> تعز «الأيام» خاص:
أفادت مصادر محلية أن مدير مكتب الصناعة والتجارة في تعز عدنان الحكيمي تلقى، أمس الأربعاء، تهديداً باتصال هاتفي من قيادي في جيش محور تعز.
ووجه مدير مكتب التجارة عدنان الحكيمي أمس مذكرة إلى محافظ تعز نبيل شمسان، إبلاغه بتلقيه تهديداً مباشراً "من فهد هزبر رئيس رابطة الجرحى بمحور تعز، وفق المذكرة.
وأشار الحكيمي إلى تلقيه تهديداً من فهد هزبر الساعة العاشرة صباح أمس الأربعاء في حال عدم سحب المذكرة التي رفعها من مكتب المالية.
وأوضح الحكيمي أن القيادي بالمحور قال له، "الكلام معك"، وأنه "سيخرجني من تعز، وأن المدير الشرعي هو أحمد المجاهد، وهو من شارك معه في الجبهة".
وأمس الأربعاء أعلنت وسائل إعلام لحزب الإصلاح أن رابطة الجرحى ستنظم مسيرة بعد غد السبت، وهو اليوم الذي تنطلق فيه مسيرة مناوئة ضد فساد قادة الجيش دعت إليها حركة إنقاذ تعز "يكفي" للأسبوع الثاني.
من ناحية أخرى قتل شخصين واصيب 2 آخرين برصاص جنود نقطة للشرطة العسكرية في منطقة الضباب مساء أمس الأربعاء.
ولم يعرف على الفور اسباب الحادثة.
ويتخذ الحكيمي من مبنى المحافظة مقراً له للعمل فيه نتيجة رفض سلفه المقال والمحسوب على حزب الإصلاح تسليم المكتب الذي يواصل به عمله منذ ثلاثة أشهر مستعيناً بمسلحين ينتمون لقوات محور تعز رافضاً قرار إقالته.
وأضاف الحكيمي في مذكرته: "نحيطكم بأننا قمنا بتوقيف رواتب 14 موظفاً من موظفي المكتب لم يلتزموا بالدوام معنا من خلال رفع مذكرة إلى مكتب المالية".
القيادي في جيش المحور -بحسب المذكرة- هدد الحكيمي بإغلاق مبنى المحافظة ما لم يسحب مذكرة توقيف رواتب المذكورين الذين يعملون بحسب توجيهات المدير المقال.
يشار إلى أن رابطة جرحى تعز هي مجموعة مسلحة تتلقى توجيهاتها من قيادات في تجمع حزب الإصلاح، وأغلقت مرافق مدنية عديدة في المدينة خلال الفترة الماضية.
من ناحية أخرى قتل شخصين واصيب 2 آخرين برصاص جنود نقطة للشرطة العسكرية في منطقة الضباب مساء أمس الأربعاء.
ولم يعرف على الفور اسباب الحادثة.