> عدن «الأيام» خاص
دشّن اتحاد أدباء وكتاب الجنوب جلسات المنتدى الأسبوعي لهذا العام بجلسة حملت عنوان "صالح فقيه حياته وشعره"، تحدث فيها كمال منيعم، في يوم الأربعاء 6 يناير 2021، في مقر الأمانة العامة بخور مكسر عدن.
ويعدّ الشاعر صالح فقيه من الشعراء الرواد، جيل الشاعر الأمير أحمد فضل القُمندان.
وكان الفقيد شاعرا غزيرا، ولكن للأسف لم تحفظ من أشعاره سوى تلك المغناة وبعض من قصائده التي كانت مخطوطة في مذكرة للشاعر، جمعت في ما بعد في ديوان شعري، ولكن ما زالت كثير من أشعاره بحاجة إلى البحث والتقصي.
وتخلل الجلسة، بعض الأغاني التي كتبها الشاعر صالح فقيه بصوت الفنان أحمد فضل مدير مكتب الثقافة بلحج، من مثل أغنية "سقى الله روضة الخلان" و"شراح" وغيرهما.
وقدم الجلسة الكاتب والناقد الغنائي علي محمد يحيى، الذي بدأ حديثه بالترحيب بالحاضرين، مشيرا إلى خصوبة التراث الغنائي والشعري في لحج.
ثم كانت الكلمة لضيف المنتدى كمال منيعم، تحدث في مستهلها عن البيئة الثقافية والاجتماعية التي ساهمت بشكل كبير في إبراز عدد من الأصوات الغنائية والشعرية الرائدة في لحج، التي كان لها الأثر الكبير في رسم المشهد الثقافي في تلك الفترة، إبان سلطنة العبدلي، ومن ثم تأثيرها في المشهد الثقافي في البلاد عموما.
وأشار منيعم إلى أن الشاعر صالح فقيه قد أتى وافدا إلى لحج وهو في الخامسة من عمره لأسباب غير معروفة، غير أن المعلوم هو أن السلطنة العبدلية قد احتضنته وأسرته، ووفرت له الرعاية الكاملة، فكان لهذه الرعاية والتشجيع أثر واضح في صقل موهبته.
وأشار منيعم إلى أن الشاعر صالح فقيه قد غادر لحج في العام 1967 إلى تعز، ومكث فيها حتى وفاته في العام 1978.
وتخلل الجلسة، بعض الأغاني التي كتبها الشاعر صالح فقيه بصوت الفنان أحمد فضل مدير مكتب الثقافة بلحج، من مثل أغنية "سقى الله روضة الخلان" و"شراح" وغيرهما.