن هو استقرار للمنطقة كلها.
تقدمنا منذ بداية الحرب 2015 بأكثر من مبادرة لحل الأزمة اليمنية وعملنا على تطويرها بشكل دائم، وكان آخرها العام الماضي وقد ارتكزت على النقاط التالية:
ثانياً: العمل على إنهاء الصراع عبر حوار جاد بين مختلف الأطراف اليمنية وبرعاية إقليمية ومباركة دولية انطلاقاً من الأسس والمبادئ التالية:
- الاتفاق على أن الحوار هو الطريق الوحيد لحل المشاكل المتراكمة في اليمن، وأن الشراكة في إدارة الدولة والمجتمع أساس للتعايش وضمان لاستعادة بناء الدولة وإعادة الإعمار والشروع في التنمية.
- الاتفاق على أن الدولة الاتحادية هي أفضل الخيارات للمشاركة انطلاقاً من دولة اتحادية من إقليمين (شمال وجنوب) ودراسة بقية الخيارات الأخرى.
- الاتفاق على الأولوية المطلقة لإعادة بناء الدولة ومؤسساتها وتسليم كافة الأسلحة إلى وزارة دفاع واحدة متفق على هيكليتها وإنهاء كافة الميليشيات والمجموعات المسلحة عبر توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية.
- الاتفاق على أن اليمن جزء فاعل في الإقليم يحافظ على أمن وسلامة جيرانه ويحفظ حدودهم ويصون المصالح المشتركة.
وقد حان الوقت لأن تتوقف هذه الحروب العبثية التي يمر بها اليمن منذ 60 عاماً، فاليمن لا يمكن أن يستقر إلا باستثمار خيراته وثرواته التي عطلت استخراجها واستثمارها الحروب، فاليمن يمثل عمق إستراتيجي لدول المنطقة كلها بحكم موقعه في الجزيرة العربية وباب المندب والبحر الأحمر والمحيط الهندي. ومن مصلحة دول المنطقة أن يكون لهم حليفٌ قويٌّ وليس قوى ضعيفة وتابعة للقوى الإقليمية والدولية لأن استقرار اليمن هو استقرار للمنطقة كلها.
حاوره/ مصطفى عمارة