بغض النظر عن أداء المجلس الانتقالي الجنوبي والملاحظات والانتقادات الموجهة له بهذا الصدد، أو عدم توافق البعض معه من قبل أطراف وجهات جنوبية عديدة، بل مناهضته مع الأسف الشديد والعمل ضده وتشويه دوره وحضوره في الساحة الوطنية الجنوبية، وبحجج ومبررات وقناعات سياسية مختلفة، قد تكون صحيحة في بعض منها ومخطئة في أخرى كثيرة، فإن كل ذلك يؤثر بالضرورة سلباً على المشروع الوطني الجنوبي بكامله، ويضعف الموقف الوطني العام الذي يخوضه شعب الجنوب في سبيل حريته وسيادته على أرضه، وبالتالي فإن فشل أو إفشال الانتقالي فيما يقوم به من دور وطني كبير في مختلف الميادين لصالح الجنوب وقضيته، لن يكون ذلك في صالح من يعتقدون أن هزيمته انتصاراً لهم، بل هزيمة لهم أيضاً بالضرورة وللجنوب أولاً وأخيراً.
تعزيزا لدور الانتقالي.. لا بد من صيغة وطنية تجمعه بغيره
- 19,934 مشاهدة