> عدن «الأيام» خاص

وجه نائب رئيس الوزراء رئيس لجنة الطوارئ، أ. سالم أحمد الخنبشي، رداً على رسالة نائب رئيس مجلس النواب م. محسن علي باصرة، التي حث فيها الأخير لجنة الطوارئ لاتبعاع تدابير احترازية جادة لمواجهة وباء كورونا.

وأكد الخنبشي في رده، الذي تلقت «الأيام» نسخة منه، بأنه "لا توجد حتى الآن أي حالة اشتباه أو إصابة بفيروس كورونا، بحسب المعلومات التي رفعت إلى لجنة الطوارئ، وأن وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية ستقومان بتقييم الوضع نهاية هذا الأسبوع".

وقال الخنبشي: "وجهنا المحافظين بعدة توجيهات سيكون عليهم العمل السريع بتنفيذها، ونحن بحاجة إلى توعية شاملة واستشعار من الجميع خطورة الوباء".
وأوضح أن توجيهات اللجنة تجلت بتسيير حملات توعية بالسيارات عبر مكبرات الصوت في عدن، كما وصلت أجهزة وتحاليل ووسائل وقاية من منظمة الصحة وسيتم توزيعها على المحافظات.

وأضاف الخنبشي: "تم اعتماد ثلاثة ملايين ونصف مليون دولار كدعم عيني وسيتم استلامها وتوزيعها"، مشيراً إلى أن هناك طائرتين تحمل إحداهما دعماً من الصين والثانية من مركز سلمان عبر الإمارات، لتستخدم في تدابير الوقاية من الوباء إلى جانب الدعم المالي.

وكان نائب رئيس مجلس النواب، م. محسن علي باصرة، قد وجّه رسالة إلى نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس لجنة الطوارئ لمواجهة وباء كورونا، أورد فيها عدداً من الملاحظات على أداء اللجنة.
وقال باصرة: "إن بعضا من قيادات المحافظات والمديريات لم يلقوا بالاً لهذا الوباء العالمي، ولم تتفهم هذه اللجان المشكلة لكي تقوم بدورها الجاد والمثمر".

وأضاف: "إن الحياة تمضي بشكلها المعتاد من احتفالات وأنشطة سلطات محلية وزواجات وتجمعات سكانية على الشواطئ والسواحل وأسواق القات والمولات وبالحدائق العامة والمسارح، وكأن محافظاتنا ومدننا ومديرياتنا معزولة عن العالم"، لافتاً إلى ضرورة أن يكون هناك إجراءات كالتي اتخذتها دول الخليج المجاورة والدول العربية والأوروبية؛ من إيقاف الدراسة بالمدارس والجامعات وإيقاف الأعمال بالمرافق العامة إلا عبر النت واقتصارهم على طوارئ الخدمات من صحة وكهرباء ومياه.

ونبه إلى ضرورة "إغلاق الأسواق والمولات بل والمساجد والجوامع، ومنع تحرك سيارات النقل العام الكبيرة والصغيرة مثل سائر البلدان التي تواجه الوباء أعلنت حالة الطوارئ ومنع التجول وألزمت المواطنين بالمكوث بالبيوت حتى النصف الثالث من شهر أبريل 2020، وغيرها من الإجراءات الاحترازية".
وشدد باصرة على ضرورة أن يكون هناك "عدة مستشفيات للحجر الصحي بعيداً عن التجمعات السكانية وتوفير المتطلبات الضرورية من معدات الأوكسجين وغيرها من المعدات".​