> "الأيام" د ب أ
أفاد مرصد حقوقي دولي بأن 20 مليون يمني «أصبحوا يعيشون في فقر
مدقع» من جراء تداعيات الصراع المستمر منذ سنوات.
ولفت التقرير الصادر عن «المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان» في جنيف إلى
أن «اليمن يشهد انهياراً اقتصادياً شاملاً بفعل النزاع المستمر، إذ انخفضت
حصة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بنحو 50% مما كان عليه قبل اندلاع
النزاع، وبات يعيش اثنان من كل ثلاثة يمنيين – 20 مليون رجل وامرأة وطفل –
في فقر مدقع».
وأشار التقرير إلى أن»سبع سنوات من النزاع المتواصل في اليمن تسببت بإضعاف
السكان على مختلف المستويات، إذ أصبح أكثر من 23 مليون يمني (73% من
السكان) يعتمدون على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية، فيما
أجبرت العمليات العسكرية نحو 4.3 مليون على النزوح داخليا حتى شهر مارس 2022».
وأشار إلى أنه رغم ذلك، لا يزال اليمن دولة مضيفة للاجئين، إذ تستضيف نحو 137 ألف لاجئ وطالب لجوء من الصومال وإثيوبيا.
ولفت إلى «أن النزاع تسبب حتى مطلع 2022 بمقتل نحو 377 ألف شخص، 40% منهم
قضوا بشكل مباشر خلال القتال، و60% قضوا بسبب الآثار المترتبة على النزاع
مثل الجوع والأمراض التي يُمكن الوقاية منها».
وذكر أنه «من المتوقع أن ينحدر 1.6مليون شخص في اليمن إلى مستويات طارئة من
الجوع، ليرتفع المجموع إلى 7.3 مليون شخص بحلول نهاية عام 2022».