> عدن «الأيام» خاص
- لملس والسقطري: محاولات المتربصين بمشروع الدولة هم اعداء السلام والاستقرار
ووقع التفجير في منطقة حجيف بعدن ، حيث وضعت سيارة على قارعة طريق رئيسي وتحديداً بعد جولة حجيف بجوار روضة الأطفال (البشاير) في الاتجاه إلى مدينة التواهي.
وسقط في الهجوم خمسة شهداء منهم الصحفي أحمد بو صالح السكرتير الصحفي الخاص لمحافظ عدن، والنقيب صدام حسين حميدة الخليفي قائد حراسة محافظ عدن، وأسامة سالم حامد لملس المرافق الشخصي للمحافظ، والمصور طارق مصطفى ولم يتم التعرف على قتيل واحد على الأقل بينما أصيب 10 آخرين بينهم طفل.
وعدن مقر الحكومة المعترف بها دولياً.. وكان لملس والسقطري وهما الأمين العام ومساعده في المجلس الانتقالي الجنوبي، قد دشنا قبل التفجير في بنك التسليف الزراعي مشروع الحوالات المصرفية (كاك حوالة) بين اليمن ودول الخليج والعالم.

رجال الأمن يجاهدون في إطفاء الحرائق وانتشال أشلاء الضحايا
- هادي ومعين يوجهان
وذكرت وكالة سبأ الرسمية أن الرئيس هادي وقف على تداعيات الحادثة من قبل المحافظ، ووجه في الوقت ذاته كافة الأجهزة الحكومية التنفيذية والأمنية والعسكرية باتخاذ الإجراءات اللازمة والكفيلة باستتباب الأمن والاستقرار.
ووجه بإجراء تحقيقات ميدانية شاملة للوقوف على ملابسات العملية الإرهابية الغادرة ومتابعة عناصرها ومرتكبيها وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع بما اقترفوه بحق الشعب والوطن واستباحة الدماء وقتل الأبرياء وزعزعة أمن واستقرار عدن والمناطق الآمنة.

رجال الأمن حول موقع الحادثة
واطمأن رئيس الوزراء د. معين عبدالملك، على سلامة وزير الزراعة والثروة السمكية سالم السقطري ومحافظ عدن أحمد لملس، عقب محاولة اغتيال إرهابية آثمة استهدفت موكبهما أمس بمديرية التواهي.

سيارة متفحمة بموقع الحادثة
ووجه رئيس الحكومة الجهات المختصة بإجراء تحقيق عاجل حول ملابسات هذه العملية الإرهابية الجبانة، وتعزيز اليقظة الأمنية لتفويت الفرصة على كل من يستهدف أمن واستقرار عدن.
- لملس والسقطري يصرحان
وأضاف أن من ارتكب التفجير العنيف الذي استهدف موكبه، وعدداً من المسؤولين بينهم وزير الزراعة والثروة السمكية اللواء سالم السقطري، هو "عدو السلام".
وعما إذا كانت هناك جهات معينة يمكن تسميتها وهي التي قامت بهذا التفجير، قال محافظ عدن: "كل الجماعات الإرهابية المعادية.. نحن نبحث ونتأكد".

سيارة متفحمة من موكب المحافظ أحمد لملس وزير الزراعة سالم السقطري
وأوضح أن "هناك إجراءات احترازية بخصوص هذه العمليات".
وعلق وزير الزراعة على التفجير قائلاً، "إنها محاولة يائسة استكمالا للأعمال الإرهابية السابقة بهدف ضرب الاستقرار وتقويض الجهود الحكومية في مواجهة مختلف الأزمات".
- تعليق الانتقالي
وأصدر المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي علي الكثيري بياناً حول التفجير جاء نصه: "في عملية إرهابية غادرة سعت الأيادي الإرهابية الجبانة إلى استهداف الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي محافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس، واللواء سالم عبدالله السقطري مساعد الأمين العام للمجلس وزير الزراعة والثروة السمكية، بواسطة انتحاري بسيارة مفخخة في حجيف بالعاصمة عدن، ما أدى إلى استشهاد أربعة من مرافقيهم وإصابة خمسة بينهم ثلاثة من المواطنين.

تتزامن هذه العملية مع انهيار الجبهات في شبوة ومأرب لصالح مليشيات الحوثي الإرهابية، في مخطط تآمري مشترك وخطير يستهدف الجنوب كافة والتحالف العربي، علاوةً على أنها تستهدف أمن العاصمة عدن من خلال محاولة كسر هيبة الحفاظ على الأمن والمنجزات الأمنية التي تحققت في العاصمة".