> زنجبار «الأيام» خاص/غرفة الأخبار
ذكرت تقارير أنها سجلت حالة مصابة بوباء الكوليرا في محافظة أبين، أمس السبت، وسط ضغوط كبيرة على المنظومة الصحية، وخاصة في ظل تفشي فيوس كورونا بموجته الثالثة.
وذكرت التقارير أن مستشفى الرازي العام بمدينة جعار استقبل ثلاث حالات إصابة جديدة بالكوليرا من مناطق مختلفة، وحسب التقرير، أصيب 133 شخصًا الإسهالات المائية الحادة من مختلف الفئات العمرية في مدينة جعار خلال نوفمبر الماضي، ويعود ذلك إلى تدني مستوى خدمات الصرف الصحي كثيرًا، لا سيما في المناطق الحضرية، واستخدام مياه ملوثة ونقص الوعي بممارسات النظافة الأساسية، ومن ذلك غسل اليدين الفعال، وممارسات النظافة الشخصية التي تسهم في انتشار الكوليرا، فضلا على أنَّ الخدمات الأساسية على حافة الانهيار، أو في أفضل الأحوال لا تجد صيانة كافية، وفقا لتقرير اليونيسف.

وتؤكد المنظمة التابعة للأمم المتحدة أنه يمكن الوقاية من الكوليرا والإسهال المائي الحاد، ويمكن علاجهما أيضًا، وتشير إلى أنّ استجابتها تركِّز على التأكد من أنّ الأسر والمجتمعات التي تعيش فيها تحصل على المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي المحسّنة، وتراعي في ذات الوقت طرق تقليل المخاطر الصحية.
وقالت: "استجابة للوضع المقلق الخاص بمرض الكوليرا في محافظة تعز، قامت اليونيسف بنشر 48 فريقًا للاستجابة السريعة لمكافحة المرض".

ويأتي هذا ضمن الاستجابة للوضع الإنساني المتدهور، والتقليل من معدل الوفيات من الأوبئة المرتبطة بالمياه في عدد من المحافظات في اليمن، وتجري فرق الاستجابة السريعة تقويما منتظما لمصادر المياه والفيضانات من أجل الاستجابة السريعة.