> الدوحة «الأيام» متابعات:
وصلت كأس العرب 2021 التي تستضيفها قطر إلى المرحلة الأخيرة، في انتظار الإعلان عن بطل أول نسخة معترف بها من قبل الفيفا اليوم السبت عندما يلتقي منتخب تونس شقيقه الجزائري في ملعب البيت بالدوحة.
ومن المنتظر أن يكون الديربي المغاربي اليوم "من نار" نظرا لقيمة المنتخبين وما قدماه طيلة البطولة، وكذلك لقيمة هذه النسخة الاستثنائية من كأس العرب.
منتخب تونس الذي أزاح نظيره المصري بهدف قاتل (90+4) يأمل أن يطوي السنوات الطويلة التي غاب فيها عن كأس العرب، حيث شارك مرتين فقط سابقا، كانت الأولى في نسخة الانطلاق عام 1963 وتوج باللقب، بقيادة المدرب الفرنسي أندريه جيرار، ثم خرج من المجموعات في 1988.
لذلك سيبذل نسور قرطاج كل ما لديهم من أجل إضافة اللقب الثاني إلى سجل بطولاتهم، لإسعاد الجماهير التونسية التي صنعت الحدث في الدوحة.
سيفتقد منتخب تونس اليوم في نهائي كأس العرب 2021 ياسين مرياح أحد ركائز الدفاع الذي أصيب على مستوى الرباط الصليبي للركبة، مما سيدفع المدرب منذر الكبير للاعتماد على الرباعي بلال العيفة ومحمد دراجر ومنتصر الطالبي وأمين بن حميدة في الخط الخلفي.
وستكون مباراة اليوم ثأرية لمنتخب تونس نوعا ما خاصة أن منتخب الجزائر كان قد هزمه في يونيو الماضي في رادس 2 - 0.
في المقابل، سيبحث منتخب الجزائر عن اللقب العربي الأول في تاريخه، بعدما تخطى اختبارات صعبة منذ انطلاق البطولة سواء في الدور الأول أو في المقابلات الإقصائية.
وأزاح محاربو الصحراء المنتخب المغربي حامل اللقب من الدور ربع النهائي بركلات الترجيح (5 - 3)، ثم منتخب قطر صاحب الأرض في نصف النهائي بعد الفوز عليه (2 - 1) بعد مباراة مثيرة، وصل الوقت بدل الضائع خلالها إلى 18 دقيقة فوق الزمن الأصلي.
كما يبحث الخضر عن إنجاز مضاعف، يتمثل في مواصلة دعم أرقامهم القياسية، ودعم أطول سلسلة مباريات من دون هزيمة في تاريخ كرة القدم، وكذلك تعزيز سجل البطولات بعد التتويج بكأس أمم أفريقيا 2019.
سبق لمنتخب تونس ومنتخب الجزائر أن تقابلا في 47 مباراة (21 رسمية و26 ودية).
وحقق منتخب الجزائر الفوز في 17 مناسبة، مقابل 15 انتصارا لنسور تونس، بينما حسم التعادل 15 لقاء بينهما.
صراع البرونز يشعل موقعة مصر وقطر
ورغم ضياع حلم التتويج بلقب كأس العرب إلا أن منتخبي مصر وقطر يدخلان مواجهة تحديد المركزين الثالث والرابع، بطموح الحصول على الميدالية البرونزية، وتعويض الجماهير بالصعود إلى منصة التتويج في ليلة ختام المحفل العربي المميز.
وسبق أن حل منتخب مصر في المركز الثالث ببطولة كأس العرب عام 1988 ولكنه لم يحصل مطلقاً على المركز الرابع، بينما يبقى الحال مختلفا لمنتخب قطر الذي حصل على المركز الرابع في نسخة 1985 ولم يحصل على المركز الثالث من قبل.
يبحث العنابي القطري عن تعويض ضياع تذكرة التأهل إلى نهائي كأس العرب، بعد خسارته الدرامية أمام الجزائر في نصف النهائي بنتيجة (1 - 2).
وحاول العنابي لآخر لحظة في مباراة الجزائر، ولكن يوسف بلايلي كان له رأي آخر ورجح كفة محاربي الصحراء في اللحظات الأخيرة.
ويرفع المنتخب القطري مع مدربه الإسباني فيليكس سانشيز، راية التحدي في مواجهة مصر، من أجل التعويض وحسم الميدالية البرونزية.
ولا تبدو أوراق سانشيز الفنية غامضة بالنسبة للفراعنة فالعنابي القطري يلعب منذ سنوات بطريقة الـ3 مدافعين ويعتمد بشكل كبير على السرعات في خط الوسط لخلخلة دفاعات منافسيه.
وسجل العنابي القطري 12 هدفاً في 5 مباريات، كما أن سانشيز يضع رهانه على الدويتو المميز أكرم عفيف والمعز علي، بجانب خبرات صانع الألعاب والقائد حسن الهيدوس وقدرات بوعلام خوخي في بناء الهجمات.
وربما تشهد المباراة حصول بعض البدلاء على الفرصة في ظل إرهاق بعض اللاعبين نتيجة المجهود الكبير في لقاء الجزائر، وقد تكون الفرصة سانحة لظهور علي أسد الله وعاصم ماديبو بشكل أساسي في المباراة.
تبدو نفس الدوافع حاضرة للمنتخب المصري الذي يبحث عن مصالحة جماهيره بعد ضياع تذكرة النهائي في اللحظات الأخيرة أمام تونس بهدف من نيران صديقة.
وتعرض البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني لمنتخب مصرـ لانتقادات واسعة بعد الأداء الهزيل في لقاء تونس وتلقي أول هزيمة منذ توليه قيادة الفراعنة في شهر سبتمبر الماضي.
ورفع كيروش راية التحدي أيضاً مطالباً لاعبيه بحسم الميدالية البرونزية أمام قطر والفوز بالمركز الثالث ومصالحة الجماهير بعد الخسارة أمام تونس.
ويتسلح المنتخب المصري بحماس لاعبيه والروح القتالية مع احتمالية تغييرات في تشكيلة الفراعنة خاصة في الجانب الهجومي بعودة أحمد رفعت للمشاركة أساسيا بجانب وجود حسين فيصل ومحمد مجدي "أفشة".
وربما يشهد اللقاء الظهور الدولي الأول للحارس الصاعد محمد صبحي لإراحة محمد الشناوي، بجانب اعتماد كيروش على بعض العناصر أصحاب الخبرة مثل عمرو السولية وأحمد حجازي لاقتناص الفوز.
ومن المنتظر أن يكون الديربي المغاربي اليوم "من نار" نظرا لقيمة المنتخبين وما قدماه طيلة البطولة، وكذلك لقيمة هذه النسخة الاستثنائية من كأس العرب.
منتخب تونس الذي أزاح نظيره المصري بهدف قاتل (90+4) يأمل أن يطوي السنوات الطويلة التي غاب فيها عن كأس العرب، حيث شارك مرتين فقط سابقا، كانت الأولى في نسخة الانطلاق عام 1963 وتوج باللقب، بقيادة المدرب الفرنسي أندريه جيرار، ثم خرج من المجموعات في 1988.
لذلك سيبذل نسور قرطاج كل ما لديهم من أجل إضافة اللقب الثاني إلى سجل بطولاتهم، لإسعاد الجماهير التونسية التي صنعت الحدث في الدوحة.
سيفتقد منتخب تونس اليوم في نهائي كأس العرب 2021 ياسين مرياح أحد ركائز الدفاع الذي أصيب على مستوى الرباط الصليبي للركبة، مما سيدفع المدرب منذر الكبير للاعتماد على الرباعي بلال العيفة ومحمد دراجر ومنتصر الطالبي وأمين بن حميدة في الخط الخلفي.
وستكون مباراة اليوم ثأرية لمنتخب تونس نوعا ما خاصة أن منتخب الجزائر كان قد هزمه في يونيو الماضي في رادس 2 - 0.
في المقابل، سيبحث منتخب الجزائر عن اللقب العربي الأول في تاريخه، بعدما تخطى اختبارات صعبة منذ انطلاق البطولة سواء في الدور الأول أو في المقابلات الإقصائية.
وأزاح محاربو الصحراء المنتخب المغربي حامل اللقب من الدور ربع النهائي بركلات الترجيح (5 - 3)، ثم منتخب قطر صاحب الأرض في نصف النهائي بعد الفوز عليه (2 - 1) بعد مباراة مثيرة، وصل الوقت بدل الضائع خلالها إلى 18 دقيقة فوق الزمن الأصلي.
كما يبحث الخضر عن إنجاز مضاعف، يتمثل في مواصلة دعم أرقامهم القياسية، ودعم أطول سلسلة مباريات من دون هزيمة في تاريخ كرة القدم، وكذلك تعزيز سجل البطولات بعد التتويج بكأس أمم أفريقيا 2019.
سبق لمنتخب تونس ومنتخب الجزائر أن تقابلا في 47 مباراة (21 رسمية و26 ودية).
وحقق منتخب الجزائر الفوز في 17 مناسبة، مقابل 15 انتصارا لنسور تونس، بينما حسم التعادل 15 لقاء بينهما.
صراع البرونز يشعل موقعة مصر وقطر
ورغم ضياع حلم التتويج بلقب كأس العرب إلا أن منتخبي مصر وقطر يدخلان مواجهة تحديد المركزين الثالث والرابع، بطموح الحصول على الميدالية البرونزية، وتعويض الجماهير بالصعود إلى منصة التتويج في ليلة ختام المحفل العربي المميز.
وسبق أن حل منتخب مصر في المركز الثالث ببطولة كأس العرب عام 1988 ولكنه لم يحصل مطلقاً على المركز الرابع، بينما يبقى الحال مختلفا لمنتخب قطر الذي حصل على المركز الرابع في نسخة 1985 ولم يحصل على المركز الثالث من قبل.
يبحث العنابي القطري عن تعويض ضياع تذكرة التأهل إلى نهائي كأس العرب، بعد خسارته الدرامية أمام الجزائر في نصف النهائي بنتيجة (1 - 2).
وحاول العنابي لآخر لحظة في مباراة الجزائر، ولكن يوسف بلايلي كان له رأي آخر ورجح كفة محاربي الصحراء في اللحظات الأخيرة.
ويرفع المنتخب القطري مع مدربه الإسباني فيليكس سانشيز، راية التحدي في مواجهة مصر، من أجل التعويض وحسم الميدالية البرونزية.
ولا تبدو أوراق سانشيز الفنية غامضة بالنسبة للفراعنة فالعنابي القطري يلعب منذ سنوات بطريقة الـ3 مدافعين ويعتمد بشكل كبير على السرعات في خط الوسط لخلخلة دفاعات منافسيه.
وسجل العنابي القطري 12 هدفاً في 5 مباريات، كما أن سانشيز يضع رهانه على الدويتو المميز أكرم عفيف والمعز علي، بجانب خبرات صانع الألعاب والقائد حسن الهيدوس وقدرات بوعلام خوخي في بناء الهجمات.
وربما تشهد المباراة حصول بعض البدلاء على الفرصة في ظل إرهاق بعض اللاعبين نتيجة المجهود الكبير في لقاء الجزائر، وقد تكون الفرصة سانحة لظهور علي أسد الله وعاصم ماديبو بشكل أساسي في المباراة.
تبدو نفس الدوافع حاضرة للمنتخب المصري الذي يبحث عن مصالحة جماهيره بعد ضياع تذكرة النهائي في اللحظات الأخيرة أمام تونس بهدف من نيران صديقة.
وتعرض البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني لمنتخب مصرـ لانتقادات واسعة بعد الأداء الهزيل في لقاء تونس وتلقي أول هزيمة منذ توليه قيادة الفراعنة في شهر سبتمبر الماضي.
ورفع كيروش راية التحدي أيضاً مطالباً لاعبيه بحسم الميدالية البرونزية أمام قطر والفوز بالمركز الثالث ومصالحة الجماهير بعد الخسارة أمام تونس.
ويتسلح المنتخب المصري بحماس لاعبيه والروح القتالية مع احتمالية تغييرات في تشكيلة الفراعنة خاصة في الجانب الهجومي بعودة أحمد رفعت للمشاركة أساسيا بجانب وجود حسين فيصل ومحمد مجدي "أفشة".
وربما يشهد اللقاء الظهور الدولي الأول للحارس الصاعد محمد صبحي لإراحة محمد الشناوي، بجانب اعتماد كيروش على بعض العناصر أصحاب الخبرة مثل عمرو السولية وأحمد حجازي لاقتناص الفوز.