> "الأيام" غرفة الأخبار
سخرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية من تعامل إدارة الرئيس الديمقراطي "جو بايدن" مع الحرب في اليمن.
وقالت الصحيفة، في مقال رأي نشرته، أمس، إن واحدة من أولى الإجراءات التي اتخذها الرئيس بايدن بعد تسلمه منصبه، هي إنهاء الدعم العسكري للسعودية في حربها ضد الحوثيين، وعلقت الجريدة بالقول، "كانت الولايات المتحدة تأمل في أن يقنع هذا الامتياز الحوثيين بالتفاوض. بدلاً من ذلك قاموا بالتصعيد".
نص المقال
تجاهل الحوثيون أنتوني بلينكن مرة أخرى. هذه المرة هو يعترض بشدة.. هذه العادة أصبحت عادة محرجة. حيث يتجاهل الخصم الذي تتودد إليه إدارة بايدن مناشدات الولايات المتحدة ويواصل شن الحرب ضد حليف، بينما تصدر وزارة خارجية بايدن محاضرة صارمة في بيان صحفي.
كان من أولى الإجراءات التي اتخذها الرئيس بايدن في منصبه إنهاء الدعم العسكري الأمريكي للسعودية في حربها ضد الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن. كانت الولايات المتحدة تأمل في أن يقنع هذا الامتياز الحوثيين بالتفاوض. بدلاً من ذلك قاموا بالتصعيد.
في أواخر أغسطس، قصفت طائرات مسيرة تابعة للحوثيين مطارًا مدنيًا في أبها بالسعودية، مما أدى إلى إصابة ثمانية مدنيين وإلحاق أضرار بطائرة تجارية. نددت وزارة الخارجية "بشدة" بالهجوم، مضيفةً، "إننا ندعو الحوثيين مرة أخرى إلى التمسك بوقف إطلاق النار والدخول في مفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة".
وأضاف السيد بلينكين: "يجب على الحوثيين البدء في العمل من أجل حل دبلوماسي سلمي تحت رعاية الأمم المتحدة لإنهاء هذا الصراع".
تقول وزارة الخارجية الأمريكية، إن الحوثيين هاجموا السعودية أكثر من 240 مرة منذ بداية هذا العام، وهو ما يتزامن مع دعوة بايدن للسلام، بينما يعيش حوالي 70 ألف أمريكي في المملكة، ويمكن أن يصبحوا ضحايا.