> «الأيام» غرفة الأخبار
- الرياض طلبت من واشنطن إمدادها بشحنة صواريخ لصد هجمات الحوثيين
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن مسؤولين أميركيين وسعوديين أن الحكومة السعودية طلبت من الولايات المتحدة تزويدها "بالمئات من صواريخ باتريوت كما أنها تواصلت مع حلفاء خليجيين، من بينهم قطر، ودول أوروبية".
وذكر مسؤول حكومي سعودي أن "عدد الهجمات على المملكة زاد بشكل كبير"، مشيراً إلى أن الطائرات المسيرة ضربت الأراضي السعودية 29 مرة في نوفمبر، و25 مرة في أكتوبر، وتعرضت البلاد لـ11 هجوماً صاروخياً باليستياً الشهر الماضي و10 في أكتوبر.
ونجح الجيش السعودي في اعتراض معظم الهجمات بواسطة صواريخ باتريوت أرض-جو، لكن ترسانته من الصواريخ الاعتراضية "تراجعت بشكل خطير"، وفق مصادر الصحيفة الأميركية.
وكانت الدفاعات الجوية السعودية قد اعترضت صاروخاً باليستياً فوق الرياض، أمس الأول الإثنين، في أول هجوم يستهدف العاصمة منذ أشهر.
وذكرت الصحيفة الأميركية أنه توجد إشارات على استعداد أميركي للموافقة على الطلب السعودي، بعد أن سحب الجيش الأميركي العديد من أسلحته التي دافعت عن القوات الأميركية وقدمت الأمن للسعودية، في إطار تحول إدارة بايدن عن الشرق الأوسط لمواجهة الصين.
ورغم مخاوفهم بشأن سجل حقوق الإنسان في المملكة وقضايا أخرى، يعتقد المسؤولون الأميركيون أن عليهم التزاماً بمساعدة المملكة.
وقال مسؤول كبير بالإدارة الأميركية في بيان نقلته وول ستريت جورنال: "الولايات المتحدة ملتزمة تماماً بدعم الدفاع الإقليمي للسعودية، بما في ذلك ضد الصواريخ والطائرات المسيرة التي يطلقها مقاتلو الحوثي المدعومون من إيران في اليمن.. نحن نعمل بشكل وثيق مع السعوديين والدول الشريكة الأخرى لضمان عدم وجود فجوة في الحماية".
وكانت الولايات المتحدة عززت وجودها العسكري في السعودية، عام 2019، إثر هجمات استهدفت منشآت نفطية في البلاد. وجاء ذلك وسط تصاعد التوتر بين الرياض وطهران، إثر اتهام السعودية لإيران بالوقوف وراء الهجوم على منشأتي نفط تابعتين لشركة "أرامكو".
وفي سبتمبر، أظهرت صور أقمار صناعية أن الولايات المتحدة سحبت صواريخ "باتريوت" من السعودية.