> تعز «الأيام» خاص

النيابة تطالب بإيداع أعضاء لجنة التهدئة الحبس
> قررت محكمة الشمايتين الابتدائية، في مدينة التربة، بمحافظة تعز، استدعاء قائد محور تعز العسكري الحالي، خالد فاضل، والقائد السابق للمحور، سمير الحاج، ومدير البحث الجنائي، صادق الحسامي، وقائد القوات الخاصة، جميل عقلان، وذلك للمثول أمامها في الجلسة القادمة للمحكمة المزمع انعقادها يوم الثلاثاء القادم 22 سبتمبر الجاري، لمواصلة النظر في قضية مقتل 10 من حراسة محافظ تعز.

وفي جلستها العلنية التاسعة، التي عقدتها صباح أمس، أقرت المحكمة أيضا استدعاء أشخاص آخرين للمثول أمامها وهم: همام القباطي، نشوان الصنوي، د.عبدالرحمن الكباب، بهاء القدسي، أحمد الغزالي، وبقية قادة المجاميع الذين كانوا موجودين وقت وقوع حادثة مقتل حراسة محافظ تعز.

وكانت محكمة الشمايتين الابتدائية قد بدأت جلستها أمس برئاسة القاضي نشوان المجاهد، وبحضور أمين السر، نجيب الحكيمي، ووكيل النيابة العامة، جميل المقطري، والعضو نبيل طه مقبل المقطري، باستعراض محضر الجلسة السابقة، كما استمعت إلى شهادات عضوي لجنة التهدئة، وهما وكيل محافظة تعز، د. عبدالحكيم عون، ومستشار المحافظة، علي الأجعر، وكذا أقوال أركان حرب اللواء الرابع مشاة، ناجي الشطاف.

وفي رده على ما جاء في شهادات عضوا لجنة التهدئة، وأقوال القيادي الشطاف، قال وكيل النيابة، جميل المقطري: "واضح أن هناك تعمد مؤسف من لجنة التهدئة، وأركان اللواء الرابع الشطاف، في إحاطة القضية بنوع من الغموض لدرجة التساهل بدماء من سقطوا بالشارع، ورؤوس من هم في القفص، ولا يقبل شرعاً التعليل بالإكراه الاعتراف بالزنا أو القتل، فكيف برجال دولة يضحون بـ 11 شخصاً من أجل التهدئة وتضليل العدالة؟!".

وأضاف: "كيف يمكن لرئيس اللجنة الذي يشغل أيضا منصب وكيل محافظة أن يأتي إلى المحكمة ويقول عن الحادثة بأنه لا يعلم، ولم يشاهد شيئاً، ثم يوقع على محضر تسليم 10 أشخاص، دون أن يعلم شيئا عن أسمائهم وشخوصهم؟!" وتابع: "إن النيابة العامة وللوصل إلى الحقيقة وإظهارها، تؤكد على ضرورة مثول جميع المتهمين، كما تطالب بإيداع أعضاء لجنة التهدئة في الحبس".