> «الأيام» غرفة الأخبار
كشفت مصادر سياسية يمنية، عن رؤية مشتركة لجميع المكونات والأحزاب السياسية اليمنية والحكومة الشرعية، بشأن الحل السياسي وإنهاء الحرب في اليمن، مشيرة إلى أن هذه الرؤية تم الاتفاق عليها فيما يتعلق بالمرحلة القادمة.
وأكد الهجري، في مداخلة هاتفية عبر قناة اليمن، أن المشاورات الأخيرة مع المبعوث الأممي إلى اليمن، في عمّان، جرت مع كافة المكونات والأحزاب اليمنية.
وأوضح أن المبعوث الأممي يبذل جهودًا لا بأس بها وهي محل تقدير جميع الأحزاب والشرعية والرئاسة لكن تلك المساعي لم تصل إلى أي نتيجة ولم تتقدم للأسف الشديد خطوات للأمام.
ونوّه رئيس المجلس الأعلى للتحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية، إلى أن الأحزاب ،وخلال لقاءاتها مع المبعوث الأممي، أكدت على أن أي مشاورات قادمة أو مقترحات للحلول يجب أن تكون بين طرفين الحكومة الشرعية ومن معها ومليشيا الحوثي؛ لأن القرار الأممي واضح بهذا الخصوص.
وفيما يتعلق بدور الأحزاب اليمنية، قال الهجري، إنه من حق الناس أن تتساءل عن دور الأحزاب لاسيما وأن الأحزاب غابت كثيرًا والناس كانوا يتطلعون إلى الشيء الكثير.
واستدرك "لكن نحن نأمل أن نمضي في الفترة القادمة في تفعيل الأحزاب بشكل أكبر"، مشيرًا إلى أن مليشيا الحوثي ومنذ انقلابها على مؤسسات الدولة أول ما استهدفت الأحزاب والحياة السياسية والعمل الحزبي وبدأت بنهب المقرات ومصادرتها وحتى الناشطين والقيادات الحزبية بمختلف الأحزاب، ومع مرور الوقت حتى بعض الذين تحالفوا معه بطشت بالجميع في نهاية المطاف.
واستدرك قائلًا: "لكن الأسبوع الماضي التقت الأحزاب السياسية وتناقشت في أمور عدة منها إعادة الاعتبار للحياة السياسية وتم اللقاء مع الرئيس عبدربه منصور هادي، ورفعت الأحزاب السياسية رسالة لرئيس الجمهورية".
ونوّه إلى القضايا الأخرى التي جاءت في رسالة الأحزاب ومنها قضية الجرحى والشهداء، وأيضًا معالجة الاختلالات التي حدثت في الفترة الماضية، ومحاسبة المقصرين وبناء الجيش على أسس وطنية ومهنية.
وأضاف: "كما نصت الرسالة على أهمية مخاطبة الأشقاء بما يتعلق بدعم الحكومة بوديعة ومساعدة مالية، بالإضافة إلى تحسين وتطوير العلاقة مع التحالف العربي وإقامة عمل مؤسسي للتعامل بين الشرعية والتحالف".